ماذا دفعت روسيا مقابل الجنود الكوريين الشماليين؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صرح مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى أن روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسالها جنود كوريين شماليين للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى إن بيونغيانغ أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. وما ستقدمه موسكو في المقابل لكوريا الشمالية، محط اهتمام كبير.
وقال مدير الأمن القومي شين وون سيك لبرنامج تلفزيوني على قناة "إس.بي.إس"، اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية وجدت أن روسيا قدمت صواريخ مضادة للطائرات ومعدات أخرى لتعزيز شبكة الدفاع الجوي الخاصة بها، في العاصمة بيونغيانغ.
وقال إن روسيا أعلنت بالفعل عن نيتها دعم التكنولوجيا المتعلقة بالأقمار الصناعية لكوريا الشمالية بعد أن فشلت كوريا الشمالية في إطلاق القمر الصناعي للاستطلاع العسكري في يوم 27 مايو، ويقال إنها قدمت لكوريا الشمالية تقنيات عسكرية مختلفة، وأيضا يبدو أنها قدمت مساعدات اقتصادية بأشكل مختلفة للشمال.
وفي غضون ذلك، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية للمشرعين، يوم الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية روسيا كوريا الشمالية بيونغيانغ وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية موسكو أزمة أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا وكوريا جيش كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا كوريا الشمالية بيونغيانغ وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية موسكو أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات جوية "عنيفة" على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً ما قال إنها منشآت تابعة للوحدة الجوية في حزب الله، في تصعيد جديد للتوترات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه قصف مواقع لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في قلب الضاحية، وذلك بعد إصدار تحذيرات مسبقة للسكان بضرورة إخلاء عدد من المباني المستهدفة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الغارات جاءت بتعليمات مباشرة منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مضيفاً: "لن نسمح بتحول أي منطقة في لبنان إلى مصدر تهديد لأمن مواطنينا، ونحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد".
من جانبه ندد الرئيس اللبناني جوزف عون، بالغارات الإسرائيلية وقال إنها خرق للقوانين الدولية. وأضاف: "لبنان لن يرضخ للغارات الإسرائيلية".
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه جنوب لبنان وبلدات الشمال الإسرائيلي تبادلًا متقطعاً للنيران منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسبق للجيش الإسرائيلي أن نفّذ غارات تحذيرية، لكن ضربات اليوم تُعدّ من الأعنف منذ بدء المواجهة.
من جهته، لم يصدر عن حزب الله تعليق فوري على الغارات، بينما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أضرار مادية جسيمة وحركة نزوح كبيرة من الجنوب، دون الإعلان عن إصابات بشرية حتى الآن.