تشير المعطيات المتداولة منذ الهجمات الإسرائيلية الأخيرة إلى أن منشأة نطنز النووية قد تعرّضت بالفعل لأضرار بالغة، مع مبالغة في الادّعاء بنهاية الحلم النووي الإيراني.

لكن الحقيقة أنّ إسرائيل لم تقدر - أو لم ترغب- على ضرب المنشآت النووية، بل ركزت على استهداف شبكات التبريد والطاقة، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نُشرت مؤخرًا.

 

 

ويبدو أن تل أبيب اتبعت في هذا الهجوم نمطًا عملياتيًا دقيقًا يشبه “الهجوم السيبراني الميداني” الذي استخدم في عملية “ستوكسنت” عام 2010، لكن هذه المرة بالقوة الجوية. فبدلاً من استهداف مباشر لأجهزة الطرد المركزي المدفونة في عمق الأرض، اختارت إسرائيل استهداف الأنظمة التي تحافظ على درجات حرارة التشغيل الحرجة لتلك الأجهزة، مما يؤدي إلى تعطيلها دون إحداث تسرب إشعاعي قد يُحرجها دوليًا أو يفتح الباب أمام رد نووي مبرر من إيران.

 

لم يكن التكتيك الإسرائيلي عشوائيًا، بل استند إلى اعتبارات استراتيجية حساسة. فأجهزة الطرد المركزي – الواقعة تحت الأرض – يصعب تدميرها من الجو دون اختراق مباشر عميق، كما أن استهدافها بشكل مباشر قد يؤدي إلى تسرّب مواد مشعة، وهو تطور سيكون له تبعات دولية خطيرة، ليس فقط بيئيًا بل سياسيًا، لأنه يمنح إيران حجة مشروعة لاستهداف منشآت إسرائيل النووية، مثل مفاعل ديمونا. من هنا، فضّلت إسرائيل استراتيجية “الإبطاء دون الانفجار”، عبر تعطيل البنية التشغيلية لا التدميرية.

 

وهذا ما يفسّر أنّه -على عكس ما روّجت له إسرائيل-.. أكدّت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ المرحلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي لم تصب موقع تخزين الوقود النووي الإيراني والمنشآت النووية لم تتضرر.

 

ووفق التقديرات العسكرية، فإن الضرر الذي أصاب أنظمة التبريد قد يُوقف تشغيل نطنز لعدة أشهر، خاصة أن استبدال هذه الأنظمة يعتمد على توريد قطع دقيقة من الخارج تخضع لعقوبات دولية صارمة. 

 

في الوقت ذاته، هناك فرضية مطروحة بقوة: هل تمتلك إيران أنظمة تبريد احتياطية مضمّنة في عمق المنشأة؟ إذا صح ذلك، فقد تتمكن طهران من إعادة تشغيل نطنز خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعدة أسابيع.

 

ومع ذلك، لا تقتصر المخاطر على نطنز وحدها. فموقع بوشهر النووي، الواقع على الخليج، وإن كان منشأة مدنية للطاقة، إلا أنه جزء من البنية النووية الحساسة الإيرانية، واستهدافه سيحمل تداعيات كارثية على المجال البيئي والجيوسياسي في المنطقة بأكملها، نظرًا لموقعه القريب من الحدود البحرية لدول الخليج. لفهم ذلك دعنا نتعرف على أهم المنشآت النووية الإيرانية.

 

▪️ أبرز المواقع النووية الإيرانية ذات الأهمية الاستراتيجية:

 

يشكّل موقع "نطنز" الذي طالته الضربة الإسرائيلية؛ محور برنامج التخصيب الإيراني، حيث يضم آلاف أجهزة الطرد المركزي، ويعمل في مرافق محصنة تحت الأرض، ما يجعله هدفًا معقدًا عسكريًا. وقد تعرّض سابقًا لهجمات عدة، أبرزها “ستوكسنت” عام 2010، دون أن تتوقف عملياته. أما موقع فوردو النووي، الواقع داخل جبل قرب قم، فيُعد الأكثر تحصينًا وأمنًا، ويُستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهو ما يقرّبه من الاستخدام العسكري، ما جعله نقطة ارتكاز استراتيجية خصوصًا بعد تراجع العمل بالاتفاق النووي.

 

في المقابل، يُعد مجمع أصفهان النووي الحلقة الأولى في سلسلة الوقود النووي، حيث يُحوّل اليورانيوم الخام إلى غاز UF6 لتغذية أجهزة الطرد، ما يجعله موقعًا حيويًا في حال السعي لتعطيل الدورة كاملة. 

 

ثم لديها مفاعل "أراك للماء الثقيل"، فقد بقي رغم التعديلات رمزًا لإمكانية إنتاج البلوتونيوم، ويُنظر إليه كخزان ردعي بديل إذا فشل المسار الدبلوماسي. 

 

ومنشأة كرج، من الأهمية بمكان؛ فهي مركز تصنيع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، واستهدافها يضرب القدرة على التعافي والتجديد التقني، وقد تعرضت فعلًا لهجمات تخريبية في السنوات الأخيرة. وبشكل عام، تُظهر هذه المواقع أن البنية النووية الإيرانية تقوم على تكامل وظيفي دقيق، من المواد الخام إلى التخصيب، فالإنتاج المحتمل للسلاح. 

 

أما محطة بوشهر للطاقة النووية، فهي تُعدّ الواجهة المدنية للبرنامج النووي، وقد أنشئت بالتعاون مع روسيا وتخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، فإن رمزيتها ودورها في إثبات “الحق السيادي” لإيران في التكنولوجيا النووية السلمية يجعلها هدفًا محتملاً في حال نشوب صراع شامل مع إسرائيل، رغم ما قد يترتب على ذلك من تداعيات بيئية وجيوسياسية خطيرة في منطقة الخليج. وهذا ما يفسّر التخوف من استهدافها، لأنّ تأثير الإشعاع سيكون كارثياً على دول الخليج المطلة على البحر.

 

بمعنى آخر، إذا تعرّضت محطة بوشهر النووية لضربة عسكرية إسرائيلية مباشرة أدّت إلى تسرّب إشعاعي واسع النطاق، فإن التأثير لن يكون محصورًا داخل إيران، بل سيتجاوز الحدود بسرعة، خاصة بسبب موقع المحطة الجغرافي الحساس على الساحل الإيراني المطلّ على الخليج العربي. وبحسب اتجاه الرياح والتيارات البحرية، فإن أكثر الدول الخليجية المعرّضة مباشرةً للخطر هي: الكويت، السعودية ( المنطقة الشرقية)، البحرين، قطر، الإمارات ( خاصة إمارة دبي، رأس الخيمة، والشارقة).

 

ماذا يعني ذلك استراتيجيًا؟

 •أي ضربة لمحطة بوشهر قد تتحول إلى كارثة إقليمية بيئية وصحية، وربما إلى “تشيرنوبل الخليج”.

 • ستتطلب الدول الخليجية إجلاء آلاف السكان من المدن الساحلية، وتعليق أنشطة محطات التحلية.

 • كما ستواجه أسواق الطاقة والتجارة البحرية ارتباكًا كبيرًا في الخليج، الشريان النفطي العالمي.

 

إذن؛ تعطيل أي موقع منها يربك البرنامج النووي الإيراني، لكن الضربة الاستراتيجية الفاعلة هي تلك التي تضرب القدرة على التشغيل والصيانة والإمداد طويل الأمد، وهو ما يُشكّل جوهر الرؤية العسكرية الإسرائيلية تجاه البرنامج، إذا تلمسّت رغبة إيرانية للحصول على السلاح النووي.

  

في المحصلة، الاستراتيجية الإسرائيلية - على الأقلّ حاليًا رغم بداية موجة أخرى من الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم- لا تهدف إلى تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل، بل إلى قياس مدى مرونة طهران وقدرتها على التعافي، وتوجيه ضربات متكررة تُبقي البرنامج في حالة “شلل تقني دائم”، دون إغراق المنطقة في أشعاعٍ نووي على غرار تشيرنوبيل. لكن كل ذلك يظل رهينة لما إذا كانت إيران سترد بالمثل على منشآت إسرائيلية… أو ستفاجئ الجميع بتجربة نووية تغير قواعد اللعبة بالكامل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خطر تسرّب الإشعاع النووي... هل لبنان مُهدَّد؟

مع التصعيد العسكريّ الكبير بين إيران وإسرائيل، تبرزُ مخاوف في لبنان من إمكانية حصول استهداف إيراني لمفاعل ديمونة النووي داخل إسرائيل.


فعلياً، وللوهلة الأولى، فإن الكلام عن أي استهداف من هذا النوع سيُثير هلعاً لدى اللبنانيين، خصوصاً أن أي ضربة لمفاعلٍ نووي قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي نووي باتجاه لبنان، وبالتالي حصول خطرٍ شديد.


ولكن، إلى أي مدى هذه المخاطر قائمة؟ وكيف يتصرف لبنان على صعيد رصد تلك الإشعاعات وهل هو مجهز لذلك؟


في السياق، أكد الأمين العام للهيئة الوطنية للطاقة الذرية، الدكتور بلال نصولي، لـ "لبنان 24"، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ترصد أي تسرب إشعاعي في إيران رغم الضربات الأخيرة. وأوضح أن المنشآت المستهدفة تقع تحت الأرض وعلى أعماق كبيرة، وغالبًا ما تحتوي على مواد صلبة غير نشطة إشعاعيًا، ما يقلل احتمال حدوث تلوث بيئي.


وأشار إلى أن حتى في حال حصول تسرّب، فإن المسافة بين لبنان وتلك المواقع (1000–1500 كلم) تعني أن وصول أي أثر إشعاعي سيستغرق أيامًا، ويمر عبر دول عديدة، ما يؤدي إلى تشتته وضعف تأثيره.

وأشار إلى خطة الطوارئ اللبنانية تستند إلى ثلاث ركائز: شبكة رصد فعالة، تنسيق بين الجهات المعنية (الجيش، الدفاع المدني، وزارة الصحة، هيئة الكوارث)، وتواصل مباشر مع مركز الطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحًا أنّه في حال رصد أي تغير، تُحلل البيانات فورًا، وتُنفذ الإجراءات تدريجيًا وفق مستوى التلوّث، بدءًا من التوصية بالبقاء في المنازل، وصولًا إلى الإخلاء إذا لزم الأمر، مع تحديد مدّة التعرض الآمن.


كذلك، أشار إلى وجود خطة طوارئ خاصة بمفاعل ديمونا الإسرائيلي، وتنسيق داخلي واسع يضمن استجابة سريعة لأي حادث محتمل.


واّكد نصولي أن الوضع الإشعاعي في لبنان تحت السيطرة الكاملة، وأن الهيئة تتابع المستجدات لحظة بلحظة بشفافية، وتنسّق مع مل الجهات الرسمية. ودعا المواطنين إلى الاطمئنان، مشيرًا إلى أن كل الإجراءات جاهزة، وأي طارئ سيُواجه وفق خطط واضحة ومدروسة.


بدوره، قال الصحافي المتخصص بالقضايا البيئية مصطفى رعد لـ"لبنان24" إن لبنان على جهوزية تامة لرصد أي تسرب إشعاعي يحصل وذلك من خلال 20 محطة رصد اشعاعي موجودة في لبنان، 12 منها موجود في جنوب لبنان والبقاع و 2 في بيروت والباقي في شمال البلاد.

ولفت رعد إلى أنَّ هناك خطة طوارئ قائمة للتعامل مع أي طارئ يحصل على الصعيد المذكور، وهي تُدار من خلال الحكومة بالتعاون مع الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والأطراف الأخرى الفاعلة ميدانياً كالجيش والقوى الأمنية مجتمعة وفرق الإنقاذ والإسعاف، وأضاف: "هذه الخطة موجودة بالفعل ويتمّ تفعيلها في حال حصول أي تسرب إشعاعي، وجميع الفرق مدربة للتعامل مع الامر،ولا خوف على لبنان من حصول اي تسرب اشعاعي".

يكشف رعد أنَّ المحطات الـ20 الموجودة في لبنان تعمل على مدار الدقيقة وهي تنقل "داتا" الرصد إلى الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، ويتم اعلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل التطورات أيضاً، مؤكداً أنه ما من تلكؤ على صعيد الدولة بشأن الأمر.

ولفت رعد إلى أن حادثة انفجار مفاعل تشرنوبل بأوكرانيا عام 1986، أدت إلى وصول إشعاعات نووية إلى بيروت وقد جرى رصد ذلك من خلال العثور على مادة السيسزيوم 137 على الطبقة السطحية للتربة، على الرغم من ابتعاد لبنان عن مكان الحادثة 2000 كلم، وأضاف: "حينها، تم أخذ 90 عينة من التربة من كامل الأراضي اللبنانية وتبين أن التأثير كان ضيئلاً على الزراعة والتربة".

وأشار رعد إلى أن الصراع الحالي مضبوط رغم التصعيد الكبير، مشيراً إلى أنّ هناك معاهدة دولية تحظر استهداف أي منشأة نووية، وأضاف ان كلا المتصارعين يعرفون حدود خطواتهم، وفي حال حصول أي تسرب فسيكون تحت الأرض وضمن إطار محدود وبالتالي لن يخرج إلى السطح".

رعد قال أيضاً إن طقس الصيف يساعد تماماً على عدم انتقال أي مواد مشعة من دولة إلى أخرى وذلك بسبب عدم وجود سحابات تحمل الاشعاعات، وختم: "إذاً، على اللبنانيين أن يطمئنوا أنه ما من شيء يثير المخاوف والهلع، والأهم هو قراءة الأخبار بهذا الشأن من المصادر الموثوقة والخبراء". المصدر: "رصد" لبنان 24 مواضيع ذات صلة وكالة الطاقة الذرية: لا نتوقع زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي Lebanon 24 وكالة الطاقة الذرية: لا نتوقع زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي 16/06/2025 18:07:51 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 إشعاعات نووية قد تطال لبنان! Lebanon 24 إشعاعات نووية قد تطال لبنان! 16/06/2025 18:07:51 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة استعداد في السعودية لمواجهة أي طوارئ نووية وإشعاعية محتملة Lebanon 24 حالة استعداد في السعودية لمواجهة أي طوارئ نووية وإشعاعية محتملة 16/06/2025 18:07:51 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منشآت أصفهان النووية استهدفت عدة مرات أمس ولم يتم الإبلاغ عن زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع حتى الآن Lebanon 24 الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منشآت أصفهان النووية استهدفت عدة مرات أمس ولم يتم الإبلاغ عن زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع حتى الآن 16/06/2025 18:07:51 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟ Lebanon 24 لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟ 11:05 | 2025-06-16 16/06/2025 11:05:54 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة من الخوف... إشكال بين عائلتين وتبادل إطلاق نار Lebanon 24 حالة من الخوف... إشكال بين عائلتين وتبادل إطلاق نار 11:00 | 2025-06-16 16/06/2025 11:00:07 Lebanon 24 Lebanon 24 خسائر... إنخفاض كبير في عدد الوافدين الى لبنان Lebanon 24 خسائر... إنخفاض كبير في عدد الوافدين الى لبنان 10:43 | 2025-06-16 16/06/2025 10:43:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاريع مشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار المالي Lebanon 24 مشاريع مشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار المالي 10:30 | 2025-06-16 16/06/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما كشفته "The Economist" عن تدخل "حزب الله" في الحرب الإيرانية الإسرائيلية Lebanon 24 هذا ما كشفته "The Economist" عن تدخل "حزب الله" في الحرب الإيرانية الإسرائيلية 10:30 | 2025-06-16 16/06/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) 02:00 | 2025-06-16 16/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) 00:00 | 2025-06-16 16/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) 23:00 | 2025-06-15 15/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ 22:42 | 2025-06-15 15/06/2025 10:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! 08:00 | 2025-06-16 16/06/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب إليانا ساسين - Eliana Sassine أيضاً في لبنان 11:05 | 2025-06-16 لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟ 11:00 | 2025-06-16 حالة من الخوف... إشكال بين عائلتين وتبادل إطلاق نار 10:43 | 2025-06-16 خسائر... إنخفاض كبير في عدد الوافدين الى لبنان 10:30 | 2025-06-16 مشاريع مشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار المالي 10:30 | 2025-06-16 هذا ما كشفته "The Economist" عن تدخل "حزب الله" في الحرب الإيرانية الإسرائيلية 10:29 | 2025-06-16 اندلاع حريق بين جرود نيحا والنبي ايلا فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 16/06/2025 18:07:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: إسرائيل تقامر بكل أوراقها ضد حصن إيران النووي
  • نتنياهو: نواصل تدمير أهداف متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني
  • خطر تسرّب الإشعاع النووي... هل لبنان مُهدَّد؟
  • هل تستطيع إسرائيل حقا تدمير البرنامج النووي الإيراني؟
  • خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
  • ماذا قال عراقجي عن الخليج و "الرد المشروع" في إسرائيل؟
  • هل يشكل التسرب النووي في إيران خطرًا على تركيا؟ بيان رسمي يوضح الحقيقة
  • “إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
  • بعد ضربة إسرائيل.. إيران تكشف حالة محطة فوردو النووية