لقاء فدية ماليّة كبيرة... المعلومات تحبط عملية خطف وتوقف المنفذ في الكحالة!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صدر عـن المديريّة العـامّـة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من الجرائم على جميع الاراضي اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام عدّة أشخاص بالتخطيط لعملية خطف أحد المواطنين، وسلبه سيارته، ونقله الى منطقة البقاع بغية التفاوض مع ذويه لإطلاق سراحه، لقاء الحصول على فدية مالية كبيرة.
على أثر ذلك كثّفت شعبة المعلومات استقصاءاتها وتحريّاتها لتحديد هوية المتورّطين بالعمليّة. وبنتيجة المتابعة، توصّلت الى كشف هوياتهم، ومن بينهم أ. ق (مواليد عام 1994، سوري). وعلى الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في الشعبة بغية العمل على توقيفه قبل مباشرته بتنفيذ عملية الخطف والتحقيق معه. بتاريخ 30-07-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من القاء القبض عليه في محلة الكحالة، وبتفتيشه ضبط بحوزته مسدس حربي. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة اتّفاقه مع آخرين على تنفيذ عملية خطف أحد المواطنين بعد استدراجه الى محلة سن الفيل، وذلك عبر ايهامه أنهم يرغبون بشراء سيارته المعروضة للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي. ثمّ يتم خلالها سلب سيارته ونقله إلى منطقة البقاع، والتفاوض من أجل إطلاق سراحه. وأضاف أنه كان سيقوم باستخدام المسدس المضبوط معه في العملية. أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من المتحف المصري
تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، نظر جلسة محاكمة المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصري.
اليوم..محاكمة المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من المتحف المصريوكشفت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بأنه تصرف بحسن نية ولم يكن على علم بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأنه قام بدور الوسيط لمساعدتها في بيع الأسورة.
وأوضح المتهم الثاني أنه عمل كوسيط بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مقابل عمولة، مؤكدًا أن التعامل في الصاغة يتم عادة بين تجار دون فواتير رسمية، والفواتير تستخدم فقط مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى كسرت جزءًا من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري، ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، بينما تبين أن وزن الأسورة 37 جرامًا وربع، وأن تحديد نقاء وعيار الذهب يتم عبر شهادة رسمية من المختصين.
وباستجواب المتهمة الأولى أقرت باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه للمتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب، بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم سلمه المتهم الثاني إلى الثالث للغرض ذاته، فتوجه الأخير إلى المتهم الرابع الذي اشتراه وزنًا كقطعة من الذهب وقام بسبكه، وقد قطعت التحريات بحسن نية المتهمين الأخيرين.
وبناءً على ذلك، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل الآخرين بضمان مالي.
وقد ندبت النيابة العامة لجنة مختصة لفحص آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف، ومطابقة ما هو مُسلَّم للمعمل محل الواقعة بما هو ثابت فعليًا داخله.
وقد أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات؛ أبرزها مخالفة ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام ٢٠٢٣، وذلك بشأن إجراءات تسليم وتسلم القطع الأثرية؛ إذ اقتصر الأمر على إثبات الأثر بمحضر تحركه دون أي توقيعات بالتسليم أو التسلم، فضلًا عن عدم جرد خزانة المعمل بصفة يومية.
كما أوصى التقرير بإعداد سجل خاص بحركة الأثر في المعمل، وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات بهما، ومنع دخول الحقائب الشخصية رفقة المرممين وتفتيشهم عند الخروج، فضلًا عن تركيب آلات تصوير داخل المعمل، وجاري استكمال التحقيقات للوقوف على مسئولية القائمين على المتحف في تلك الواقعة.
الأمن.. فحص فيديو استغاثة سيدة بعد خطف نجلها وطلب فدية مالية بالجيزةكما تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مقطع فيديو نشرته سيدة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يفيد بتعرض نجلها للاختطاف، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه بنطاق محافظة الجيزة.
وقالت السيدة خلال مقطع الفيديو المنشور لها، أن مجموعة أشخاص اختطفوا نجلها وتركوه، وهاتفها نجلها مخبرا إياها بأنه اختطف مرة أخرى على يد مجموعة أشخاص وطلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه وطلب منها مبلغ 5 آلاف جنيه.
وأوضحت السيدة أن الهاتف تم إغلاقه بعدما طلبوا منها الفدية المالية وبعدها اتصلوا بها مرة أخرى وطلبوا مبلغ 8 آلاف جنيه لتحويله على هاتف نجلها المخطوف؛ لإطلاق سراحه حيث أكدت أنها رضخت واستجابت لرغبتهم وحولت المبلغ وبعدها أطلقوا سراحه ولاذوا بالفرار.
ومن جانبها تفحص الأجهزة الأمنية الفيديو المتداول للوقوف على أسبابه ولكشف حقيقة ملابسات الواقعة.