قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب مرتبط باستنفاد المعلومات المتوفرة بشأن استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع.

وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينهِ المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في غزة بعد، وأنه سيواصل العمل لاستعادة آخر 3 جثث للأسرى الإسرائيليين.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تريد ما وصفه باختبار نشر قوة دولية في غزة، لكن إسرائيل أبلغت الأميركيين أن الوقت ليس مفتوحا بلا حدود.

كما لفت إلى أن المهمة الأساسية للقوة الدولية المزمع نشرها في غزة كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "هي تفكيك حماس ونزع سلاح قطاع غزة".

وادعى نتنياهو أن توغل الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة كان العامل الحاسم في عملية الإفراج عن الأسرى، مشيرا إلى أن ما وصفها بالمرحلة العنيفة من الحرب قد انتهت مع إبقاء إمكانية العودة إلى القتال في أي جبهة إذا تطلّبت الظروف، حسب قوله.

وفي حديثه عن معبر رفح، قال نتنياهو إن المعبر سيُفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين.

ودعا نتنياهو مصر إلى السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.

وبموجب صفقة تبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.

إلا أن إسرائيل ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.

ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار خلف التصعيد والخروقات الإسرائيلية أكثر من 300 شهيد، مع استمرار سياسة هدم ونسف البيوت، وإغلاق معبر رفح البري.

إعلان

وبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات اتفاق وقف فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في غزة

أدانت دولة قطر بشدة، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط شهداء ومصابين، وعدتها تصعيدا خطيرا يهدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • "حماس": الاحتلال يخرق اتفاق وقف النار بغزة ويستخدم المساعدات ورقة ابتزاز
  • نتنياهو يتحدث بشأن غزة ومعبر رفح ومصير المرحلة الثانية من الاتفاق
  • "حماس": إزاحة الخط الأصفر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قطر تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: جرائم الاحتلال خرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار
  • الفرنسية: الولايات المتحدة تطلب من اليمن الانضمام للقوة الدولية بغزة
  • نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية يجرون جولة في جنوب سورية
  • الهندي: القوة الدولية المزمع تشكيلها ستلعب دور الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الهندي: القوة الدولية المزمع تشكيلها ستقوم بدور يشبه دور العدو الإسرائيلي