رونالدو يتفادى رقماً سلبياً مع النصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ذكر تقرير إعلامي سعودي أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي لكرة القدم، تفادى الوقوع في رقم سلبي مع الفريق، الذي خسر أمام القادسية 1-2 أمس الجمعة في الدوري المحلي.
ذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية على موقعها الإلكتروني أن رونالدو سجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء ليحافظ على سجله خالياً من الغياب عن التهديف في ثلاث مشاركات متتالية مع النصر بضمن دوري روشن السعودي.
32’ | هـــــدف! ????
الهدف الأول للعالمي عن طريق رونـــالدو ????
#النصر_القادسية | #AlNassrAlQadsiah pic.twitter.com/aGjpq3Jpfq
وأضاف التقرير :"فيما خسر الأصفر العاصمي 1-2، تجنب رونالدو عبر المباراة رقماً فردياً سلبياً مع الفريق الذي يمثله منذ يناير (كانون الثاني) 2023".
وأشار التقرير إلى أن رونالدو في الجولتين السابقتين، لعب مع النصر أمام الهلال والرياض، دون أن يمارس هوايته المفضلة، المتمثلة في هز شباك المنافسين.
وكانت هذه المرة الرابعة التي يغيب فيها كريستيانو تهديفيا عن مشاركتين متتاليتين ضمن دوري روشن.
وفي كل مرة من الثلاث السابقة، تكون عودته إلى التسجيل في المسابقة عبر المباراة التالية، وهو ما تكرر في المرة الرابعة.
في السياق ذاته، ارتفع عدد الفرق التي استقبلت أهدافاً من رونالدو، على صعيد الدوري السعودي إلى 19 فريقاً. وانضم القادسية إلى لائحة طويلة من الفرق التي عجزت عن منع هذه الأهداف، وتلقت على الأقل واحداً منها.
ولا يغيب عن اللائحة سوى الباطن والهلال، الذي أحرز رونالدو أمامه ثلاثة أهداف، في كأس الملك سلمان للأندية العربية، وكأس الدرعية للسوبر السعودي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رونالدو النصر الدوري السعودي كريستيانو رونالدو النصر السعودي الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.