اشتباكات عنيفة في كردفان والسودان يواجه أزمة إنسانية متفاقمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
أفاد محمد إبراهيم مراسل القاهرة الإخبارية من السودان، أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان بالسودان تشهد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط استمرار المعارك العنيفة في مناطق عدة تشمل أم صميمه، أم قعود، باب الننوسة، كادوجلي والدلنج.
. ويطلق نداء لترسيخ السلام بغزة.. ووقف نزيف الدم بالسودان
وأكد المراسل أن الجيش السوداني كثف تعزيزاته في هذه المناطق، بينما واصل الدعم السريع تحشيد قواته، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، خصوصًا من مدينة باب الننوسة، متوجهين نحو مدن المجلد والفولة في غرب كردفان، مشيرا إلى تواصل العمليات الجوية للجيش السوداني لمحاولة السيطرة على المناطق المحاصرة، فيما تتوقع المصادر استمرار المواجهات العنيفة في الأيام المقبلة.
وفي إقليم دارفور، أضاف المراسل إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل ملحوظ، خاصة في مدينة الفاشر التي يعيش سكانها في ظروف صعبة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة ونقص الكوادر الطبية في المستشفيات، وسط تقارير عن استهداف مباشر للمدنيين من قبل الدعم السريع، بالإضافة إلى تصفيات عرقية ومنع بعض الشباب من مغادرة المدينة.
وأشار المراسل محمد إبراهيم إلى أن آلاف المدنيين نزحوا إلى مناطق آمنة مثل منطقة الطويلة، فيما يظل كبار السن والنساء الأكثر قدرة على الحركة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية وغياب الدعم الكافي للمتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان كردفان الجيش السوداني الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدمر غرفة القيادة الخاصة بقوات الدعم السريع
دمرت قوات الجيش السوداني غرفة القيادة والسيطرة التابعة لقوات "الدعم السريع" في إقليم كردفان، ما أسفر عن مقتل عدد من قادتها، و ذلك بحسب مصدر ميداني.
وأشار المصدر إلى أن "الدعم السريع" ردّت بالانسحاب الجزئي من محاور كردفان، ونقلت جزءا من قواتها إلى إقليم دارفور.
و جاءت العملية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، في حين تواصل "الدعم السريع" حشدها العسكري حول مدينة بابنوسة استعدادا لهجوم محتمل على الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش.
و استهدف سلاح الجو السوداني قوافل لوجستية تابعة لـ"الدعم السريع" قادمة من شرق ليبيا، ودمّر العشرات من السيارات القتالية وناقلات الوقود والذخائر،بحسب ما أفاد به مصدر عسكري.