COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
باكو/ وام
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة «الحكماء» والمؤسسة المشاركة لمشروع «الهندباء»، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم «النساء، الأديان، المناخ»، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل «الاتحاد الأمومي»، ومؤسسة «تزو تشي» البوذية، وحركة «براهم كوماريس»، إضافة إلى «الاتحاد الدولي للرؤساء العامات».
وتشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
تحالف سعودي أمريكي بقيمة 9 مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
كشف رئيس اللجنة الوطنية للتعدين في اتحاد الغرف السعودية محمد بن ناصر آل دليم عن توقيع شركتين (سعودية وأمريكية) متخصصتين بالتعدين، مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مركز للمعادن الحرجة بالعالم في المملكة بقيمة استثمارات تقدر بنحو 9 مليارات دولار.
وجرت مراسم التوقيع بين شركة المناجم الكبرى للتعدين (السعودية) وشركة بورخان العالمية للاستثمار (الأمريكية) على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح رئيس اللجنة ورئيس مجلس إدارة شركة المناجم الكبرى للتعدين محمد آل دليم أن التحالف السعودي الأمريكي يهدف إلى تحويل المملكة إلى لاعب دولي في مجال التعدين والصناعة والابتكار، كما يؤكد تقارب الطموح السيادي بين البلدين والابتكار الصناعي وإعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، ويعد نقطة تحول استراتيجية للمملكة لبناء نظام بيئي يتماشى مع السيادة الصناعية للدولة.
وأضاف "آل دليم" أن التحالف السعودي الأمريكي بقطاع المعادن سيساهم في ترسيخ وتقوية مكانة المملكة كقوة مركزية في اقتصاد المعادن الحرجة عالمياً ، حيث تتضمن هذه الشراكة تمويل تطوير منصة تعدين ومعالجة مدمجة عالميا وإنشاء مركز ابتكار المعادن الأول من نوعه لتمكين عمليات التعدين والمعالجة المتطورة ودعم التقنيات التعدينية الناشئة والمكرسة لتوفير المعادن الحرجة للأسواق الدولية
الجدير بالذكر أن المعادن النادرة تُعد حيوية في الصناعات التكنولوجية والطاقة النظيفة، مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية والبطاريات المتقدمة، كما يتوقع أن يقود هذا التعاون إلى توفير فرص عمل جديدة ونقل المعرفة وتعزيز دور المملكة كمنصة عالمية لابتكار واستثمار المعادن.
أمريكاأخبار السعوديةالمعادناتحاد الغرف السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.