استبعدت إسرائيل إمكانية إقامة مقر دبلوماسي في القدس لأول سفير سعودي لدى الفلسطينيين الذين قالوا إن تعيينه بمثابة تأييد لهدفهم المتمثل في إقامة دولة لهم عاصمتها القدس الشرقية.

وسلم السفير السعودي في الأردن نايف السديري يوم السبت نسخة من أوراق اعتماده سفيرا مفوضا وفوق العادة للرياض “لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين” حسبما ذكرت وكالة الأبناء الفلسطينية (وفا).

كما ذكر منشور للسفارة السعودية في عمان على منصات التواصل الاجتماعي إن السديري سيكون “قنصلا عاما في القدس”.

وجاءت الخطوة بعدما أعلنت واشنطن إحراز بعض التقدم في جهودها الرامية للتوسط في إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية التي استبعدت في السابق إبرام اتفاق كهذا قبل بحث هدف إقامة دولة للفلسطينيين.

بي بي سي عربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)

تظاهر آلاف المتضامنين في كل أنحاء فرنسا السبت، وخصوصا في باريس للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين، بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين.

وكانت نقابات عدة دعت إلى تعبئة "ضخمة" في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه النقابات أحزاب يسارية.

وجرت أكبر تظاهرة في باريس حيث قدرت الشرطة عدد المحتجين بـ 9 آلاف، فيما أعلنت الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) وحزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) أن العدد بلغ 150 ألف شخص.

وشارك في التظاهرة زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون، والنائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن.


وقالت ريما حسن التي قضت ثلاثة أيام في مركز احتجاز في دولة الاحتلال، بعدما أوقفتها مع سائر ركاب سفينة "مادلين" لكسر الحصار في غزة "مسؤوليتنا السياسية والمدنية والأخلاقية تتمثل في تغيير مسار الأمور والعصيان واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تسمح لنا بفرض احترام القانون الدولي ووضع حد للإبادة الجماعية".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وندد المتظاهرون بلامبالاة الرأي العام وبموقف فرنسا الذي اعتبروه "متواطئا" مع الحكومة الإسرائيلية.

كذلك تظاهر آلاف المحتجين في شوارع مرسيليا (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب غرب)، ورين (غرب).
والجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصميم" فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين "مهما كانت الظروف".

غير أنّ المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنجليزية، قالت إنّها "متشائمة للغاية"، مضيفة أنّ "هناك قدرا كبيرا من النفاق. أدلى ماكرون ببعض التصريحات لتهدئة الوضع، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه". وفق رويترز.

واستأنفت دولة الاحتلال في 18 آذار/ مارس حربها في القطاع بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وكثّفت عملياتها في 17 أيار/مايو، وسط مجازر بشعة ترتكبها في غزة.

مقالات مشابهة

  • أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك طرق أخرى للتعامل مع منشأة فوردو الإيرانية غير قنابل أمريكا
  • إيران: إذا هوجمت المباني السكنية لن يكون هناك نقطة أمان واحدة في إسرائيل
  • «عدس فلسطين» و»ولدت هناك، هنا» يستحضران أوجاع القضية .. «الوثائقية» تعلن الفائزين بمسابقة الفيلم القصير 2025
  • حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران
  • سفير إيران بفرنسا: هجوم إسرائيل «أحادي الجانب وغير قانوني»
  • أوضاعهم صعبة... لبنانيون عالقون في دولة عربية يناشدون رئيسي الجمهورية والحكومة!
  • تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)
  • جيوسياسية.. هل تمكنّت إسرائيل من تدمير المشروع النووي الإيراني وما خطر الإشعاع النووي المحتمل على دول الخليج ؟
  • كريستيانو رونالدو.. سفير عالمي لحدث رياضي مهم في السعودية
  • كريستيانو رونالدو.. سفير عالمي لحدث رياضي مهم في السعودية (صورة)