بلدية الشارقة تناقش أحدث الدراسات والتقنيات في مجال الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شاركت بلدية مدينة الشارقة ممثلة بقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية، في المؤتمر العالمي السابع عشر لعلم الأوبئة البيطرية والاقتصاد الذي عُقد في مدينة سيدني بأستراليا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في مكافحة الأوبئة البيطرية وتبادل الخبرات، ونقل تجربة البلدية الرائدة في هذا المجال وتعريف المشاركين بالإمكانيات التي تمتلكها والأسس التي تعتمد عليها، فضلاً عن المشاركة باستعراض دراسة رسالة ماجستير للموظفة دانه الجنيبي رئيس قسم مختبر البيطرة في إدارة المختبرات المركزية.
وفي هذا السياق أكد جمال جمعة المازمي مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية ورئيس فريق العمل المشارك، حرص البلدية على اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال البيطرة، من خلال ما تقدمه من خدمات وإجراءات في ظل توافر أفضل الأجهزة والكوادر الطبية البيطرية، والذي يتضح من خلال المشاركة في مختلف المؤتمرات الدولية والمحلية بهدف خلق شراكات جديدة مع المشاركين والاطلاع على أفضل الممارسات التي تعزز صحة الفرد والمجتمع، تماشياً مع دور البلدية واستراتيجيتها في توفير بيئة صحية وسليمة تتماشى مع رؤى وتوجهات الإمارة في تعزيز الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني بما يحقق الأمن الغذائي.
وأوضح المازمي أن وفد البلدية المشارك اطلع على تجارب العديد من المؤسسات المشاركة في المعرض للاستفادة من تجاربها ودراسة إمكانية تطويرها وتطبيقها، حيث ركز المؤتمر على 5 محاور رئيسية شملت السياسات الصحية، وبناء القدرات البيطرية، والاقتصاد الدولي وصحة الحيوان، ومراقبة مقاومة المضادات الحيوية، والتغير المناخي وأثره على وبائية الأمراض، والتكنولوجيا في مجال علم الأوبئة البيطرية.
وأفاد أنه تم خلال جلسات المؤتمر مناقشة أحدث التقنيات في المجال المخبري البيطري للتشخيص البيطري وتوظيفها في الرقابة البيطرية، للسيطرة على الأمراض الوبائية، ومناقشة أحدث التقنيات والدراسات وتبادل الخبرات مع الباحثين والخبراء في مجال الأمراض الحيوانية المشتركة التي تؤثر على صحة الحيوان واقتصاد الدول، وذلك لتعزيز القدرات البيطرية في السيطرة على الأوبئة الحيوانية ورفع مستوى الصحة العامة والحفاظ على البيئة تحقيقاً لمفهوم الصحة الواحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقيم فرنسي: انتقالي إلى المملكة من أفضل الخطوات التي اتخذتها
قال المقيم الفرنسي فرانسوا جانو، إن انتقاله إلى المملكة "من أفضل الخطوات التي اتخذتها، وأطفالي سعيدين للغاية هنا".
وأضاف فرانسوا جانو خلال حديثه مع "قناة السعودية": "أعمل في الخارج منذ 15 عاماً وقبل قدومي إلى السعودية كنت في ليبيا حتى بداية الحرب، ثم عملت عن بعد لعدة أشهر قبل أن أتلقى عرضاً للعمل في الشرق الأوسط من السعودية، في البداية لم أكن واثقاً حول تلك الخطوة ثم تجاوزنا الصور النمطية حول الانطباع الأول أدركنا أن هناك الكثيرين مما نعرفهم يقيمون في السعودية بسعادة".
وتابع: "كان قراراً عائلياً وقررنا خوض التجربة وها نحن هنا بعد ثمان سنوات تقريباً، بعد وصول الأطفال تأقلمنا سريعاً وقابلنا الكثير من الأصدقاء، وأطفالي سعيدين للغاية هنا".
انتقالي إلى السعودية من أفضل الخطوات التي اتخذتها، وأطفالي سعيدين للغاية هنا.
فرانسوا جانو - مقيم فرنسي#تجربة_فريدة#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/mHkx9XtQRy