درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي فيلم وين صرنا درة وين صرنا وین صرنا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تشارك في ملتقى التوظيف بجامعة القاهرة لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب
شاركت الهيئة العامة للرقابة المالية في فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي الخامس والعشرين الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات العامة والخاصة.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من الأستاذة الدكتور غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور رجب أحمد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة حنان محمد علي القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والأستاذ الدكتور ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.
وألقى الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب فيها عن اعتزاز الهيئة بالمشاركة في هذا الحدث الهام، وأكد على أن تزويد الشباب بالمعرفة ورفع درجة الثقافة المالية غير المصرفية يساهم في تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وكذلك تسهيل عملية الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريعهم أو التوسع فيها مستقبلاً وهو ما يخلق العديد من فرص العمل تنعكس بشكل إيجابي على الشباب والاقتصاد القومي، مضيفاً أن الشباب يمثلون نواة المستقبل وأحد أهم روافد سوق العمل.
واستعرض الدكتور عبد العزيز جهود الهيئة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المالية بالخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع ومن ضمنهم الشباب وذلك اتساقاً مع أهداف استراتيجية الهيئة بشأن نشر الوعي وتعزيز الثقافة المالية بهدف تحقيق الشمول المالي والاستثماري والتأميني.
وفي ختام كلمته أعرب مساعد رئيس الهيئة عن تطلعه لتدشين معهدًا علميًا أو مركزًا متخصصًا في جامعة القاهرة، في المستقبل القريب يعنى بمتطلبات سوق العمل في القطاع المالي غير المصرفي بالتعاون مع كيانات مهنية ودولية ليظل خريجي كلية اقتصاد وعلوم سياسية هم الأكثر جاهزية والأقوى تنافسية في سوق العمل.
وعقب الجلسة الافتتاحية، تم افتتاح الملتقى رسميًا بقص شريط الافتتاح، وتفقد أجنحة الجهات المشاركة ومن ضمنها جناح الهيئة العامة للرقابة المالية، حيث قام فريق العمل المتواجد بجناح الهيئة من قيادات الإدارة المركزية للتوعية والثقافة المالية، والإدارة المركزية للموارد البشرية بالهيئة باستعراض اختصاصات الهيئة ودورها في تطوير وتنمية الخدمات المالية غير المصرفية والإشراف والرقابة عليها بهدف حماية حقوق كافة المتعاملين فيها، وجهود الهيئة في دعم الطلاب والشباب من خلال توفير برامج تدريبية للطلاب، وكذلك استعراض فرص التأهيل المهني والتوظيف لخريجي الجامعات.
تأتي مشاركة الهيئة العامة للرقابة المالية للعام الثاني على التوالي في الملتقى، في إطار حرص الهيئة على دعم الثقافة المالية غير المصرفية، وتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة، وتهيئتهم للاندماج في سوق العمل بهذا القطاع الحيوي، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.