وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، مستجدات الأزمة في غزة، بما في ذلك المساعي لوقف الحرب وتأمين الإفراج عن الرهائن ووضع أسس لتحقيق الأمن والإعمار في في مرحلة ما بعد الصراع.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الخميس - أن المباحثات شملت أيضا الجهود الرامية لإنهاء الحرب في السودان وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم العملية السياسية في البلاد.
وفي الشأن اللبناني، بحث الوزيران سبل التوصل إلى حل دبلوماسي دائم يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسهم في عودة السكان في لبنان وإسرائيل إلى منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة بلينكن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".