زيلينسكي يعترف باستحالة "إعادة" شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة صحفية، الأربعاء، بأن أوكرانيا ليس لديها القوة الكافية لـ "إعادة" شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
وأشار زيلينسكي خلال حديثه مع شبكة "فوكس نيوز" إلى أنه "لا يمكننا أن نرمي بعشرات الآلاف من شعبنا إلى الموت من أجل إعادة شبه جزيرة القرم، ليس الأمر وكأننا نستطيع إعادتها والأسلحة في أيدينا".
وفي الوقت نفسه، أضاف زيلينسكي إلى أنه يود "إعادة" شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا "دبلوماسيا".
وفي أبريل الماضي، نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن عضو في برلمان أوكرانيا لم تكشف هويته، أن وعود فلاديمير زيلينسكي بالعودة إلى حدود عام 1991 بعيدة عن الواقع ولا يمكن تحقيقها.
الجدير ذكره، أن شبه جزيرة القرم أعيد توحيدها مع روسيا في مارس 2014 بعد استفتاء شعبي تم تنظيمه هناك، عقب الانقلاب في أوكرانيا. وفي الاستفتاء كان 96.77% من المشاركين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول يؤيدون إعادة التوحيد مع روسيا.
وذكرت موسكو مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم اتخذوا القرار بشكل ديمقراطي، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وشدد الرئيس الروسي لفلاديمير بوتين على أن مسألة شبه جزيرة القرم مغلقة تماما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم الوسائل العسكرية روسيا أوكرانيا شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.