بحفل في كوستاريكا.. تكريم الفائزين بجائزة الشيخ تميم لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
احتضنت العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، حفل توزيع جوائز الفائزين بالنسخة الثامنة من جائزة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وخلال حفل حضره أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والنائب الأول لرئيس كوستاريكا ستيفان برونر نييبيج، تم تكريم الفائزين بالفئات الخمس للجائزة، حيث فاز بالجائزة في فئة الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد د.
كما حصل الدكتور رودريغو أرياس غريو من إسبانيا، والبروفيسور إلياس بانتيكاس بجائزة حماية الرياضة من الفساد، وفازت خديجة شريف من تونس بجائزة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد، أما فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد فحصل عليها غايو جيمس مبويا من تنزانيا ومنظمة ميخور ميكسيكو من المكسيك.
#قنا_فيديو |
المدير التنفيذي لمنظمة "ميخور ميكسيكو" الفائزة بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد عن فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد لـ #قنا: نحن سعداء بهذه الجائزة ونعمل على تشجيع الشباب لإنشاء مشاريع وتحويلها إلى واقع #قطر pic.twitter.com/xX9rbLhfMI
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 20, 2024
مبادرة قطريةوتعتبر جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، مبادرة قطرية عالمية الأهداف والأبعاد، ترسخ الحكم الرشيد والشفافية، وتطلق يد العدالة لاجتثاث آفة الفساد التي تشكل خطورة بالغة على مستقبل الأمم وتقدمها ورفاهية شعوبها، وهي جائزة دولية سنوية تقدم بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتكمن أهمية الجائزة في كونها تهدف إلى محاربة الفساد ودعم قضايا التنمية في كافة دول العالم، وتقديم التقدير والدعم للأشخاص الذين يكرسون حياتهم العملية في مكافحة الفساد أو الذين لديهم إسهامات متميزة، محليا أو دوليا، في منع الفساد ومكافحته.
وتسلط الجائزة الضوء على الإجراءات المثالية والجديرة بالملاحظة والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها، فضلا عن زيادة الوعي والدعم والتضامن وتشجيع أي مبادرات عالمية نحو إقامة مجتمعات خالية من الفساد.
#قنا_فيديو |
البروفيسور روبرت كليتغارد الفائز بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد عن فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد لـ #قنا: ما فعلته دولة #قطر للحد من الفساد كان بمثابة مصدر إلهام لي pic.twitter.com/GhVaQlNetX
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 19, 2024
فئات الجائزةوتشمل الجائزة 5 فئات هي :
فئة إنجاز العمر أو الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد. فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد. فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد. فئة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد. فئة حماية الرياضة من الفساد.#قنا_فيديو |
السيد غايو جيمس مبويا، الفائز بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد عن فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لـ #قنا: نيل الجائزة محل تقدير حقيقي وتشجيع لمحاربي الفساد وتعزيز لالتزامهم بالقضية#قطر pic.twitter.com/w3HBqqe06H
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 19, 2024
وكانت جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد قد أطلقت عام 2016، وكانت احتفاليتها الأولى في فيينا، فيما كانت دورتها الثانية في مقر الأمم المتحدة بجنيف عام 2017، في حين عقدت الدورة الثالثة للجائزة في ماليزيا عام 2018، وأقيمت الدورة الرابعة برواندا عام 2019، أما الدورة الخامسة فقد أقيمت بتونس عام 2020، وأقيمت الدورة السادسة في دولة قطر عام 2022، وأقيمت الدورة السابعة في أوزبكستان عام 2023.
ووصل عدد الفائزين بالجائزة خلال السنوات السابقة إلى 51 فائزا، إذ حصل على هذه الجائزة 7 فائزين عام 2016، و6 فائزين عام 2017، و8 فائزين عام 2018، فيما بلغ عدد الفائزين 7 لكل عام من الأعوام 2019 و2020 و2022، وفي عام 2023 بلغ عدد الفائزين بالجائزة 9 فائزين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لمکافحة الفساد من الفساد
إقرأ أيضاً:
سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
إلا أن عددا من الرجال في منتصف العمر اعتمدوا مؤخرا على وسيلة جديدة لمكافحة آثار الشيخوخة، تتمثل في الببتيدات، وهي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تعمل كرسل كيميائية داخل الجسم وتساعد على تنظيم وظائف مثل الهرمونات والمناعة —
يروج لها باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعالية الفاعلية لتحسين التعافي وبناء العضلات وزيادة الطاقة، بل وحتى استعادة الشعور بالجاذبية لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.
وبعد أن كانت حكرا على لاعبي كمال الأجسام و"القراصنة البيولوجيين"، أصبحت الببتيدات اليوم منتشرة بين فئات أوسع من الرجال، لاسيما أولئك الذين تجاوزوا الأربعين ويواجهون صعوبة في التعافي من الإصابات أو يشعرون بانخفاض في طاقتهم مقارنة بالشباب في النوادي الرياضية.
وفي الضواحي الشرقية لسيدني بأستراليا، تزداد شعبية هذه المركبات، ويُشار إليها أحيانا بـ"السلاح السري" للرجال الطامحين للحفاظ على حيويتهم ومظهرهم الشبابي.
تجارب شخصية: نتائج مفاجئة وتحولات ملحوظة يقول "ديف"، وهو أب لأربعة أولاد يبلغ من العمر 40 عاما وحاصل على الحزام الأسود في الجيو جيتسو البرازيلي:
"كنت أعاني من إصابات مزمنة لم تختف رغم الراحة، وعندما بدأت باستخدام الببتيدات (نوعين شائعين هما BPC-157 وTB-500) تحت إشراف طبي، شعرت بتحسن كبير خلال أسبوعين فقط. استعدت لياقتي وتمكنت من مجاراة الشباب في صالة الألعاب الرياضية".
أما "ستيف"، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 49 عاما، فلم يكن يبحث عن الأداء الرياضي، بل عن استعادة الشعور بالنشاط العام.
وقال: "كنت أبدو مرهقا رغم أسلوب حياتي الصحي.
وبعد بدء استخدام BPC-157، أشعر وكأنني عدت إلى طبيعتي".
هل هي آمنة حقا؟ رغم الجاذبية المتزايدة لهذه العلاجات، يحذر الأطباء من استخدامها دون إشراف طبي.
وتقول الدكتورة رولا علي، نائبة رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين: "بعض هذه الببتيدات غير مرخّص للاستخدام الطبي وقد تسبب آثارا جانبية، مثل اضطرابات في مستويات السكر في الدم أو خلل هرموني أو مشاكل مفصلية".
وتضيف: "ينبغي للرجال التفكير أولا في وسائل الصحة الوقائية، مثل التغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبناء علاقة طويلة الأمد مع طبيب يعي تاريخهم الصحي".
وقد ساهمت شخصيات مؤثرة في انتشار هذه الظاهرة، مثل الملياردير الأميركي برايان جونسون، الذي يوثق تجاربه مع الببتيدات بشكل علني ضمن مساعيه لعكس عمره البيولوجي.
وفي ظل الانتشار السريع لهذه المركبات وازدياد الطلب عليها، لا تزال الأبحاث العلمية تلاحق الاستخدام الفعلي، في محاولة لتحديد فعاليتها وسلامتها على المدى الطويل.
وفي الوقت الذي يسعى فيه البعض لاكتساب عضلات أو تجاوز إصابة، يبحث آخرون عن وسيلة بسيطة لمجاراة إيقاع الحياة ومظاهر التقدم في السن — ويبدو أن الببتيدات باتت في طليعة هذه الوسائل