أنقرة تدين استهداف الحوثيين سفينة تركية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أدانت الجمهورية التركية، استهداف أحد سفنها من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها، إنها تدين الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون على سفينة الشحن الجاف Anadolu S التي ترفع علم بنما، والمملوكة لشركة تركية، أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
وأوضحت بأنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار حادث مماثل.
ويوم أمس، أفادت مصادر صحفية تركية أن سفينة شحن تركية تعرضت لهجومين حوثيين، بينما كانت في طريقها إلى ميناء كراتشي الباكستاني.
وأوضحت صحيفة "سي إن إن ترك" أن سفينة الشحن الجاف "Anadolu S"، التي ترفع علم بنما، وتتبع لشركة "Oras Shipping" التركية، تعرضت لهجومين صاروخيين أثناء إبحارها في خليج عدن، يومي 17 و18 نوفمبر.
وفي الهجوم الأول، الذي وقع في 17 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 500 متر من السفينة، بينما في الهجوم الثاني، الذي وقع في 18 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد ميل بحري واحد من السفينة، وفقا للصحيفة، في الوقت الذي لم يسفر أي من الهجومين عن أضرار في السفينة، أو إصابات بين أفراد الطاقم.
وأكدت الصحيفة أن السفينة، التي كانت تنقل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي، استمرت في رحلتها البحرية بشكل طبيعي.
كما ذكرت الصحيفة أن السفينة كانت تضم على متنها 10 أفراد من الجنسية التركية من أصل طاقم إجمالي مكون من 22 شخصا.
ويوم أمس الأول، أعلن الحوثيون استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، مؤكدين استمرار هجماتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر تركيا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق بغرفة ماكينات سفينة حاويات جنوب حقل الحمد برأس غارب
تمكنت فرق الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول من السيطرة على حريق اندلع اليوم داخل غرفة ماكينات إحدى سفن الحاويات الماره جنوب حقل الحمد التابع للشركة العامة للبترول، شمال مدينة رأس غارب، دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت الجهات المختصة قد تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق محدود في غرفة الماكينات بالسفينة، وعلى الفور تم تفعيل خطة الطوارئ والدفع بوحدات الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول، بالتعاون مع الحماية المدنية بمدينة رأس غارب.
وبحسب مصادر مطلعة، تمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي قبل امتداده إلى باقي أجزاء السفينة، وجرى تبريد الموقع لضمان عدم تجدد الاشتعال. كما تم فتح تحقيق فني لتحديد أسباب الحريق، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أنه قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي.
وأكدت الشركة العامة للبترول أن العمليات داخل الحقل تسير بشكل طبيعي ولم تتأثر نتيجة الحادث، مشيدة بجهود فرق الطوارئ وسرعة الاستجابة التي حالت دون وقوع خسائر أكبر.