وفاة عادل الفار بعد صراع مع المرض والجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
رحل عن عالمنا اليوم الفنان المصري عادل الفار، بعد صراع طويل مع المرض. عانى الفنان الراحل خلال السنوات الأخيرة من مشكلات صحية متكررة استدعت نقله للمستشفى أكثر من مرة، كان آخرها في الأشهر الماضية، حيث تعرض لوعكة صحية حادة دخل على إثرها العناية المركزة، وسط قلق ودعوات من محبيه وأسرته.
كان عادل الفار من الفنانين الذين أثروا الساحة الفنية المصرية بأدوار مميزة، حيث اشتهر بأسلوبه الفريد وحضوره الكوميدي الذي جعله أحد الوجوه المحبوبة في الوسط الفني.
صراع مع المرض
بدأت رحلة الفنان عادل الفار مع المرض منذ عدة سنوات، حيث واجه مشاكل صحية في الكبد والجهاز الهضمي نتيجة مضاعفات مزمنة. وعلى الرغم من تحسن حالته أحيانًا، إلا أن المرض كان يعود بشدة، مما أثر على نشاطه الفني وجعله يغيب لفترات طويلة عن الأضواء. ورغم ذلك، ظل محبوه يتابعون أخباره وينتظرون عودته للوسط الفني.
في تصريحات سابقة، تحدث الفار عن رحلته مع المرض وكيف كانت التجربة مؤلمة على الصعيدين النفسي والجسدي، إلا أنه كان دائمًا ما يعبر عن رضاه بقضاء الله وقدره، ويشكر جمهوره على دعواتهم المستمرة له بالشفاء.
الجنازة بعد صلاة الجمعة
ومن المقرر أن تُقام جنازة الفنان الراحل بعد صلاة الجمعة غدًا من مسجد القوات المسلحة في مدينة نصر. ودعت أسرته جميع محبيه وأصدقاءه من الوسط الفني وخارجه إلى المشاركة في تشييع الجثمان، تقديرًا لمسيرته الفنية وما قدمه من أعمال أسعدت الملايين.
حزن الوسط الفني والجمهور
سادت حالة من الحزن والأسى بين زملاء الفنان الراحل في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من النجوم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب أحدهم: "فقدنا اليوم فنانًا جميلًا، صاحب روح مرحة وموهبة استثنائية.. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل مثواه الجنة".
كما عبّر جمهوره عن حزنهم الشديد لرحيله، حيث انهالت التعليقات التي ترحمت عليه وطلبت له المغفرة، مشيدين بمسيرته الفنية التي امتدت لسنوات طويلة وأثرت في أجيال مختلفة.
مسيرة حافلة بالنجاح
برحيل عادل الفار، فقدت الساحة الفنية المصرية أحد وجوهها المميزة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في قلوب محبيه. رحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عادل الفار
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بـ عبد المنعم مدبولي |فيديو
كشفت الفنانة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي: «كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح».
وأوضحت سميرة صدقي، أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة «رمسيس المسرحية»، قائلة: «نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي».
وتابعت سميرة صدقي: «طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبولي رجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه».
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها «مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن»، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها مريم أثناء عملها في مسرحية «حمري جمري»، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.
اقرأ أيضاًسميرة صدقي تكشف حقيقة خلافها مع محيي إسماعيل
أرفض أن يتزوجني أحد.. 10 تصريحات مثيرة لـ«سميرة صدقي» ومفاجأة عن اعتزالها التمثيل
سميرة سعيد ناعية الطفل ريان: «أيقظت فينا إنسانيتنا».. (صورة)