" بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان " ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان " مبادرة بداية ... انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان "، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها .
حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية ,وحاضر خلالها الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات.
واضافت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دور الشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
نقطة فارقة ومضيئةوفى حديثها أشارت الدكتورة امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل،
واكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية , لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى.
و أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر.
و أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز النيل الفيوم ندوة كلية التربية جامعة الفيوم ت مبادرة بداية بناء وتنمية انطلاقة جديدة الإنسان المبادرات الرئاسیة بدایة جدیدة والعمل على من خلال
إقرأ أيضاً:
ريهام عياد: نجاح “القصة وما فيها” فاجأني وعودتي لطليقي كانت بداية جديدة
خاص
كشفت الإعلامية ريهام عياد عن ردود الفعل القوية التي حصدها برنامجها “القصة وما فيها”، مؤكدة أن الحلقة 12 كانت من الأكثر مشاهدة إلى جانب حلقات “أسمهان” و”شجرة الدر”، وقالت خلال لقائها مع إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”: “النجاح كان مفاجأة بالنسبة لي، ماكنتش متوقعة كل ده”.
وأشارت ريهام إلى أن حلقة “قصر البارون” تخطّت 5 ملايين مشاهدة في وقت قياسي، كما لاقت حلقة “سميرة موسى” صدى واسعًا بين المتابعين.
لكنها في الوقت نفسه علّقت على الجدل الذي أثارته إحدى حلقات البرنامج، التي حملت عنوان “هل انتصر المصريون في حرب أكتوبر؟”، موضحة أن البعض هاجمها دون مشاهدة الحلقة واكتفوا بالحكم على العنوان، ووصفت الموقف بأنه كان تجربة صعبة .
وفي جانب آخر من اللقاء، فتحت ريهام قلبها وتحدثت عن تجربتها العاطفية، مؤكدة أنها انفصلت عن زوجها بعد 16 عامًا من الزواج رغم تمسكه بها، قبل أن تبدأ رحلة علاج نفسي ساعدتها على التعافي.
وأضافت: “رجعت لطليقي بعد جلسة علاج، وكنا بنفكر في البنات، لكن المصالحة قلبت فرح، وكتبنا الكتاب من جديد واحتفلنا كأنها بداية مختلفة”.
واختتمت حديثها قائلة: “الطلاق خلانا نكتشف إن الحياة من غير بعض مستحيلة، وسافرنا لوحدنا وخدنا شهر عسل عشان ننسى كل اللي فات ونبتدي من أول وجديد”.