آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، ، إن “الوزارة تتابع عن كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للكورد من إقليم كوردستان إلى محافظة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني”، محذراً من “العبث بالتركيبة الديموغرافية في المحافظة”.

وأكد كتشالي، أن “تركيا بمؤسساتها كافة تقف إلى جانب التركمان العراقيين الذين يشكّلون جسر صداقة بين البلدين”.وأضاف أن “التنقل السكاني المكثف أثار قلقا محقا لدى التركمان والعرب العراقيين، رغم أن البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها خلال التعداد السكاني”.واعتبر كتشالي أن ما جرى يمثل “مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل”.وقال المسؤول التركي: “نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح لأبناء جلدتنا التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.

مقالات مشابهة

  • المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
  • سوريا تضاعف تأشيرة دخول العراقيين وأعلاها للإيرانيين
  • تغيير 3 صمامات قلبية في عملية واحدة.. هذه تفاصيل معجزة طبية في تركيا
  • تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
  • مشاهد ليلية من الجو تظهر امتداد الحرائق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي
  • تركيا تدخل على خط احتجاجات التركمان في كركوك وتدعو لتمثيل منصف لهم
  • "كانت فى طريقها للوادى الجديد" إصابة 14 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بديروط فى أسيوط
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • محافظة القدس تحذر من برنامج لجماعات الهيكل المزعوم ضد الأقصى
  • تسليم خلية الدفن الصحي بشبرامنت بتكلفة 294 مليون جنيه لمحافظة لجيزة