الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الجزائري يؤكد استعداد بلاده تقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا
دمشق-سانا
تلقى وزير الطاقة المهندس محمد البشير اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري محمد عرقاب، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والكهرباء والثروة المعدنية.
واستعرض الوزير البشير خلال الاتصال واقع قطاع الطاقة في سوريا، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مجالات الكهرباء والنفط والغاز، والحاجة الماسة إلى الدعم الفني والتقني لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
من جانبه، أعرب الوزير عرقاب عن استعداد الجزائر لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا، من خلال إرسال فرق فنية متخصصة في مجالات الكهرباء والثروة المعدنية، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيداً على دعم سوريا في تجاوز التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
تابعوا أخبار سانا على