الأبراج الأكثر حدة في التعبير عن الاكتئاب.. بعضهم يفضل العزلة ويهربون من المواجهة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يعاني بعض مواليد الأبراج الفلكية من الشعور بالاكتئاب لأسباب عديدة، تختلف باختلاف العوامل والظروف المحيطة، ولكل برج طبيعته في تعبيره عن الاكتئاب، وفيما يلي الطرق المختلفة التي يعبر بها مواليد الأبراج عند إصابتهم بالاكتئاب.
كيف تعبّر الأبراج عن شعورها بالاكتئاب؟هناك الكثير من الأبراج التي تعبر بطريقة حادة عن شعورها بالاكتئاب، كما تفضل بعضها العزلة والانغلاق، وفقًا لما قدمه موقع «timesofindia»، ومنها التالي:
برج الحملالحمل من الأبراج النارية ويتمتع مواليده بشخصية قوية، وفي حال شعروا بالاكتئاب يكونوا شديدي التوتر والعصبية، ويفضلوا العزلة والانغلاق، لذلك هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة أي تغيرات قد تحدث لهم في حياتهم.
برج يحكمه القمر ومعروف بعمقه العاطفي، ولا يخشى إظهار حزنه، وقد يبقى مستغرق في مشاعره لكثير من الوقت، ويحلل كل التفاصيل، لذلك يقع في الاكتئاب لفترة طويلة، لذا يعتبر من الأبراج الأكثر مزاجية وعرضة للاكتئاب.
معروف بشدته، ويفضل أن يصبح منعزلاً عندما يكون حزينًا، وأصحابه يشعرون بالعواطف بعمق وقد يعانون من تقلبات مزاجية شديدة، لكنهم يبحثون عن العزاء في الأنشطة أو السلوكيات التي توفر راحة.
يتعاملون مع الحزن بالهروب، ويصرف مواليد برج الجدي انتباههم عن حزنهم بالأنشطة الترفيهية أو السفر أو التواصل الاجتماعي، على أمل تجنب مواجهة مشاعرهم بشكل مباشر ومع ذلك يكونوا أكثر عرضه للاكتئاب، وعندما يزيد الأمر على عاتقهم قد يثورون.
يشعر أصحاب برج الحوت بالحزن بعمق، ويتذكرون الأذى الماضي ويحللون كل تفاصيل ما حدث بشكل مفرط، ويعبرون عن مشاعرهم من خلال الدموع والمنافذ الإبداعية، ويجدون العزاء في خيالهم وأعمالهم.
يحاول مواليد برج الميزان الحفاظ على رباطة جأشهم أمام الآخرين، ووضع وجه شجاع لإخفاء اضطرابهم الداخلي، ومع ذلك يمكن لأصدقائهم المقربين رؤية ذلك من خلال وجوههم والتعرف على ما يشعرون به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحمل برج الميزان برج السرطان
إقرأ أيضاً:
لافروف: تفادي المواجهة مع واشنطن أولوية... والحوار لا يعني التنازل عن السيادة الروسية
أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تقدير بلاده “للنهج المسؤول” الذي تتبعه واشنطن في ضرورة تفادي مواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا، مشدّدًا على أن الحوار هو السبيل الأفضل لتجنب التوترات الخطرة بين البلدين. واعتبر أن هذا المنحى يرتكز على احترام متبادل في مستوى التواصل الدبلوماسي، وهو ما يعكس رغبة روسية في تهدئة التوترات الحالية
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة تدرك “الواقع الحالي المحيط بأوكرانيا”، معلنًا عن تفاؤل روسي بأن واشنطن قد تكون مفتوحة لحوار يقوم على أساس الاحترام للرؤية الروسية وتحديد ما تعتبره "الخطوط الحمراء" في الأزمة الأوكرانية. وأوضح أن هذا الحوار ينبغي أن يأخذ في الحسبان مصالح موسكو، ويُعزز استقرار المنطقة بتقديم مداخل لتسوية سياسية لا تُخْضِع المنطق الروسي لمتطلبات الأطراف الغربية فقط
تأتي هذه التصريحات في سياق محادثات تواصلت في الرياض بين مسؤولين أميركيين وروس، بهدف إعداد فريق على مستوى عالٍ لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا واستكشاف فرص للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي. وقد وصف لافروف اللقاء بأنه كان مفيدًا، وأن الطرفين "لم يكتفيا بالاستماع بل فعلًا استجابوا لبعضهم البعض"، معبرًا عن اعتقاده بأن الجانب الأميركي بدأ يفهم الموقف الروسي بشكل أفضل، حسب وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية
وتعكس هذه المواقف حالة من الترقب الدبلوماسي المتبادل، في ظل مخاوف شديدة من احتمال وقوع تصعيد مباشر أو غير مباشر بين القوى الكبرى. ويُعد الاهتمام الأميركي بتجنب مواجهة مباشرة إشارة إلى إدراك اتساع نطاق الأزمات، بينما تؤكد روسيا على أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لتفادي الحرب المفتوحة وعدم تجاوز "الخطوط الحمر" المتبادلة.
وتزامنت هذه التطورات مع اجتماع ثانٍ عقد في إسطنبول بين مسؤولين دبلوماسيين من البلدين، بُحث خلاله مسارات تطبيع الاتصال بين البعثات الدبلوماسية، واستعادة البنية الأساسية للعمل المؤسساتي، رغم استمرار الخلافات حول السلاح النووي والأمن الأوروبي والعقوبات المتبادلة التي يُنظر إليها كأدوات ضغط استراتيجية، حسب اسوشيتدبرس
ختم لافروف حديثه بالتأكيد على أن الاتفاق الأميركي-الروسي لا يعني تخلّي أي طرف عن سياساته، وإنما هو مدخل للتحضير لمناقشات مستقبلية على مستوى القمة بين الرئيسين، مع أهمية حفظ مصالح روسيا الأمنية كجزء من أي مبادرة لحلٍ محتمل، وفقا لـ ذا جارديان
بهذا، ترسم موسكو موقفًا متوازنًا: تحذر فيه من أي انزلاق نحو مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها تُظهر استعدادًا لحوار سياسي دبلوماسي قائم على الاحترام المتبادل، شرط أن يراعي الواقع الروسي وتطلعاته الأمنية. ولا تزال الرؤية الروسية تتمسك بدور مركزي في صياغة أية تسوية مستقبلية في نزاع أوكرانيا، مع التأكيد على أن المفاوضة لا تعني تنازلًا عن ثوابت السيادة الروسية.