سعر قنطار القطن اليوم في مصر بالوجهين القبلي والبحري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يشهد سعر قنطار القطن اليوم في مصر على الوجهين البحري والقبلي حالة من الاستقرار، ويعتبر القطن من أبرز المحاصيل الزراعية داخل مصر، وصاحب تاريخ عريض سواء من الناحية الإنتاجية أو التجارة، فالذهب الأبيض يُعد عموداً أساسياً في الاقتصاد المصري.
سعر قنطار القطن اليوم في مصروتستعرض «الوطن»، في التقرير التالي، سعر قنطار القطن اليوم في مصر على مستوى مختلف المحافظات، وفقاً لما أعلنه حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في تصريحاته لـ «الوطن».
سجَّل سعر قنطار القطن اليوم على مستوى محافظات الوجه القبلي 10 آلاف جنيه للقنطار الواحد، وهو الحد الأدنى لسعر بيع قنطار القطن.
أما عن سعر قنطار القطن اليوم على مستوى محافظات الوجه البحري فسجلت 12 ألف جنيه للقنطار الواحد، وهو الحد الأدنى لسعر بيع قنطار القطن.
القطن قصير وطويل التيلةوحسب تصريحات نقيب الزراعيين، فإن الأقطان يتم زراعتها داخل المحافظات قصيرة ومتوسطة وطويلة التيلة، حيث يختلف سعر القنطار من محافظة إلى أخرى وفقاً للجودة ونقاء القطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر قنطار القطن اليوم سعر قنطار القطن سعر القطن اليوم اسعار القطن اليوم سعر القطن اليوم في مصر سعر القطن في مصر الوجه البحري الوجه القبلي المحافظات سعر القطن اسعار القطن اسعار قنطار القطن سعر القطن في مصر اليوم بكام سعر القطن القطن قصير التيلة القطن سعر قنطار القطن الیوم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
#الدكتور_محمود_المساد
إن وجود #الرأس، يعني بلا شك وجود #العقل الذي تراكمت المعرفة به، بما تشتمل عليه من خبرات، ومهارات، واتجاها.ت، وقيم، قادت صاحبها في الغالب إلى قرارات حكيمة، وأشعرته برجولة، وقبول، واعتزاز، بدرجات متفاوتة من شخص لآخر. وفي حال غياب الرأس، يفقد الشخص، أو المجموعة طواعية العقل، والرجولة، والاحترام، مؤثِرًا عليها العار، والخنوع، وفقدان ماء الوجه؛ مع إيهام الآخرين بأنه يفضّل الموت السريريّ إلى حين.
وللتوضيح، فإن هذه المصطلحات الاجتماعية مثل:” ماء الوجه ” تدل على حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية، ودرجة إحساسه بقيمة الرفعة، والاتساق مع قيم المجتمع الإيجابية التي هو عليها. ووفقا لهذه الدرجة ينتزع من الآخر فردا كان، أو جماعة، الاحترام، والتبجيل، أو عكس ذلك.
وفي تقاليد بعض المجتمعات وعاداتهم، فإن تعبير «حفظ ماء الوجه» يعني القيام بعمل ما لتصحيح خطأ، أصاب الشخص، أو المجتمع في شرفه، أو في منزلته الاجتماعية.
كما تدل قيمة” العار ” على أنها حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية التي يشعر معها بالخزي، أو الإحراج الشديد بسبب فعل، أو أو صفة معينة يعدّها المجتمع، أو الشخص نفسه سلبية، أو غير مقبولة؛ لشعور بالدونية والضعف، فغالبًا ما يرتبط ذلك بفقدان الاحترام الذاتي، أو احترام الآخرين، وقد يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، أو محاولة إخفاء الفعل، أو الصفة المسببة للعار.
وحقيقة، فأنا أغرق يوميا في المراجعة الفكرية لهذه المفاهيم، وأتحسس حالتي الانفعالية المخيّبة للآمال، وأستمع لحالة الآخرين في مجتمعي، وأتعجب من حالة التشابه المفزعة، حينها أتذكر مضامين الآية الكريمة،
“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” صدق الله العظيم. حينها أدركت ماذا علينا أن نفعل….”وليس هناك بمقدورنا غير ذلك، فنحن في حالة “الموت السريري”!!! وعندها أيقنت وقلت بصوت خافت من أعماق قلبي: الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه.
لا تلوموني يا أصدقائي ، فوالله أنني أشعر بالخجل، وأنا أتحدث عن نفسي لنفسي، وأتوارى عن الناس لكي لا يفضحني بَوحي، وبتُّ أميل لوحدتي وهمّي، مع يقيني التام أن كل الصادقين يشعرون، ويعيشون مع أنفسهم مثلي. لكن أيها الصحب دعونا نعتذر من مجتمع النمل الذي احتمى من جنود سليمان عليه السلام، مع رقة أولئك الجنود الذين قد يدوسون النمل من دون أن يشعروا، فكيف بنا ونحن من يُداسون بالبساطير التي تؤلم رقابنا، وتسدّ أفواهنا عن الكلام، وتمنع أنوفنا من الشمّ، من دون أن ننبس ببنت شفه. نحن حقا نستحق الشفقة!!!
أيها السادة والسيدات، مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة!!!