قلوب تتخطى الحدود.. توزيع آلاف الطرود الغذائية والمساعدات الشتوية من مصر لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن العيادة الجديدة تُضاف إلى المستشفيات الميدانية العاملة في قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل انهيار المنظومة الصحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي من باب تعزيز صمود الفلسطينيين على أراضيهم وتقديم الخدمات الصحية والرعاية العلاجية للمرضى والجرحى.
وأشار المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التعزيز الصحي يقترن بتعزيز إغاثي للفلسطينيين، في إطار الدور المصري المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية والصحية والعلاجية لسكان القطاع، والذي لم ينقطع طوال فترة العدوان، وتكثف بشكل خاص خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف جبر أن حملة "قلوب تتخطى الحدود" انطلقت من مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، حيث تم توزيع 55,000 طرد غذائي، وانتقلت المبادرة اليوم إلى مدينة خان يونس في المحافظة الجنوبية، وتم استكمال توزيع الطرود على النازحين والمواطنين الذين حضروا إلى مقر اللجنة المصرية في خان يونس، والذي امتلأ بأنواع مختلفة من المساعدات الإنسانية تشمل الدقيق، والسلع الغذائية الأساسية، وحليب الأطفال، ومواد النظافة الشخصية، بالإضافة إلى الشوادر والخيام للمتضررين من المنخفضات الجوية، ومستندات الشتاء من فراش وأغطية وغيرها من المستلزمات الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: تجاهل دولي للعنف ضد المرأة اليمنية في اليوم العالمي للقضاء عليه
الثورة نت/سبأ قالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل إنه في الوقت الذي يدعو فيه العالم إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، تعاني المرأة اليمنية من أوضاع كارثية جراء استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي منذ نحو 11 عاماً. وعبرت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وبدء حملة الـ 16 يومًا، عن أسفها إزاء التغاضي الواضح من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن آلاف الضحايا من النساء اللاتي سقطن جراء العدوان. وأفاد البيان بأن إجمالي ضحايا العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي من النساء بلغ خمسة آلاف و775 شهيدة وجريحة حتى 25 نوفمبر 2025م، مبيناً أن عدد الشهيدات بلغ ألفين و552 امرأة، فيما بلغ عدد الجريحات ثلاثة آلاف و223 امرأة. وأشار إلى أن الأوضاع الكارثية والمأساوية التي تعيشها المرأة اليمنية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن 6.2 ملايين امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، وهو ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63% عما قبل العدوان، لافتة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق. وذكر البيان أن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة من حقها في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، إذ تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط. ولفت إلى أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة. وحسب المنظمة فإن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، كما أن ما يقارب 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في اليمن بسبب الحصار، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية. وقالت إن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر، الأمر الذي أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح. وأوضحت المنظمة أن عدد النازحين بلغ أكثر من خمسة ملايين منهم 75% من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60% في بعض المحافظات. وحملت المنظمة قادة العدوان السعودي الصهيو-أمريكي المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال منذ قرابة 11 عاماً، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة . ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.