عاجل - ماذا قالت الفنانة ميرهان حسين عن مهرجان القاهرة السينمائي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أشادت الفنانة ميرهان حسين، بالتنظيم الرائع للدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، واصفة المهرجان أنه "حاجة تشرف".
وقالت ميرهان حسين- في تصريحات للصحفيين، اليوم، على هامش حفل ختام المهرجان- إنها شعرت بالسعادة لحضورها فعاليات المهرجان الذي أثبت قدرة مصر الفائقة على تنظيم الفعاليات الكبرى، مشيرة إلى أنها لمست مجهودا رائعا من القائمين على التنظيم، موجهة الشكر للجميع على نجاح دورة هذا العام.
وأكدت أنها حضرت أكثر من عرض خلال المهرجان منها فيلم "وين صرنا" للفناة درة، وأنها أعجبت بالفيلم؛ لأنه يقدم محاولة صادقة لدعم القضية الفلسطينية، ورسالة مهمة أرادت مخرجته توجيهها للعالم لجذب الدعم من خلال شاشة السينما.
ويُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. يحمل المهرجان تصنيف "أ" من الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين (FIAPF)، ويتميز بجذب أبرز صناع السينما والمواهب من جميع أنحاء العالم.
وتُقام الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية. كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرهان حسين مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 45 تنظيم رائع الفعاليات الكبرى فيلم وين صرنا درة القضية الفلسطينية السينما المصرية الإنتاجات السينمائية مهرجان دولي عروض الأفلام ورش العمل الحلقات النقاشية مهرجان 2024 الإبداع السينمائي السينما العالمية السينما العربية
إقرأ أيضاً:
بسبب الحشيش.. جامعة الأزهر توقف سعاد صالح 3 أشهر وتحيلها للتحقيق.. ماذا قالت؟
تصدر اسم الدكتورة سعاد صالح ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصديها لفتوى عدم حرمانية مخدر الحشيش ـ كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ انتهى بإحالة جامعة الأزهر، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية خرق حظر الظهور الإعلامي دون ترخيص.
استاذة الأزهر تثير الجدل بسبب الحشيش
أثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح، جدلًا واسعًا، بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تعاطي الحشيش، أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.
فور انتشار الفتوى، علق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على الفتوى مبديا استغرابه من «بعض التصريحات غير المسئولة» عن تعاطي مخدر الحشيش، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
إيقاف سعاد صالح 3 أشهر عدم التنسيق
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق.
وأضاف زارع، في تصريحات تليفزيونية: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة.
سعاد صالح: الحشيش حرام قياسا بالخمر
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثير حول الفتوى المنسوبة إليها بشأن «عدم حرمانية مخدر الحشيش».
وكشفت خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء، قائلة: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن أثيرت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام».
وأضافت: «أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل»، مؤكدة أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم.
استاذ الفقه المقارن: أتعرض لحرب قذرة
أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها.
وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة»، وأرجعت دوافع «الحرب» ـ كما وصفتها ـ إلى كونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية.
واستشهدت بفتاوى أخرى نُسبت إليها زورًا في السابق، مثل فتوى معاشرة الزوج لزوجته الميتة، وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، مستنكرة حملة «التشويه المتعمد والبتر والتقبيح لكلامها؛ بهدف دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي».