قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس إنه تم تقديم لائحة اتهامات ضد 3 فلسطينيين شكلوا خلية لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وابنه.

وأضافت أن أعضاء الخلية من سكان الخليل جنوبي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن لائحة الاتهامات قدمت لدى محكمة عسكرية.

ووصفت صحيفة معاريف لائحة الاتهامات بالخطيرة، وقالت إن "المتهم الرئيسي" إسماعيل إبراهيم عوادي تواصل في يونيو/حزيران الماضي مع "جهات مختلفة" لتشكيل خلية عسكرية واقتناء أسلحة وصنع عبوات ناسفة لاستخدامها ضد قوات الأمن الإسرائيلية.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، سعى قائد الخلية المفترضة إلى تلقي الدعم من حركة حماس وحزب الله اللبناني لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين وشخصيات بارزة.

ونقلت صحيفة معاريف عن قائد منطقة ما يسمى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الشرطة الإسرائيلية موشيه فينتشي قوله إن ما وصفها بالتحقيقات المعقدة التي قامت بها الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) أفضت إلى إحباط هذه المحاولة ومحاولات أخرى لشن عملية فلسطينية في إسرائيل منذ بداية الحرب.

وتعليقا على هذه التقارير، شكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الشرطة والشاباك على توقيف الخلية الفلسطينية التي حاولت اغتياله وابنه شوبال وإحالتها على المحاكمة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن غفير قوله إنه سيواصل العمل على تشديد ظروف احتجاز من وصفهم بالمخربين (الأسرى الفلسطينيين)، وهدم المنازل "غير القانونية"، وتوزيع السلاح على الإسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

بعد أن أطلق النار على موظفَين يعملان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، لم يفرّ إلياس رودريغيز من مكان الحادثة، كما كان متوقعا، بل بقي في مكانه، منتظرًا وصول الشرطة إليه عند بوابة المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. اعلان

في أعقاب إطلاق النار الذي أودى بحياة يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أثناء حضورهما فعالية خارج المتحف اليهودي، أعلنت الشرطة القبض على المهاجم إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا.

وأوضحت الشرطة أن رودريغيز شوهد وهو يتجول ذهابًا وإيابًا خارج المتحف اليهودي قبل أن يقترب من أربعة أشخاص ويفتح النار مستخدمًا مسدسًا، مما أسفر عن مقتل شخصين.

لم يفرّ رودريغيز من مكان الجريمة، بل دخل المتحف بهدوء عند الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن أحد شهود العيان قوله إن المشتبه به "تظاهر في البداية بأنه شاهد" على الجريمة وانتظر الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يعترف بتنفيذه الهجوم "من أجل غزة"، كما أشار إلى مكان السلاح الذي استخدمه.

Relatedاعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندنمقتل وإصابة عدة أشخاص في حادث دهس في فانكوفر الكندية ولا دوافع إرهابية وراء الهجوم إطلاق نار يقتل موظفيْن في سفارة إسرائيل بواشنطن ونتنياهو يقول الافتراءات ضدنا تسفك الدماء

وأضافت الشبكة عن الشاهدة بايج سيغل قولها إنها تحدثت مع المشتبه به قبل أن تدرك أنه الجاني. وأوضحت أنها سألته إذا كان بخير بينما كان يكرر عبارة "اتصلوا بالشرطة". وأجابها بأنه بخير.

وقالت سيغل: "كان يبدو متوترًا للغاية لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. بالطبع لم أكن أعلم الحقيقة حينها".

وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة اعتقاله، حيث كان يصرخ "الحرية لفلسطين".

من مقاطع الفيديو والحسابات المتداولة لمنفذ الهجوم

ولم تُنشر حتى الآن تفاصيل كثيرة حول شخصية المتهم، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وتؤكد التحقيقات الأولية أنه نفذ الهجوم بشكل فردي، ولم تثبت علاقته بأي شبكة إرهابية. ويخضع حاليًا للاستجواب من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفيدرالي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استشهاد 9 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على منازل وخيام في مناطق متفرقة بغزة
  • استشهاد 8 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على منزل جنوب غزة
  • عاجل. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر استدعاء الوفد المفاوض من الدوحة بعد فشل المفاوضات مع حماس
  • ماذا نعرف عن مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
  • وسائل إعلام أمريكية: المشتبه به في حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن هتف "الحرية لفلسطين" خلال تنفيذ الهجوم
  • وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
  • استُشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على غزة
  • جوليان أسانج يظهر في مهرجان كان مرتديا قميصا يحمل أسماء أطفال فلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزة
  • صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين