وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي شركات زيوت الطعام في القطاعين العام والخاص بمقر الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وجاء الاجتماع في إطار جهود الوزارة لضمان توافر السلع الاستراتيجية الأساسية بأسعار مناسبة وتحقيق استقرار السوق المحلي.
وحضر الاجتماع كل من اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين، والدكتور علاء ناجي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي، وأحمد عصام معاون الوزير، بالإضافة إلى ممثلين من 16 شركة زيوت طعام.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور شريف فاروق على أهمية تأمين المخزون الاستراتيجي من الزيوت الخام والمكررة لضمان استمرارية التوريد، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا الشأن. كما ناقش الوزير آليات الرقابة على الأسواق لضمان عدم المغالاة في الأسعار وضمان الالتزام بالأسعار العادلة.
كما شدد الوزير على أهمية تشجيع التصنيع المحلي لزيوت الطعام ودعم المشروعات التي تساهم في زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، في وقت يشهد السوق تحديات عالمية تتعلق بارتفاع أسعار المواد الخام والشحن.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور شريف فاروق أن الوزارة ستواصل جهودها لضمان استقرار الأسعار والأمن الغذائي، وأشاد بدور شركات القطاعين العام والخاص في دعم خطط الدولة لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التموين السلع الاستراتيجية الشركة القابضة للصناعات الغذائية الزيوت
إقرأ أيضاً:
172 مرفقاً ترفيهياً لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في مدن الظفرة
إيهاب الرفاعي (الظفرة)
حرصاً على تحقيق التنمية المستدامة، أنشأت بلدية الظفرة العديد من الحدائق العامة وحدائق الحارات ذات الاستخدامات المتعددة، بالإضافة إلى حدائق ذكية وشواطئ خلابة تتميز بها المنطقة، كما عملت على تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة، من خلال تجهيز المماشي ومسارات الدراجات الهوائية ومجمعات الألعاب الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص بتلبية متطلبات كبار المواطنين وأصحاب الهمم؛ بهدف الارتقاء بجودة الحياة لسكانها، عبر توفير مرافق ترفيهية آمنة ومريحة في الأحياء السكنية، في إطار هذا الالتزام.
وتضم المرافق الترفيهية المنتشرة في مدن المنطقة 14 حديقة عامة، منها حديقة الشيخة سلامة بنت بطي التي تعد حديقة ذكية، إلى جانب 58 حديقة حارات وواحتين في كل من ليوا ومدينة زايد.
كما تم توفير عدد من الأجهزة الرياضية المتنوعة في الحدائق بلغت 1.178 جهازاً، بالإضافة إلى 30 ملعباً رياضياً للأنشطة المتنوعة، وأنشأت البلدية أيضاً 21 ممشى، و7 مسارات للدراجات الهوائية بطول إجمالي يبلغ 33 كيلومتراً، وتضم منطقة الظفرة 39 مجمعاً لألعاب الأطفال موزعة على المدن كافة، بالإضافة لحديقة مائية في مدينة غياثي تبلغ مساحتها 1.225 هكتاراً.
وحرصاً على تحقيق التنمية المستدامة، تسعى البلدية إلى تلبية احتياجات المجتمع من خلال إنشاء حدائق حضرية ذات أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، وللحفاظ على الموارد الطبيعية وجمال المظهر العام للمدن، يتم استخدام النباتات البرية في عمليات التجميل الحضري وتطبيق أنظمة الري الذكية، وتهدف هذه الجهود إلى الارتقاء بمختلف أنواع الخدمات المتعلقة بالحياة الكريمة، وتعزيز التواصل المباشر مع المجتمع.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بإنشاء الحدائق الحضرية، سواء في الحارات أو الحدائق العامة، لما لها من أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، مع الحرص على استدامة الحدائق ونشر الرقعة الخضراء، وزيادة المتنزهات، وتزويدها بالإنارة وأنظمة الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية باستخدام مواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق، وتسهم في المحافظة على استدامتها.
وتهدف البلدية من إنشاء وتطوير وتحسين الحدائق إلى المحافظة على جاذبيتها، ومواكبتها للتخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، بالإضافة إلى زيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة، ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن. ويتم استخدام نباتات البيئة المحلية في عمليات التجميل الطبيعي لدورها الكبير في ترشيد الموارد وسهولة أعمال الصيانة.