"من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قُتل 15 فلسطينيًا، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، في غارة إسرائيلية استهدفت خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء. وأفاد مراسل وكالة "أسوشيتد برس" الذي أحصى الجثث في مستشفى ناصر بأن الغارة خلفت دمارًا واسعًا وأثارت موجة من الحزن والغضب بين السكان المحليين.
وقالت أريج القاضي، وهي أم فقدت ثلاثة من أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وسبع سنوات، إنهم كانوا يلعبون قرب الخيام عندما أصابتهم الغارة.
وسط الدموع، حيثُ قالت الأم: "من سيناديني ماما الآن؟" أثناء مرافقتها جثث أطفالها الصغار إلى المستشفى.
وقال محمد رضوان، وهو أحد السكان المحليين، معبرًا عن غضبه: "إنهم يدمروننا بالكامل. ما هو ذنبنا؟ ما الذي ارتكبناه؟".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 43,985 قتيلًا، بالإضافة إلى إصابة 104,092 شخصًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في يومها الـ408: الحصيلة تقترب من 44 ألفا في غزة وإسرائيل تغتال مسؤول الإعلام في حزب الله وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قصف متواصل على غزة وتاجاني يستنكر سقوط قنبلة على مقر لليونيفل في لبنان ويصف الحادث بـ"غير مقبول" قطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفالاعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الحرب في أوكرانيا غزة فولوديمير زيلينسكي قتل وفاة كوب 29 الحرب في أوكرانيا غزة فولوديمير زيلينسكي قتل وفاة قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال اعتداء إسرائيل كوب 29 الحرب في أوكرانيا روسيا غزة فولوديمير زيلينسكي قتل وفاة إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان دونالد ترامب یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تكشف شروطها للسلام وواشنطن تعلن رفض الطرفين مقترح إنهاء الحرب
أكدت وزارة الخارجية السودانية عزمها على إحلال سلام شامل وعادل يصون سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، موازاة مع إعلان الولايات المتحدة، أن كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رفضا مقترح واشنطن لإنهاء الحرب.
وأضافت الخرطوم أنها منفتحة على جميع المبادرات الجادة الهادفة لإنهاء الحرب.
ووصف وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر الإعلان، أنه مناورة سياسية تتناقض مع الواقع على الأرض.
وأضاف أنّه لا يمكن أخذ حديث قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن هدنة على محمل الجد لأن قواته حاصرت المدنيين وجوعتهم وقصفتهم وتحديدا في الفاشر وبارا، قائلا إن تصريحه "محاولة لخداع المجتمع الدولي".
خطة أميركيةمن جهته، قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والعربية مسعد بولس، إنّ الولايات المتحدة قدمت خطة بصياغة قوية لإنهاء الصراع في السودان، لكن لم يقبلها الجيش السوداني ولا قوات الدعم السريع.
وأضاف أنه عرضت مقترحات مختلفة على الطرفين في الأسابيع الماضية منها هدنة إنسانية.
وقال بولس إنّ الجيش السوداني رحّب بالمقترح قبل أسابيع، لكنه لم يقبل رسميا بالنص، وعاد بشروط مسبقة، لافتا إلى أنّ واشنطن ترغب في أن يُقبل النص بصيغته الأصلية.
كما أشار إلى أنّه لن يعلق على تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، معتبرا أنها مبنية على حقائق مغلوطة.
وفي أيلول/سبتمبر، اقترحت الرباعية خطة تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أشهر واستبعاد الحكومة الحالية وقوات الدعم السريع من المشهد السياسي لما بعد النزاع، وهو بند رفضه الجيش حتى الآن.
مواجهات في كردفانميدانيا، أعلنت مصادر في الجيش إحباط هجوم للدعم السريع على الفرقة 22 في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
وأكد المصدر أن الجيش دمّر مخزنًا للذخائر في المدينة، وحيّد مدافع كانت تستهدف محيط الفرقة 22 هناك.
إعلانوخلال الأيام القليلة الماضية، أعلن الجيش السوداني تصديه لعدد من هجمات الدعم السريع على بابنوسة بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة والمركبات القتالية.
وقال الجيش في بيان اليوم "تمكنت قواتنا بالفرقة 22 مشاة بابنوسة من صد هجوم شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة فجر الثلاثاء وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأضاف "استولت قواتنا على عدد من المركبات القتالية ودمرت أخرى، وحصيلة المعركة هلاك عدد من قادة المليشيا الميدانيين ومئات من المرتزقة"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة، إن الجيش والقوات المساندة له نفذت عمليات تمشيط واسعة غربي مدينة الأُبيّض في شمال كردفان.
ومنذ أسابيع، تشهد ولايات كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ضمن حرب اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.