تقرير سري: إيران تتحدى المجتمع الدولي نحو تصنيع الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تُقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إنتاج سلاح نووي واحد يتطلب حوالي 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، إذا تم تخصيبه لاحقا إلى درجة نقاء 90 في المئة.
التغيير: وكالات
كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن إيران تواصل تحديها المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس التي اطلعت على التقرير، أن طهران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من درجة تصنيع الأسلحة.
وذكرت أسوشيتدبرس أن إيران أصبحت بحلول 26 أكتوبر تمتلك أكثر من 400 رطل (181 كغم) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، بزيادة قدرها 38.8 رطلا (17.6 كغم) منذ تقرير وكالة الطاقة الذرية السابق في أغسطس.
ويعد تخصيب اليورانيوم بنسبة مئة في المئة خطوة تقنية قصيرة للوصول إلى مستوى التخصيب اللازم لتصنيع الأسلحة النووية (90 في المئة).
وتُقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إنتاج سلاح نووي واحد يتطلب حوالي 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، إذا تم تخصيبه لاحقا إلى درجة نقاء 90 في المئة.
وكالة رويترز ذكرت، من جانبها، أن تقريرا آخر لوكالة الطاقة الذرية، كشف أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع جراء عدم تعاون طهران مع الوكالة، وأضافوا أن المساعي مستمرة.
الوسومإيران الطاقة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران الطاقة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة من الیورانیوم المخصب فی المئة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا زيادة بمستويات الإشعاع خارج مواقع إيران
فيينا-سانا
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي زيادة حتى الآن في مستويات الإشعاع النووي خارج المواقع الإيرانية الثلاثة التي تعرضت اليوم لهجمات أمريكية، وجددت دعوتها إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم غد الإثنين “نظراً لتزايد خطورة الوضع فيما يتعلق بالسلامة والأمن النوويين”، وقال: “إن الوكالة ستواصل رصد وتقييم الوضع في إيران، وستقدم المزيد من التحديثات عند توافر معلومات إضافية”.
وجدد غروسي المطالبة بضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية أبداً، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية حتى تتمكن الوكالة من استئناف عمليات التفتيش الحيوية في إيران، بما في ذلك التحقق الضروري من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، كما شدد على أهمية استمرار تبادل المعلومات في الوقت المناسب مع إيران بشأن القضايا المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين والضمانات.
ووفقاً لأحدث المعلومات التي أعلنتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل بدء الهجمات على إيران في الـ 13 من حزيران الحالي، فإن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة والتي تشمل فوردو وأصفهان ونطنز، تحتوي على مواد نووية على شكل يورانيوم مخصب بمستويات مختلفة، مما قد يسبب تلوثاً إشعاعياً وكيميائياً داخل المنشآت التي تعرضت للقصف.
إلى ذلك قال نائب الرئيس الأمريكي لشبكة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية: لسنا في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي، معتبراً أنه لو قام الإيرانيون بمفاوضات مثمرة حول هذا البرنامج لاختلف المسار تماماً، لافتاً إلى أن واشنطن لا تريد تغيير النظام الإيراني.
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله: إن الضربة الجوية الأمريكية لم تدمر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت أضراراً بالغةً فيها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني.
تابعوا أخبار سانا على