زنقة20| علي التومي

إلتقى صباح اليوم الأربعاء 20 نونبر الحالي، رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا السيدة Ana Brnabić التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد رفيع المستوى.

واجرى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد مباحثات وسعة مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا بالعاصمة الرباط حيث ناقش الجانبان جملة من القضايا المحورية والمشتركة بي البلدين الصديقين.

وحلت المسؤولة الصربية على رأس وفد برلماني هام في إطار زيارة خاصة للمغرب ويضم الوفد الصربي على الخصوص كلا من نائبة الرئيسة، رئيسة لجنة الاقتصاد والتنمية الجهوية والتجارة والسياحة والطاقة السيدة Snezana Paunovic، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية صربيا – المغرب السيد Muamer Bacevac.

وتجمع المملكة المغربية وجمهورية صربيا علاقات متطورة مبنية على روح الصداقة والثقة والإحترام المتبادل لاسيما والموقف الصربي الصريح للوحدة الترابية للمملكة ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل نهائي ووحيد لإنعاء النزاع المفتعل.

وكان المغرب وصربيا قد وقعا السنوات الأخيرة عدد من الاتفاقيات في إطار الدينامية الإيجابية للتعاون التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بين المغرب وصربيا على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية، وبرنامج تعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصال ووسائل الإعلام والشباب والرياضة (2021-2024)، علاوة على اتفاقية تعاون في مجال الدفاع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.

و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.

وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.

ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.

كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.

وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.

وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.

يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء فلسطين التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء فلسطين التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها
  • برعاية مجلس المستشارين.. العيون تستعد لإحتضان منتدى برلماني دولي
  • بعد حادث الطائرة الهندية المنكوبة..أسوأ كوارث الطيران بالعالم في السنوات الأخيرة
  • الدولار في أدنى مستوى له خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد تهديدات ترامب الجمركية
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة
  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • سبب أزمة سافيتش مع مدرب صربيا