رواج سياحي بشواطئ الغردقة.. أجانب من 22 جنسية يستمتعون بالطقس الدافئ (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تشهد الغردقة انتعاشة سياحية هائلة ورواج سياحي كبير، تزامنًا مع موسم فصل الخريف، حيث الأجواء الدافئة والشمس المشرقة، وتوافد مئات الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية على متن عشرات رحلات الطيران.
واستقبلت فنادق الغردقة ما يقرب من 80 ألف سائح منذ مطلع الأسبوع الجاري وسط إجراءات وقائية وتنظيمية وأمنية عالية المستوى من حوالي 22 جنسية أجنبية مما ساهم في رفع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى 80%، وذلك وفق تصريحات أبو المجد علي نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر .
وأوضح محمد اللبودي الخبير بفنادق الغردقة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الغردقة تعيش فترة رواج سياحي هائلة في فصل الخريف تزامنا مع الأجواء الدافئة والشمس المشرقة على الشواطئ التي تجذب سياح أوروبا من مختلف الدول.
ولفت إلى أن أكثر الجنسيات الأجنبية وصولا إلى الغردقة هي الجنسية الألمانية والتي تمثل حوالي 40% من نسبة أعداد السياح، وذلك حسب نسبة التسكين بالفنادق.
وأوضح «اللبودي»، أنه رغم توافر عدد من البرامج السياحية التي تنظمها الفنادق إلا أن الاستجمام على الشواطئ أكثر ما يجذب السياح إلى الغردقة، حيث الأجواء الدافئة التي يتطلع إليها سياح أوروبا خصوصًا مع اقتراب موسم الشتاء في أوروبا وانخفاض درجات الحرارة بشكل لافت.
وبثت «الوطن» لايف مباشر من شواطئ الغردقة، حيث يستمتع سياح من 22 جنسية أجنبية بالطقس الدافئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة شواطئ الغردقة اشغالات فنادق الغردقة سياح الغردقة
إقرأ أيضاً:
جبال محافظة فيفا.. كنز سياحي فريد في جازان
تعد جبال محافظة فيفا من أبرز وجهات المملكة السياحية وكنزا حقيقيا في قلب منطقة جازان على ارتفاع يتجاوز 1800 مترٍ عن سطح البحر، مما يمنحها مناخًا معتدلًا بالصيف وباردًا بالشتاء، لتصبح وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات.
وتتصدرُ جبال فيفا قائمة الوجهات الجاذبة، بثرواتها الطبيعية الخلّابة وغطائها النباتي المتنوع، ومدرجات زراعية قديمة تبرز براعة السكان في استغلال التضاريس الجبلية، لتصبح شاهدًا حيًّا على تاريخ المنطقة الطويل والتزامِ الأهالي بالحفاظ على تراثهم الزراعي، في زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل الحبوب والخضراوات والفواكه، مما يجعلها بيئة مثالية لتربية النحل وإنتاج العسل، لتُسهمُ في تعزيز التنوع الزراعي ويدعم الاقتصاد المحلي.
ويشتهر سكان فيفا بخبرتهم العميقة في إدارة الموارد المائية، فيعتمدون على نظامِ هندسي متقن لتوجيه مياه الأمطار إلى خزاناتهم، مما يضمن استدامة الزراعة حتى في فترات الجفاف، حيث تُعد هذه الابتكارات تجسيدًا للروح الإبداعية التي يتمتع بها سكان المنطقة.
وتستقطب جبال فيفا الزوار من مختلف أنحاء المملكة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعةٍ متنوعةٍ من الأنشطة مثل رياضات المشي والتسلق، بالإضافة إلى الاِستمتاع بالمناظِرِ الخلابة التي توفرُها القمم الجبلية بالمحافظة.
ولا تكتمل زيارة محافظة فيفا دون سوق "النفيعة" الشعبي، الذي يحتفظ بجوّه التقليدي ويُقدمُ تجربة سياحية فريدة بين التراث الجبلي، وملتقى اجتماعيًا يعكس حياة الأهالي اليومية، كما تضُمُّ المحافظة سوق "حقو فيفا" الذي يُظهر التقدم المعماري الحديث، كما يُعد مركزًا للخدمات البلدية ومكانًا لإقامة الفعاليات الاجتماعية والثقافية.
كذلك تُعد جبال فيفا دعوة مفتوحة لعشاق الطبيعة والتراث لاكتشاف جمالها الفريد وتجربتها الغنية، التي تعكس تاريخ وثقافة منطقة جازان، وتُتيح للزوار فرصة الانغماس في طبيعتها الساحرة واستكشاف كنوزها الخفية.