عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المبادرات الرئاسية رؤية مصر 2030 رؤية مصر بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 6.1 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 6 ملايين و170 ألفًا و191 طالبًا وطالبة بالمرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية منذ انطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) مع بداية العام الدراسي في 5 أكتوبر 2025 وحتى الآن.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف جميع الطلاب المصريين وغير المصريين بالمرحلة الابتدائية في أكثر من 29 ألف مدرسة حكومية وخاصة بجميع المحافظات، وتشمل قياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين بالدم للكشف عن أمراض سوء التغذية، مع وضع خطة علاجية وتغذوية فورية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
صرف العلاج بالمجانوأكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الحالات المكتشفة يتم تحويلها فورًا إلى عيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات وصرف العلاج بالمجان، مع تسليم كل طالب «كارت متابعة» يضم بياناته الصحية لضمان المتابعة الدورية.
وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة، إلى مشاركة 2000 فريق طبي مدرب على أعلى معايير الفحص ومكافحة العدوى، مع تنفيذ المسح على مدار العام الدراسي لتجنب التكدس، وتوفير التثقيف الصحي للطلاب، والتوعية بالاجراءات الاحترازية لحماية صحتهم وتخصيص الخطين الساخنين 105 و106 للرد على استفسارات أولياء الأمور.
وأكدت الوزارة استمرار المبادرة طوال العام الدراسي لضمان الوصول إلى كل طالب وحماية جيل المستقبل صحيًا.