(CNN) -- قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر إن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك نوع القنبلة اللازمة لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية.

وتقع المنشأة النووية في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية، وعمقها الدقيق غير معروف علنًا، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 80 و90 مترًا.

وأضاف لايتر، في مقابلة مع قناة "ميريت": "لكي يتم تدمير فوردو بقنبلة جوية، فإن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تلك القنبلة هي الولايات المتحدة، وهذا قرار يتعين على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت اتباع هذا المسار أم لا".

لكنه أضاف أن هذا ليس الخيار الوحيد، وذكر: "هناك طرق أخرى للتعامل مع فوردو".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الصواريخ التي تطورها إيران قد تصل إلى الولايات المتحدة في المستقبل، محذراً من أن طهران تسعى لتوجيه نواياها النووية نحو مدن أمريكية كبرى.

وفي مقابلة مع بودكاست للصحفي اليهودي الأمريكي بن شابيرو، قال نتنياهو: “من حاول تطوير صواريخ باليستية نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم كانت إيران. لقد دمرنا هذه الخطة بمساعدة ترامب”.

وأضاف: “تقوم إيران بتطوير صواريخ يبلغ مداها 8000 كيلومتر، أضف 3000 أخرى، وهي توجه نواياها النووية إلى نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي – وحتى مار إيه لاغو. أنت لا تريد أن تكون تحت مرمى نيران نووية للأشخاص الذين يصرخون ‘الموت لأمريكا’. لقد منعت إسرائيل ذلك”.

من جانبه، أكد نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، أن “صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه”، مشيراً إلى أن قوة ومدى الصواريخ الإيرانية ساهمت في جعل الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي محدودة بمدة 12 يوماً فقط.

وتصل الصواريخ الإيرانية حالياً إلى مدى ألفي كيلومتر، وهو ما حددته إيران لنفسها كمسافة كافية لحماية البلاد وتغطية المسافة إلى إسرائيل، بينما تعرضت مواقع نووية إيرانية، بما فيها موقع “فوردو”، لضربات أمريكية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في يونيو، والتي استهدفت القدرات النووية والصاروخية لطهران.

إيران ترفض بيان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وتؤكد سيادتها على الجزر الثلاث

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، واعتبر ما ورد فيه بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى) “مزاعم باطلة لا قيمة قانونية لها”.

وأكد بقائي في بيان نقلته وكالة تسنيم أن الجزر الثلاث “جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وأن تكرار الادعاءات لا يغيّر من الحقائق الجغرافية والتاريخية شيئاً”، داعياً دول مجلس التعاون إلى الكف عن “تهيئة الساحة لتدخلات الأطراف الأجنبية”، والتركيز على بناء الثقة ومواجهة “الخطر الحقيقي المتمثل في الكيان الصهيوني”.

كما هاجم المتحدث الإيراني بعض الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا، متهماً إياهما بـ”دعم الكيان الإسرائيلي المجرم وفرض مصالحهما السياسية على الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أن “تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون المنطقة يعكس سياسات خادعة ومثيرة للانقسام”.

وانتقد بقائي كذلك المواقف الغربية بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية، واعتبرها “تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية”، مضيفاً أن “الدول التي تحوّل المنطقة إلى ترسانة أسلحة مدمّرة وتدعم كياناً يرتكب الإبادة الجماعية لا تملك الحق في انتقاد القدرات الدفاعية لإيران”.

واختتم بقائي تصريحه بالتأكيد على أن الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي “نقضت التزاماتها وتسببت في الأزمة الحالية”، مضيفاً: “من المخزي أن تضع هذه الأطراف نفسها اليوم في موقع المدّعي”.

يأتي ذلك عقب البيان الختامي المشترك الصادر أمس في الكويت عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي شدد على ضرورة استئناف التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا طهران إلى العودة إلى التزاماتها النووية وبناء الثقة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.

إيران: نتحرك بخطط مدروسة لمواجهة التقلبات الاقتصادية و”آلية الزناد” غير قانونية

أكدت الحكومة الإيرانية أنها تتابع عن كثب التطورات الاقتصادية الناتجة عن تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الغربية، مشددة على أنها تعمل وفق خطط مدروسة ودبلوماسية نشطة لتفادي تداعيات الأزمة.

وقالت فاطمة مهجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم اليوم الثلاثاء، إن طهران استخدمت جميع إمكانياتها الدبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد الخاصة بعودة العقوبات، مؤكدة أن إيران كانت في حالة تفاوض قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً، ما يعكس – على حد قولها – تمسكها بالحلول السياسية.

وأضافت مهجراني أن النهج الحكومي يرتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية لمواجهة آلية الزناد، مشيرة إلى أن إيران تعمل على تعميق التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب تفعيل آليات المقايضة والمناطق الاقتصادية الحدودية الخاصة.

وأعادت الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وبريطانيا وألمانيا – فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 28 سبتمبر الماضي، استناداً إلى تفعيل آلية الزناد الذي أعلنت عنه في أغسطس 2025، رغم معارضة روسيا والصين اللتين اعتبرتا الإجراء غير قانوني.

في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن رفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث للنهج الدبلوماسي وإصرارها على إعادة فرض العقوبات يمثل تصعيداً متعمداً لن يسهم في حل الأزمة النووية، مشدداً على أن إيران لن تتراجع عن حقوقها القانونية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض في 26 سبتمبر مشروع قرار روسي–صيني يقضي بتمديد تقني للاتفاق النووي لمدة ستة أشهر، بهدف إبقاء المسار التفاوضي مفتوحاً، وهو ما وصفته موسكو بأنه فرصة ضائعة لتصحيح المسار، بينما اعتبرته طهران دليلاً على انحياز الغرب وخروجه عن التزاماته بموجب القرار 2231.

مقالات مشابهة

  • قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا
  • سفير كازاخستان في السعودية: نتوقع تضاعف عدد السياح السعوديين هذا العام لأكثر من 20 ألفا
  • العلاج الحر بالبحيرة.. غلق 24 منشأة طبية خاصة وإنذار 23 أخرى
  • غلق 24 منشأة طبية خاصة وإنذار 23 أخرى خلال أسبوع بالبحيرة
  • مهاجراني: الحكومة الإيرانية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تفعيل آلية سناب باك
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • مياه القناة: تجارب عملية لمواجهة الأمطار والسيول والأحداث الطارئة في الشتاء
  • السفير ممدوح جبر: هناك «قنابل موقوتة» في خطة ترامب يجب الحذر منها