تفقد إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء، نماذج عن المشاريع التكملية بولاية خنشلة.

وأوضح بيان وزارة الداخلية، أن هذه المشاريع التنموية المهيكلة التي تفقدها إبراهيم مراد مندرجة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية في الشق المتعلق بإعادة تأهيل شبكة الطرق وعصرنتها بما يسمح بفك العزلة ورفع الحركية كذا تفتح الولاية على المحاور الاقتصادية الهامة.

بالإضافة للمشاريع المسجلة ضمن البرامج العادية، تضمن البرنامج التكميلي للتنمية تسع عمليات خاصة بمحور الأشغال العمومية بغلاف مالي مقدر ب 7.2 مليار دج شمل الدراسات ومشاريع إنجاز، إعادة تأهيل، ازدواجية، تعزيز وعصرنة عدد من الطرق الولائية الحيوية، يضيف المصدر.

وفي هذا السياق، اطلع الوزير على تقدم أشغال مشروعي إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة الجنوبية الغربية، وكذا أشغال إنجاز الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين ششار، سيار، الميتة على مسافة 66كم.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك في جلسة الاحتفال بمرور 50 عامًا على «البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي»

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة "الاحتفال بمرور 50 عامًا على البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي" (IHP) التابع لمنظمة اليونسكو، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه".

وفي كلمته بالجلسة، تقدم الدكتور سويلم بالتهنئة لمنظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي بمناسبة مرور 50 عامًا من التقدم في مجالات علوم المياه والتعليم والتعاون الدولي.

كما توجه الدكتور سويلم بخالص التهنئة على انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو تقديرا لرؤيته وإخلاصه وقيادته المتميزة، والذى يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز التعاون الدولي والدبلوماسية العلمية والحوار بين الثقافات.

وأعرب الدكتور سويلم عن اعتزاز مصر بشراكتها الطويلة والمثمرة مع منظمة اليونسكو، وبمساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية والمرونة المناخية في أفريقيا، حيث شاركت مصر هذا العام في الاحتفال بالذكرى الخمسين للبرنامج في مقر اليونسكو في باريس، وقد وفّر الحدث الجانبي الذي نظمته مصر في يونيو 2025 منصة مهمة لتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء باليونسكو، وتسليط الضوء على ريادة مصر في الربط بين قضايا المياه والعمل المناخي.

جانب من الاحتفالية تحديات المياه في مصر

وأشار الدكتور سويلم إلى تحديات المياه في مصر، حيث تأتى 98% من موارد مصر المائية المتجددة من خارج الحدود، ويُعد نصيب الفرد من المياه في مصر من الأدنى عالميًا، ومن ثم أصبحت إدارة هذه الموارد المحدودة أولوية وطنية ومسؤولية وجودية، لا سيما في ظل ضغوط التغير المناخي والنمو السكاني السريع، مضيفا أن مصر حرصت دائمًا على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن النيل ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو شريان حياة وإرث مشترك لجميع دول الحوض.

مواجهة تحديات التغير المناخي

وفي هذا السياق، أثنى الدكتور سويلم على جهود البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي لليونسكو (IHP) في إحياء مشروع (FRIEND-Nile)، والذي لعب منذ إطلاقه عام 2000 دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العلمي وتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية في حوض النيل، وتمثل مرحلته الجديدة التي تدمج الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة تحديات التغير المناخي والضغوط السكانية وتزايد الطلب على المياه - خطوة بالغة الأهمية في وقتها المناسب.

وأضاف الدكتور سويلم أن جهود مصر الطويلة نحو تحقيق إدارة تعاونية ومنصفة لمياه النيل تواجه تحديات جسيمة بسبب الإجراءات الأحادية المرتبطة بملء وتشغيل السد الإثيوبي، حيث دعت مصر منذ أكثر من عقد إلى اتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي يوازن بين احتياجات التنمية لدول المنابع وحقوق وسلامة دول المصب، لكن للأسف، فإن استمرار الإجراءات الأحادية أدت لتقويض الثقة والاستقرار الإقليمي.

وأكد الدكتور سويلم أن الاحتفال المزعوم باكتمال السد الإثيوبي رغم غياب اتفاق لا يضفي عليه أي شرعية، بل يعكس تجاهلًا للحقوق الراسخة لدول المصب، كما أن إطلاق تصرفات مائية بدون تنسيق يؤكد مخاطر التشغيل الأحادي، الذي يتعارض مع الأسس العلمية ومبادئ الإدارة التعاونية.

المياه الخضراء

وأشار الدكتور سويلم، إلى أن المياه الخضراء التي تعد الأساس الخفي للحياة، إذ تدعم الزراعة المطرية، وتحافظ على الغابات والمراعي، وتوفر رطوبة التربة التي تغذي 80% من الإنتاج الغذائي العالمي، واليوم، تتيح لنا العلوم الحديثة قياس ورصد وإدارة المياه الخضراء بدقة غير مسبوقة من خلال مجسات رطوبة التربة، وصور الأقمار الصناعية، والهيدرولوجيا المعتمدة على البيانات، الأمر الذي يجعل من دمج المياه الخضراء في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للمياه أمرٌ ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، وضمان سبل العيش الريفية.

اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية يترأس اجتماع المناطق الصناعية ويوجه بالتيسير على المستثمرين

اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،

مقالات مشابهة

  • وزير «الحكم المحلي» يبحث خطط المشاريع والخدمات بالبلديات المستحدثة
  • وزير الإسكان: ما تشهده أسيوط من مشروعات يعكس دعم القيادة السياسية للتنمية في الصعيد
  • وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • إغلاق صناديق الاقتراع في الكاميرون وبيا الأوفر حظا لولاية ثامنة
  • "ملتقى المهندسين" يناقش جهود الارتقاء بجودة المشاريع في الداخلية
  • وزير الري يشارك في جلسة الاحتفال بمرور 50 عامًا على «البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي»
  • انطلاق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
  • ملتقى مهندسي بلديات الداخلية يستعرض التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع
  • إجتماع وزير الصناعة مع مسؤولي مجمع “فيروفيال”.. تقييم إعادة بعث المشاريع المدرجة ضمن الأملاك المصادرة
  • وزير الصناعة والنقل يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية