اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
من المُسلّم به أن النبات ينمو ويكبر من خلال عملية التمثيل الضوئي، لكن فريقاً من العلماء الألمان صُدموا باكتشاف طحالب خضراء تعيش في الظلام على عمق 50 متراً في القطب المتجمد الشمالي.
جاء هذا الاكتشاف من خلال دراسة أعدّها "معهد ألفريد فيغنر" بالتعاون مع "مركز هيلمهولتس للأبحاث القطبية والبحرية" الألمانيين، حول البحث في تطور الطحالب الدقيقة في القطب الشمالي.
سلطت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية الضوء على تفاصيل الدراسة التي كشفت أنّه حتى في أقصى الشمال المتجمد، يمكن للطحالب الدقيقة بناء الكتلة الحيوية من خلال التمثيل الضوئي.
وذكرت أن الطحالب الدقيقة التي اكتشفها العلماء عند خط عرض 88 درجة شمالاً، أي في موقع باردٍ جدّاً، بدأت بعملية التمثيل الضوئي في أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد أيام قليلة فقط من انتهاء الليل القطبي الشتوي الطويل.
أوضح العلماء أن الشمس بالكاد تشرق فوق الأفق، والبحر لا يزال مغطى بالثلوج وطبقة سميكة من الجليد، بالكاد تسمح بمرور أي ضوء.
وحسب الدراسة، لم تكن هناك أي ظروف إضاءة نموذجية في الخارج، بمعنى أن الضوء المتوفر تحت الماء، أقل بـ50 ألف ضعف من كمية الضوء التي تتطلبها النباتات العادية لتنفيذ التمثيل الضوئي، لكن هذه الطحالب القطبية الدقيقة لم تحتج إلى هذه الكمية من الضوء.
أعلن الباحثون عزمهم مواصلة العمل لكشف كيفية بقاء هذه الطحالب خضراء في الظلام، ما سيساعد حتماً في دعم مواسم نمو النباتات للاستمرار فترة أطول وإعطاء المحاصيل زراعية أكثر في المناطق الجغرافية ذات البرودة المرتفعة والظلام شبه الدائم.
كما يمكن أن يعزز التمثيل الضوئي لتحسين نمو النباتات في داخل البيوت الزجاجية أو غرف النمو المكدّسة عامودياً باستخدام إضاءة اصطناعية أقل.
وربما يمكن زراعة المحاصيل في ضوء محدود على متن المركبات الفضائية في بعثات طويلة الأجل أو مستعمرات فضائية في عوالم أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التمثیل الضوئی
إقرأ أيضاً:
الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الفلفل الأحمر الحار يمكن أن يكون له تأثير كبير على عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم، مما يجعله غذاءً مفيدًا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي وتعزيز الطاقة، وأكد الباحثون أن المركب النشط في الفلفل، المعروف باسم الكابسيسين، يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة معدل الحرق وتحفيز الجسم على إنتاج حرارة إضافية تساعد على استهلاك السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
وأوضح التقرير أن الكابسيسين يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من سرعة نبض القلب ورفع معدل الأيض مؤقتًا بعد تناول الطعام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الفلفل الأحمر الحار ضمن وجباتهم اليومية لاحظوا زيادة في حرق السعرات وتحسنًا في مستويات الطاقة مقارنة بمن لم يتناولوه.
وأشار الباحثون إلى أن الفلفل الأحمر لا يساهم فقط في تعزيز التمثيل الغذائي، بل له فوائد صحية أخرى مثل تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، وأكدت التجارب أن الكابسيسين يساعد أيضًا في تقليل الشهية بشكل طبيعي، ما يدعم التحكم في الوزن ويقلل من الإفراط في تناول الطعام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الفلفل الأحمر الحار هي إضافته إلى الأطعمة الرئيسية، مثل السلطات، الحساء، أو الأطباق المطهوة، مع مراعاة الكمية المناسبة لتجنب أي تهيج للمعدة. كما نصحوا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو قرحة المعدة بالتشاور مع الطبيب قبل زيادة كمية الفلفل في النظام الغذائي.
وأكد التقرير أن دمج الفلفل الأحمر الحار ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز من عملية الأيض، يساهم في التحكم بالوزن، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتحسين تدفق الدم، كما أشار الباحثون إلى أن الجمع بين الفلفل الأحمر والنظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني يعظم من فوائد هذا الطعام الطبيعي.