عربي جديد بديل محمد صلاح في ليفربول
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اقتحم نادي ليفربول سباق التعاقد مع إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، وذلك في ظل سعي الفريق الإنجليزي لتعويض محمد صلاح الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
وبحسب موقع “fichajes” الإسباني، فإن ريال مدريد تلقى استفسارًا من 3 أندية حول وضعية إبراهيم دياز، ولكن النادي الملكي أعرب عن عدم رغبته في التخلي عن اللاعب.
وأضاف الموقع: “النادي الأول هو فريقه السابق ميلان، حيث ترك اللاعب المولود في ملقة بصمة لا تمحى خلال المواسم الثلاثة التي أمضاها معارًا إلى النادي الإيطالي”.
وأوضحت، أن النادي الثاني الذي استفسر عن إبراهيم دياز هو يوفنتوس، حيث يراه تياجو موتا لاعبًا متعدد الاستخدامات في الخط الهجومي، وهو ما يتناسب تمامًا مع النهج التكتيكي للمدرب الإيطالي.
ليفربول يُريد إبراهيم دياز لتعويض محمد صلاحأما النادي الثالث، فهو ليفربول، حيث أبدى أرني سلوت اهتمامه باللاعب المغربي، وسط الشكوك التي تُحيط بمستقبل النجم المصري محمد صلاح.
وأشار المصدر، إلى أن الأندية الثلاثة تقدم لإبراهيم دياز فرصة واضحة لاستعادة مكانته المفقودة والتحول إلى عنصر أساسي في مشاريعها الرياضية.
وكانت صحيفة ماركا قد أكدت أمس الثلاثاء، أن ريال مدريد لا يُخطط للتخلي عن إبراهيم دياز خلال الفترة القادمة، ويعتبره لاعبًا مفيدًا بالمباريات الحاسمة تحديدًا.
عقد إبراهيم دياز مع ريال مدريدومن المتوقع أن ينتهي عقد إبراهيم دياز مع ريال مدريد في 30 يونيو 2027، علمًا أن اللاعب كان قد انضم لصفوف المرينجي في يناير 2019 قادمًا من مانشستر سيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول إبراهيم دياز دياز ريال مدريد صلاح محمد صلاح إبراهیم دیاز ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
"رموني تحت الحافلة".. هل يعيش محمد صلاح أيامه الأخيرة في ليفربول؟
لندن – وكالات
تفاقمت الأزمة بين النجم المصري محمد صلاح ونادي ليفربول، بعد تصريحات صادمة أدلى بها اللاعب خلال الساعات الماضية، فتح فيها النار على إدارة النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت، معتبرًا أنه "تعرض للخذلان" وأن النادي "رماه تحت الحافلة" وحمّله مسؤولية تراجع النتائج رغم ما قدّمه للفريق على مدى سنوات.
وقال صلاح في تصريحاته التي أشعلت الجدل: "شخص ما يريد أن يضع اللوم كله عليّ… لقد قدمت الكثير لهذا النادي ولا أعرف لماذا يُعاملونني بهذه الطريقة. أشعر وكأنهم رَمَوني تحت الحافلة."
وأضاف أن علاقته بسلوت "لم تعد موجودة"، مشيرًا إلى أن وعودًا تلقاها مع بداية الموسم "لم تُنفذ"، وأنه لم يحصل على الدعم الذي توقعه بعدما جرى استبعاده من التشكيلة الأساسية في أكثر من مباراة.
ورد المدرب سلوت بأن قراراته "تكتيكية بحتة"، وأن الفريق احتاج “خيارات مختلفة”، وهو ما لم يقنع جماهير النادي أو الصحف البريطانية التي هاجمت طريقة تعامل الإدارة مع أحد أبرز هدافي تاريخ ليفربول.
من جانبها قالت وسائل الإعلام الإنجليزية إن ليفربول أخطأ في إدارة ملف صلاح، ووصفت بعض الصحف تعامل النادي بأنه "قاس وغير عادل" تجاه لاعب صنع مجدا كبيرا في آنفيلد، فقد وصفت صحيفة ذا غارديان تصريحات صلاح بأنها "الأكثر صراحة في مسيرته"، معتبرة أن ما حدث يشير إلى انهيار العلاقة بين الطرفين.
بينما اعتبرت صحف أخرى أن الأزمة تعكس أيضا صداما تكتيكيا مع أسلوب سلوت الجديد، الذي لا يمنح صلاح المساحة نفسها التي اعتاد عليها في عهد يورغن كلوب.
وعلق عدد من نجوم ليفربول السابقين على الأزمة، حيث أكد بعضهم أن صلاح لا يستحق أن يجلس على الدكة وأن ما قدّمه للنادي يجعله آخر لاعب يجب تحميله مسؤولية تراجع المستوى.
ودعا آخرون اللاعب إلى ضبط النفس، لكنهم أشاروا إلى أن النادي كان يجب أن يقدّم تبريرات أوضح للجماهير قبل إبعاد أحد رموز الفريق.
وعلى منصات التواصل والمنتديات العالمية، ظهر تعاطف كبير مع اللاعب المصري، حيث كتب مشجعون: إنها لحظة محزنة في قصة صلاح مع ليفربول… لا يمكن أن تنتهي بهذه الطريقة.
ورأى مشجعون آخرون أن صلاح "أُهين" بعد سنوات من العطاء التاريخي، بينما ألقى البعض اللوم على المدرب الجديد، معتبرين أن سلوت يريد فرض أسلوبه على حساب أسطورة النادي.
في المقابل، اعتبر فريق من الجماهير أن رد اللاعب القوي في الإعلام “قد يعقّد الأزمة” ويجعل عودته للتشكيلة الأساسية أكثر صعوبة.تقارير إنجليزية وأوروبية أشارت إلى أن إدارة ليفربول اتخذت "قرارات داخلية مفاجئة" عقب تصريحات صلاح، وسط توقعات بأن يكون شهر يناير المقبل محطة حاسمة في مستقبل اللاعب.
وبحسب محللين، فإن الأزمة الحالية قد تدفع صلاح إلى التفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر، سواء داخل أوروبا أو خارجها، خاصة أن الاهتمام بضمه لا يزال كبيرًا.