بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها قضية إمام عاشور حيث قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد في نهاية القضية بانقضاء الدعوى بين إمام عاشور وفرد أمن المول التجاري في المشاجرة التي نشبت بينهما بالتصالح.
وقال إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، أمام محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد: «حاضر يا فندم» ردا على رسالة القاضي له بالحفاظ على مستقبله ومراعاة تحركاته.
ووقف إمام عاشور داخل القاعة أمام المنصة وقام بـ هز رأسه تأكيدا على كلمات هيئة المحكمة له، بعدما قال له رئيس المحكمة: «عايزك تاخد بالك من مستقبلك شوية وتحافظ على نعمة ربنا ليك».
ورصد “صدى البلد” لحظة وصول إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، إلى مقر محكمة جنوب الجيزة وتسليم نفسه إلى حرس المحكمة لحضور المعارضة الاستئنافية على حبسه 6 أشهر في قضية مشاجرة مول الشيخ زايد.
وكشفت مصادر أنه رغم التصالح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى، فرد الأمن المجني عليه، اضطر لاعب النادي الأهلي لتقديم معارضة استئنافية وذلك لرفض النيابة العامة الصلح، وأكدت وجوب حضور إمام عاشور بشخصه أمام المحكمة.
وعقدت منذ عدة أيام جلسة صلح بين إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، وعبد الله مصطفى، فرد الأمن المجني عليه، حيث كشفت مصادر خاصة تفاصيل جلسة الصلح التي بدأت باتصال هاتفي وتوسط من أحد الأصدقاء المشتركين بين إمام عاشور وعلي فايز، محامي المجني عليه، بعدما تم التواصل بين والد إمام عاشور والمحامي للوصول إلى حل وسط.
وقالت المصادر إن جلسة الصلح تم عقدها عقب انتهاء إمام عاشور من تصوير حلقته من الكابتن أحمد شوبير والتقوا جميعا في منزل شخصية عامة وهو الوسيط والصديق المشترك بين الطرفين وحضرها عمر شقيق ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور.
وكشفت المصادر أن إمام عاشور فور انتهائه من حلقته مع أحمد شوبير حضر لمنزل الشخصية العامة حيث كان ينتظره الجميع وفور دخوله تبادل السلام معهم وطلب منه والده الاعتذار لـ "عبد الله" المجني عليه قائلا: "بوس على راس عبد الله"، فاستجاب إمام عاشور لوالده وقبل رأس عبد الله قائلا له: "أنا مش متعود أخاصم حد وكل الناس حبايبي وأصحابي.. حقك عليا".
واستكملت المصادر أن عبد الله مصطفى فرد الأمن رد قائلا على إمام: "أنا أهلاوي وكنت متابعك وبحبك وزعلت منك بس خلاص كل شيء انتهى والصلح خير".
وتم الاتفاق، في جلسة الصلح التي استمرت لمدة 4 ساعات، على عدم إخلال أي طرف من الطرفين بالاتفاق بينهما وتوقيع شرط جزائي مبلغ مليون جنيه للمخالف.
ووقع إمام عاشور وعبد الله مصطفى على 3 عقود للصلح واتفق إمام على تنازله عن شكواه ضد عبد الله مصطفى وعلي فايز المحامي، في نقابة المحامين.
وأفصحت المصادر عن قيمة التعويض المادي الذي دفعه إمام عاشور لـ فرد الأمن، وبلغت قيمته مليون جنيه تقاضى منها عبد الله مصطفى مبلغ 600 ألف جنيه كدفعة أولى، على أن يتسلم باقي المبلغ يوم جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبس اللاعب، كما يتحمل اللاعب أتعاب محامي فرد الأمن التي سيقوم إمام عاشور بدفعها أيضا.
وأضافت المصادر أن العقد تضمن أيضا شرطا جزائيا قدره مليون جنيه يدفعه من يخالف الاتفاق الذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه لإمام عاشور وتنازل اللاعب عن شكواه في نقابة المحامين ضد عبد الله مصطفى، فرد الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امام عاشور النادي الأهلي محكمة جنوب الجيزة جنوب الجيزة النيابة العامة صدى البلد مشاجرة لاعب النادی الأهلی بین إمام عاشور عبد الله مصطفى المجنی علیه الشیخ زاید فرد الأمن
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.