بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تزداد أهمية محاصيل الزيوت النباتية من خلال الاهتمام المتزايد بتطوير هذه المحاصيل في المناطق المنتجة لها نظرا لتزايد الحاجة اليومية لمنتجاتها من البذور والزيوت المستخلصة منها، كما تعتبر الزيوت النباتية غذاء هاما للإنسان وسلعة من السلع الغذائية الاستراتيجية وترجع الأهمية الغذائية للزيوت النباتية إلى أنها تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة في الدهون وعلى أحماض دهنية أساسية، كما تقوم عليها العديد من الصناعات التحويلية خاصة صناعة الزيوت، وصناعة الصابون، ومنها: بذرة القطن، فول الصويا، دوار الشمس، السمسم، الفول السوداني، الكانولا، وزيت الذرة.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة السعي بتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الزيتية والاهتمام بتقليل الفجوة الغذائية منها وزيادة البحث والتطوير لتقليل العجز في الميزان التجاري الزراعي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية".
واستهدفت ورشة العمل التى ألقاها الدكتور محمود عزت عبداللطيف رئيس قسم بحوث تقديرات الإنتاج الزراعي بالعينات، والمهندس رضا الجوهرى باحث مساعد بالقسم، وعقب عليها الدكتور وائل عادل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إلقاء الضوء على الوضع الراهن للمحاصيل الزيتية فى مصر من حيث المساحة المزروعة، الإنتاجية، الفجوة الغذائية، اسباب انخفاض الإنتاج المحلى من الزيوت النباتية، عرض لرؤية مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية في مصر. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كضرورة تطوير التقنيات الزراعية باستخدام الأساليب الحديثة للري والتسميد ومكافحة الآفات، وتوفير الدعم الفني والتدريب للمزارعين لتحسين إنتاجيتهم وجودة المحاصيل.
وتوعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية وفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
وتبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة الإنتاج الزراعي المحاصيل الحقلية المحاصیل الزیتیة
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة الزيوت: لا زيادات في الأسعار منذ 6 أشهر واستقرار السوق مستمر
طمأن السيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت ورئيس لجنة التموين بمجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، المواطنين بشأن وفرة السلع الغذائية الأساسية في السوق المصري.
وأكد بسيوني أن المخزون الاستراتيجي من هذه السلع يكفي لفترات تتراوح بين 4 إلى 11 شهرا، ما يعكس الجاهزية العالية للدولة في مواجهة أي ظروف استثنائية قد تنشأ عن التوترات الإقليمية أو العالمية.
أوضح بسيوني هلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي أم سي مع الإعلامي أسامة كمال أن الحكومة، بالتعاون مع القطاع الخاص، تبنت رؤية مستقبلية محكمة تمثلت في إنشاء مناطق لوجيستية حديثة على مستوى الجمهورية وتهدف هذه المناطق إلى تأمين المخزون وضمان سلاسة وسرعة إمداد الأسواق بالسلع.
وأكد بسيوني أن وزارة التموين تضخ شهريا كميات هائلة من السلع، تشمل حوالي 65 ألف طن من السكر، و24 ألف طن من المكرونة، و100 ألف طن من الأرز، و43 ألف طن من الزيوت المعبأة. إضافة إلى ذلك، يتم ضخ كميات أخرى من السلع المكملة ضمن المنظومة التموينية.
وشدد السيد بسيوني على استقرار الأسعار حاليًا، خاصة في قطاع الزيوت، حيث لم تُسجل أي زيادات منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في صناعة الزيوت المصرية. ووجه رسالة طمأنة للمواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن نقص السلع أو ارتفاع الأسعار.
وحذر من أن هذه المعلومات المغلوطة تهدف إلى إثارة البلبلة، مؤكدا أن الدولة تتابع حركة الأسواق عن كثب لضمان الاستقرار التمويني.