ليكسل تدعم مهرجان العمارة العالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استضافت شركة ليكسل، المتخصصة في تصنيع المنتجات المبتكرة لقطاعات المياه والإسكان، ما يقارب 1,600 مندوب وضيف في مهرجان العمارة العالمي 2024 (WAF) في سنغافورة. وقد أقيمت النسخة السابعة عشرة من هذا الحدث البارز في موقع مارينا باي ساندز، احتفاءً بالتميز عبر قطاع العمارة وتسليط الضوء على المشاريع الاستثنائية من مختلف أنحاء العالم.
يعتبر مهرجان العمارة العالمي أكبر تجمع عالمي للمعماريين والمصممين، حيث يتيح لهم منصة رفيعة المستوى للمشاركة في نقاشات فكرية ثرية وتوسيع شبكة علاقاتهم التجارية.
وتحت شعار "الغد"، يتناول المهرجان سبل تأثير التوجهات الحالية، مثل حركة السكان، ونمو المدن، والتكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، على مجالات العمارة والتصميم الحضري والديكور.
ويشكّل المهرجان ملتقى استثنائياً للمجتمع العالمي للمعماريين والمصممين لتبادل الأفكار وتسليط الضوء على هذه المواضيع من خلال كلمات رئيسية ومناقشات ملهمة.
ويعكس شعار نسخة هذا العام من مهرجان العمارة العالمي تقديراً عميقاً من مجتمع العمارة والتصميم للأثر الجمالي والنفسي الكبير الذي تتركه المباني على حياتنا اليومية، وهو ما يتعزز من خلال التحكيم المباشر والنقاش حول الأفكار المتنافسة التي تؤثر على التجربة الإنسانية.
وشهدت نسخة هذا العام تنافس أكثر من 800 مشارك عبر فئات مختلفة. من بين 53 فائزاً، كان نصيب أستراليا وآسيا 21 جائزة، أستراليا (9)، الصين (3)، سنغافورة والهند واليابان (2 لكل منهما).
تُعتبر علامة "جروهي" GROHE، التابعة لشركة ليكسل LIXIL الرائدة عالمياً في تصميم حلول الحمامات والمطابخ، من الداعمين الرئيسيين لمهرجان العمارة العالمي (WAF) منذ انطلاقه، وباعتبارها أحد الشركاء المؤسسين للمهرجان، تهدف "جروهي" إلى تعزيز الوعي بالدور الفريد الذي تلعبه المياه في مجال التصميم، وكيف يمكن أن تسهم في تشكيل رؤى معمارية مبتكرة. وخلال المهرجان، سلطت العلامة التجارية الضوء على منتجعها العصري "Aquatecture"، والذي يبرز التداخل بين المياه والعمارة من جهة، والأهمية الكبيرة للمياه في المجال المعماري، فضلاً عن مزايا الصحة والعافية التي يوفرها هذا التداخل.
كما ترعى "جروهي" جائزة مخصصة تحمل اسم "جائزة جروهي للمياه"، وقد مُنحت هذا العام لصالح مشروع "ماوتاي إيكو ميتافيرس" الذي صممته شركة Turenscape. وهو مشروع بحثي يمتد على مساحة 8 هكتارات في مدينة ماوتاي بمقاطعة قويتشو في الصين، ويهدف إلى إنشاء مصنع لتقطير المشروبات قادر على معالجة 7,000 طن يومياً من مياه الصرف الصحي والمياه الصناعية.
ويعتمد المشروع على إنشاء نظام بيئي متكامل يجمع بين إدارة المياه وإعادة تدوير العناصر الغذائية والكربون والطاقة، وبالرغم من تخصيص المشروع لمصنع التقطير، إلا أن المبادئ المتبعة فيه يمكن تطبيقها على أي منشأة صناعية تستهلك كميات كبيرة من المياه، وهذه هي المرة السادسة التي تُمنح فيها الجائزة للبحوث المتعلقة بالمياه، حيث حصل الفائزون السابقون على الجوائز في مجالات مثل أنظمة تنقية المياه وتوليدها وتبريدها في دول مثل بنغلاديش وبيرو والبرازيل واليونان.
وقد عبرت أودري ييو، رئيسة قسم تكنولوجيا المياه في ليكسل لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، عن فخرها بمشاركة "جروهي" كشريك مؤسس لمهرجان العمارة العالمي (WAF).
وأشارت إلى أن الدعم الكبير من الصناعة ساهم في تحويل المهرجان إلى منصة عالمية مرموقة تحتضن نقاشات مهنية مهمة وجوائز موثوقة.
وأكدت على التزام "جروهي" الجلي اتجاه معالجة القضايا الملحة والتوجهات الكبرى مثل العافية الشخصية والاستدامة، والتي ترسي معايير جديدة لمجتمع العمارة والتصميم.
وأضافت أودري أن تصميم منتجع "Aquatecture" المستوحى من منتجعات "جروهي" يبرز العلاقة القوية بين المياه والعمارة. ومن خلال الحوار المستمر، تسعى العلامة التجارية لإلهام المعماريين والمصممين، وتعزيز التعاون والتجارب المميزة.
وقد عرضت العلامة خلال المشاركة في المهرجان مجموعة GROHE SPA الفاخرة والمصممة وفقاً لأعلى المعايير، ليتسنى للمستهلكين تصميم تجارب استحمام مخصصة تناسب أذواقهم الرفيعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT