ركبوا لمبتين بس.. نصائح الكهرباء للمواطنين لتوفير رصيد العداد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حثت وزارة الكهرباء ممثلة في الشركة القابضة لكهرباء مصر، المواطنين على ترشيد الاستهلاك لتوفير فاتورة الكهرباء ورصيد العداد مسبق الدفع، من خلال حملات ترشيد الاستهلاك، والقضاء على سرقات التيار والفقد الفنى، من أجل ضمان استمرار التغذية الكهربائية.
وناشدت الكهرباء المواطنين عبر الصفحة الرسمية للشركة القابضة للكهرباء، بضرورة ترشيد الاستهلاك وغلق مصابيح الغرف غير المستغلة أو في حالة الخروج منها، كما طالبت بضرورة غلق التلفاز حال عدم مشاهدته، مع غلقه عند الخروج من الغرفة، فضلًا عن مطالبتهم بتقليل تركيب اللمبات في غرفة واحدة والاعتماد على لمبتين فقط.
كما ناشدت الشركة القابضة للكهرباء المواطنين، بفصل الكهرباء عن الأجهزة غير المستغلة وعدم ترك توصيلها بالكهرباء، وطالبت أصحاب المحال التجارية بفصل الكهرباء عن اليفط المضيئة بمحالهم وعدم ترك إنارتها خلال فترات النهار.
طرق الإبلاغ عن سرقة الكهرباء
كما طالبت الشركة القابضة لكهرباء مصر المواطنين فى عدة منشورات على الصفحة الرسمية بالابلاغ عن حالات سرقة الكهرباء من خلال رسالة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة القابضة لكهرباء مصر.
وتقوم وزارة الكهرباء، بالمتابعة المستمرة لكل الأعطال للتعامل معها على وجه السرعة والانتهاء من إصلاحها، وبحيث لا يتكرر الأمر مرة أخرى، وفي حالة استمرار الانقطاع لساعات طويلة يكون راجعا إلى طبيعة العطل نفسه
1- تجنب ترك شواحن الأجهزة في الكهرباء دون استخدام لتقليل فاتورة الكهرباء حيث أن استمرار الفيشة في مقبس الكهرباء، يستهلك طاقة كهربائية مهدرة، وهو ما يسمى وضع الاستعداد، لذا يفضل فصل الجهاز من الكهرباء بشكل كامل.
2- تجنب وضع الاستعداد للكمبيوتر أو اللاب توب يستهلك طاقة كهربائية مهدرة.
فعلى الرغم من غلق جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب الخاص بك، إلا أنهم يستهلكون طاقة كهربائية مهدرة أيضًا، مما يرفع من استهلاكك للكهرباء داخل المنزل.
3- اعتمد على الأجهزة ذات التايمر مثل الميكروويف
وأوضح الجهاز، أن تقييم أي جهاز من حيث استهلاك الكهرباء يعتمد على عاملين، سحب الجهاز من الوات، وعدد ساعات تشغيل الجهاز.
4- استخدم المصابيح الموفرة للطاقة
تعد مصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL) ومصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) أكثر كفاءة من المصابيح المتوهجة
5-إيقاف تشغيل مكيف الهواء عند عدم الحاجة إليه
يمكن أن يؤدي إيقاف تشغيل التكييف، أو تعديل درجة الحرارة، إلى توفير كبير في فاتورة الكهرباء، في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ هذه الأيام، لذلك يجب ضبط منظم الحرارة على ما لا يقل عن 78 درجة فهرنهايت إلى 80 درجة فهرنهايت. لكل درجة يتم رفع درجة الحرارة فيها، يمكن توفير 4٪ إلى 8٪ من تكاليف التبريد.
6- استخدم ترموستات قابل للبرمجة
فمنظم الحرارة القابل للبرمجة هو أداة موفرة للكهرباء بشكل كبير. حيث يسمح ببرمجة الساعات التي تحتاج إلى التشغيل وتحديد وقت إيقاف الجهاز، . هذه الطريقة يمكنها خفض فاتورة الكهرباء بنسبة 20٪.
7- تحقق من عزل شامل للمنزل
حيث يحدث تسرب الهواء عندما يدخل الهواء من الخارج ويخرج الهواء المكيف من منزلك من خلال الشقوق والفتحات، حيث أن تقليل تدفق الهواء المتسرب من وإلى منزلك، طريقة فعالة من حيث التكلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزارة الكهرباء ترشيد الاستهلاك سرقات التيار فاتورة الكهرباء فاتورة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
شهدت منطقة أتاكاما شمالي تشيلي، أمس الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى أضرار مادية وانقطاع في التيار الكهربائي عن آلاف السكان، دون أن يسفر عن إصابات بشرية، بحسب ما أعلنت السلطات التشيلية.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلازل بأن مركز الهزة كان على بعد نحو 54 كيلومترًا جنوب مدينة دييجو دي ألماجرو. وسرعان ما طمأن الرئيس جابرييل بوريتش المواطنين، معلنًا عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنه "لم تُسجل أي إصابات حتى الآن".
أضرار مادية وانقطاع في الكهرباءوعرضت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر حجم الأضرار في بعض المباني، من بينها نوافذ محطمة وجدران منهارة جزئيًا في مدينة كوبيابو، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شمال العاصمة سانتياجو.
وأشار نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث، ميغيل أورتيز، إلى أن الزلزال تسبب بانقطاع الكهرباء عن نحو 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما، إلى جانب تسجيل بعض الانهيارات الأرضية الطفيفة.
تعتبر تشيلي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية، هي نازكا، وأمريكا الجنوبية، وأنتاركتيكا.
وسبق أن شهدت البلاد العديد من الزلازل الكارثية، أبرزها زلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا الجنوبية، والذي بلغت قوته 9.5 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، فيما ضرب زلزال آخر عام 2010 بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، وأسفر عن مصرع أكثر من 520 شخصًا.
ورغم الخسائر المادية التي خلفها زلزال الجمعة، فإن تشيلي لا تزال تستفيد من بنيتها التحتية المعززة ضد الزلازل وخطط الطوارئ المتقدمة، التي تحد من الخسائر البشرية في مثل هذه الكوارث.