ثقافة الدقهلية تحتفل باليوم العالمي للتسامح وعيد الطفولة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الدقهلية عددًا من اللقاءات التثقيفية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
التسامح وتعزيز القيمواحتفالا باليوم العالمي للتسامح، شهد قصر ثقافة منية النصر لقاء بعنوان "التسامح وتعزيز القيم" ناقشت خلاله إيمان حلاوة، أخصائي ثقافي، دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في غرس قيمة التسامح، واحترام الآخر لدى النشء منذ الصغر، من أجل إعداد أجيال قادرة على التعاون والإبداع.
وفي قصر ثقافة نجيب سرور أقيمت ورشة حكي أشار خلالها الشيخ مصطفى عبد الرحيم، واعظ بالأزهر الشريف، أن التسامح يعني احترام وتقدير الاختلافات بين الأفراد، مؤكدًا على أهمية نشر تعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل، بهدف تقليل العنف، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومد جسور التعاون بين الأفراد، وبناء مجتمع أكثر سلاما وتفاهما.
مفهوم التسامح
كما استقبل معهد دنجواي الابتدائي الأزهري، لقاء بعنوان "ثقافة التسامح"، ناقش خلاله الشيخ حمدي عاشور، بالأزهر الشريف، أنواع ثقافة التسامح، موضحا مفهوم التسامح الفكري ودوره في القضاء على العنصرية ومواجهة الإرهاب.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، من خلال فرع ثقافة الدقهلية، برئاسة د. عاطف خاطر، أعد قصر ثقافة نجيب سرور لقاء بمناسبة عيد الطفولة، ناقش خلاله الشاعر وليد الوصيف، سبب اختيار الأمم المتحدة ٢٠ نوڤمبر يوما للاحتفال، موضحًا أهم حقوق الطفل في مجالات التعليم، الرعاية الصحية والحياة الثقافية والاجتماعية وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة اللقاءات التثقيفية اليوم العالمي للتسامح تحقيق العدالة الاجتماعية ثقافة الدقهلية ثقافة التسامح شرق الدلتا فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤسسات المجتمع المدني ثقافة التسامح
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.