حيلة عبقرية لتحويل هاتف أندرويد لماوس وكيبورد بلوتوث
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يمكنك تحويل هاتف أندرويد الخاص بك، إلى ماوس أو لوحة مفاتيح تعمل بالبلوتوث دون الحاجة إلى توصيل أي شيء على الجهاز المتصل، وتعمل هذه الحيلة مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز، وأجهزة Mac، وأجهزة Chromebook، وأجهزة التلفزيون الذكية، وأي نظام أساسي يمكنك إقرانه بلوحة مفاتيح أو ماوس Bluetooth.
يعد استخدام هاتف أو جهاز يعمل بنظام التشغيل أندرويد كـ لوحة مفاتيح لاسلكية أو ماوس ليس فكرة جديدة، ومع ذلك، فإن الجانب السلبي للعديد من الحلول هو أنها تتطلب تثبيت برامج من كلا الطرفين، لذا أنت بحاجة إلى تنزيل تطبيق على هاتفك أو جهازك اللوحي وتطبيق مصاحب على الجهاز المستقبل.
كيفية تحويل هاتف أندرويد إلى كيبورد وماوس بلوتوث
الطريقة التي سنعرضها لك تتطلب فقط تنزيل تطبيق على هاتفك أو جهازك اللوحي الذي يعمل بنظام أندرويد، وسيتصل جهاز الاستقبال به بعد ذلك تماما مثل أي لوحة مفاتيح أو ماوس بلوتوث آخر، إنه أسهل بكثير في الإعداد والاستخدام، وللحصول على أفضل النتائج، يجب أن يكون الجهاز المتلقي مزودًا بتقنية Bluetooth 4.0 وتشغيله، إليك الطريقة:
أولا: قم بتنزيل تطبيق يسمي لوحة مفاتيح وماوس بلوتوث بدون خادم للكمبيوتر، على ه اتف أندرويد الخاص بك من متجر Google Play أو النقر على الرابط التالي هنا.
ثانيا: افتح التطبيق وسيتم استقبالك برسالة تطالبك بجعل جهازك مرئيا لأجهزة Bluetooth الأخرى لمدة 30 ثانية، انقر على “السماح” للبدء.
ثالثا: بعد ذلك، حدد رمز قائمة المكون من ثلاثة خطوط في الزاوية العلوية اليسرى لفتح القائمة.
رابعا: اختر “أجهزة بلوتوث” من القائمة.
خامسا: اضغط على الزر العائم “Setup Remote Device” أو الزر “Add Device” في الركن الأيمن السفلي من الشاشة.
سادسا: قم بتوصيل الهاتف بجهاز الكمبيوتر الخاص بك.
سابعا: ستحتاج إلى التأكد من أن جهاز الاستقبال في وضع إقران Bluetooth، عادةً، يمكنك الدخول في وضع الإقران عن طريق فتح إعدادات Bluetooth الخاصة بجهاز الاستقبال، وبالنسبة لنظامي التشغيل Windows 11 و Windows 10، افتح قائمة الإعدادات وانتقل إلى Devices Bluetooth & Other Devices.
ثمانا: اذهب مرة أخرى إلى تطبيق أندرويد، وسترى الجهاز يظهر في قائمة البحث، حدده للمتابعة.
تاسعا: سيُطلب منك التأكد من تطابق رمز الاقتران على كلا الجهازين، اقبل القوائم الموجودة على كلا الجهازين إذا تطابق الرموز.
عاشرا: بمجرد توصيل جهاز أندرويد الخاص بك بنجاح، يمكنك النقر فوق “استخدام هذا الجهاز”، بعد ذلك ما عليك سوى سحب إصبعك حول الشاشة لتحريك الماوس على جهاز الاستقبال، ولإدخال نص، انقر فوق رمز لوحة المفاتيح في الزاوية العلوية اليمنى من الشاشة، لا تحتاج إلى إدخال مربع النص في التطبيق لاستخدام لوحة المفاتيح، ببساطة ابدأ بالضغط على المفاتيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد لوحة المفاتيح الخاص بک
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.