اتهام 3 فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال بن غفير ونجله
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، في بيان مشترك صادر عن الشرطة وجهاز الأمن العام، توجيه لائحة اتهام ضد 3 فلسطينيين من مدينة الخليل، بتهمة تشكيل "خلية إرهابية"، بهدف "اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ونجله".
ووفقًا للائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة العسكرية هذا الأسبوع، اتُهم إسماعيل إبراهيم عوادة، المتهم الرئيسي في القضية، بـ"السعي منذ يونيو 2024 لتشكيل خلية مسلحة بهدف تنفيذ عمليات ضد شخصيات إسرائيلية وعناصر أمنية".
وأظهرت التحقيقات أن عوادة "تواصل مع جهات مختلفة للحصول على أسلحة وتمويل وتدريب، من تنظيمات مثل حماس وحزب الله، إلى جانب محاولته تصنيع عبوات ناسفة".
وقالت اللائحة إن المتهم الرئيسي "جمع معلومات استخباراتية عن مسارات تنقل الوزير بن غفير ونجله، بما في ذلك نوع المركبات وعدد أفراد الحماية المرافقين لهما. وشملت خطط الخلية محاولة اغتيال الوزير فور وصوله إلى مواقع الأحداث خلال زياراته المعتادة".
وبعد انتهاء التحقيقات، قدّمت السلطات لوائح اتهام خطيرة ضد المتهمين الثلاثة، مع متابعة مستمرة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جانبه، علّق بن غفير على التطورات بالقول: "أشكر شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام على جهودهم في اعتقال الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لاغتيالي واغتيال ابني شوفال. بفضل العمل الدؤوب وبعناية من الله، تم إحباط محاولتهم للإضرار بي وبعائلتي".
وأضاف: "سأواصل العمل من أجل تشديد ظروف السجن على الإرهابيين، وتعزيز السيادة والأمن في دولة إسرائيل، وتوزيع الأسلحة، وهدم المنازل غير القانونية، حتى تحقيق النصر الكامل على أعدائنا. لن يثنيني أي إرهابي عن مسيرتي".
,تمثل هذه القضية تصعيدًا في المواجهة الأمنية بين السلطات الإسرائيلية والتنظيمات الفلسطينية، وتأتي وسط متابعة حثيثة من الأجهزة المعنية لضمان سلامة الشخصيات البارزة في الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.