سمير فرج: الجماعات المتطرفة تُريد الإيقاع بين الشعب والجيش والرئيس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري، إن الجماعات المتطرفة تُريد الإيقاع بين الشعب والجيش والرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل هدم الدولة المصرية، وهذا لن يحدث على الإطلاق، مشيرًا إلى أن العاملين في المحطات التابعة للجماعة الإرهابية ليسوا مصريين، وعلى الشعب المصري ألا يستمع إليهم على الإطلاق.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الجماعات المتطرفة تحدثت عن انتشار الكوليرا في أسوان خلال الشهور الماضية، وهذا يأتي في إطار شن حرب من الجيل الرابع على الدولة المصرية، وعلى الشعب المصري ألا يستمع لمثل هذه الشائعات.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن ضرورة أن يتسم القرار المصري بالهدوء، خاصة وأن السنوات الماضية شهدت متغيرات كثيرة جدًا، معقبًا: "الرئيس السيسي تحدث عن أنه لا يريد أن يتخذ قرارًا متسرعًا قد يضيع البلد".
وأكد أن الرئيس السيسي نجح في تحديث الجيش المصري، وتنويع مصادر السلاح، حتى لا تتحكم أحد الدول في تسليح الجيش المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الجماعات المتطرفة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشاركة الرئيس السيسي بقمة الاتحاد الإفريقي تعكس دور مصر المحوري بالمنطقة
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية؛ للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي.
ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان لها، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، بأنها تعكس مكانة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة، في قيادة ملفات التنمية والسلم والاستقرار والأمن داخل القارة الأفريقية.
وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علي أن القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي تكتسب أهمية خاصة كونها منصة دورية تجمع بين رؤساء الدول الأعضاء وممثلي التكتلات الاقتصادية الإقليمية؛ بهدف تنسيق الجهود القارية، ومتابعة تنفيذ مشروعات التنمية والتكامل في إطار أجندة إفريقيا 2063.
ولفتت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الي أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والمناخية التي تواجه القارة؛ مما يجعلها فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد، ومناقشة سبل دفع جهود السلم والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، وتمثل فرصة لإبراز الدور القيادي للدول المؤسسة، وعلى رأسها مصر، في دعم التكامل الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تخدم تطلعات الشعوب الإفريقية.
ونوهت هناء أنيس بأن تحركات الدولة المصرية على الصعيد الإفريقي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل امتدادًا طبيعيًا لدور مصر التاريخي في دعم القارة السمراء، وتترجم إيمان الدولة العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك لشعوب إفريقيا.
وبشأن مشاركة الرئيس السيسي في هذا الاجتماع التنسيقي، الذي يحضره عدد محدود من القادة الأفارقة، أكدت النائبة هناء أنيس أن المشاركة الرئاسية تأتي في إطار تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقيا، إلى جانب رئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي "النيباد"، وهو ما يعكس الثقة الإفريقية في القيادة المصرية، وقدرتها على تمثيل تطلعات الشعوب وتعزيز آليات العمل الجماعي.
وشددت عضو مجلس النواب على أهمية اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الرئيس مع عدد من القادة الأفارقة على هامش القمة، مردفة بأن هذه اللقاءات تمثل فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات المشتركة، وعلى رأسها الأمن الغذائي، والتغير المناخي، وتسوية النزاعات، إلى جانب تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.