لقى صغير مصرعه في الجيزة، آثر سقوطه من أعلى عقار بمنطقة فيصل غرب محافظة الجيزة، وتم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.

شوفت عيالي مع بعض وإبني كان عايزني.. أم زياد أمام جنايات الإرهاب رفض إني ألبس بكيني.. شاهيناز تطلب الخلع: جوزي مش لارج سقوط صغير من عقار في الجيزة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بسقوط صغير من عقار بمنطقة كعابيش بفيصل غرب الجيزة، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.

إنتقلت أجهزة أمن الجيزة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى موقع البلاغ، حيث تبين من المعاينة والفحص أن الصغير أجنبي، وبالغ من العمر 6 سنوات، يرتدي كامل ملابسه وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه وكشف أسباب الوفاة.

وكشفت تحريات الأجهزة بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، أن الصغير كان يلهو في شرفة منزلهم واختل توازنه مما تسبب في سقوطه من شرفة العقار بالطابق الثالث ووفاته في الحال.

وإستمعت أجهزة المباحث في الجيزة، بإشراف العميد علي عبدالرحمن رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، لأقوال أسرة الصغير والذين قرروا أنه سقط أثناء اللهو بدون وجود شبهة جنائية في الواقعة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة فيصل اخبار الجيزة أمن الجیزة فی الجیزة

إقرأ أيضاً:

مدير بعقل صغير وأذن كبيرة!

 

حمود بن سعيد البطاشي

في مجتمعاتنا العربية، سواء في المؤسسات الحكومية أو في الشركات الخاصة، نعاني من ظاهرة متكررة تدمر الكفاءات وتُضعف الإنتاج وتخلق بيئة عمل غير مستقرة. إنها ظاهرة المدير الذي يدير بعقله الصغير وأذنه الكبيرة. مدير لا يزن الأمور بالعقل ولا يحكم على الناس من خلال أدائهم، بل يضع ثقته الكاملة في "قالوا وقال" ويستقي قراراته من همسات تُلقى على مكتبه من بعض الموظفين الذين تخصصوا في القيل والقال.

الإدارة ليست مجرد كرسي ومكتب، بل هي مسؤولية، وموقع يتطلب الوعي والحكمة، والفصل بين العلاقات الشخصية والأهداف المؤسسية. المدير الناجح هو الذي يستمع بعقل، ويتحقق قبل أن يحكم، لا من يُحركه من لديه وقت فراغ للفتنة والوشاية.

عندما نلاحظ مدراء يكوّنون آراء عن موظفين من خلال كلام موظف آخر فقط، دون أن يتحققوا، ندرك أن الخلل كبير في عقلية الإدارة. البعض يظن أن مجرد الجلوس في المكتب والاستماع لما ينقل له من إشاعات كافٍ لإدارة العمل، لكنه لا يعلم أن ما يقوم به هو تدمير لمستقبل موظف وربما مستقبل مؤسسة.

بعض المدراء يفتقرون للحكمة، لا يملكون أدوات القيادة الحقيقية، ولا يستطيعون التمييز بين الموظف الكفء والموظف الماكر. كل ما يهمه أن يأتيه موظف ويقول: "فلان فعل كذا وكذا"، فيأخذ المعلومة ويُكوّن انطباعًا سلبيًا دون حتى أن يواجه الطرف الآخر أو يتحقق من صحة ما قيل.

وهنا يأتي السؤال الأهم: أين دور المدير؟ وأين هي مسؤوليته كقائد للعمل؟ المدير الحقيقي لا تسيّره الإشاعات ولا تُضلله الوشايات. عليه أن يتحقق بنفسه، وأن يكون منصفًا، وعادلاً، ومتيقظًا لكل من يحاول زرع الفتنة بين الزملاء.

هذه النوعية من المدراء تصنع بيئة عمل مريضة، يسودها الحقد والكره، ويختفي منها العمل الجماعي والتعاون، لأن الموظفين يشعرون بالخوف من أن يُقال عنهم شيء لا أساس له فيُحكم عليهم فورًا دون تحقيق. الموظف المظلوم قد يفقد دافعه للعمل، وقد يختار الاستقالة أو التحجيم الذاتي، وكل ذلك بسبب مدير لم يُحسن التصرف ولم يفهم مهمته.

الحل؟ بسيط، لكنه يتطلب وعيًا: التحقق، الشفافية، والمواجهة. ولا يجوز للمدير أن يظلم أحدًا لمجرد كلام منقول. عليه أن يسمع من الطرفين، وأن ينظر إلى الأداء، ويضع الحقائق فوق المجاملات. يجب أن يغرس الثقة بين موظفيه لا أن يكون أداة تفريق.

ومن الأخطاء المتكررة أن نُسند المناصب الإدارية لمن ليسوا مؤهلين. فالمدير الذي يعتمد على أذنه أكثر من عقله، لا يصلح لأن يكون قدوة، ولا يصلح لقيادة بشر. نحن بحاجة إلى مدراء يمتلكون الحكمة، العدل، وبعد النظر، لا من يستمعون لكلام الصغار ويصدرون أحكامًا ظالمة.

خلاصة القول.. المدير الذي يسير بإشاعة، ويحكم بكلمة، ويظلم بسماع، هو خطر على الموظف والمؤسسة والوطن. أما المدير الذي يقود بعقلٍ كبير، ويزن الأمور بالحق، ويصنع بيئة يسودها العدل، فهو من نصبو إليه في مؤسساتنا.

لنرتقِ بالإدارة، ولنُخرِج الأذن الكبيرة من معادلة العمل، ونُدخل العقل الكبير محلها. فالمؤسسات لا تُبنى بالتحزب والتحامل، بل بالعدل والإنصاف والقيادة الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • مركز طنطا الثقافي يشهد إقبالا كبيرا على الأنشطة الصيفية
  • جسم غريب.. طبق طائر فى السماء| ما القصة؟
  • شرطة دبي تكرِّم الفائزين في مبادرة نجوم القيادة الآمنة
  • اللواء شقير استقبل دبور: تأكيد على أمن لبنان واستقرار المخيمات
  • مدير بعقل صغير وأذن كبيرة!
  • ماذا دار في اجتماع المجلس القومي الأمريكي حول قرار ضرب إيران؟ سمير فرج يكشف
  • ارتفاع أعداد ضحايا عقار السيدة زينب المنهار إلى 10 أشخاص
  • قلل كلامك.. مها الصغير توجه رسالة جديدة غامضة| ماذا قالت؟
  • الثانوية العامة.. تعليم الجيزة: كاميرات المراقبة مهمة لضبط اللجان
  • ذكريات نور الشريف تحت أنقاض عقار السيدة زينب المنهار.. ماذا قالت ابنته؟