روسيا: إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشف المسؤولون في كل من منطقة كورسك وبيلغورود وليبتسك، تفعيل حالة التأهب الجوي تحسبا لهجوم صاروخي محتمل من كييف.
وبحسب روسيا اليوم، نشر محافظ منطقة كورسك أليكسي سميرنوف في قناته على "تلجرام"، تنبيها لسكان المنطقة، ناشدهم فيه باتخاذ معايير السلامة المتعارف عليها في هذه الحالات.
ومن جهته كتب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، في قناته على منصة "تلجرام"، أن حالة التأهب الجوي بسبب الخطر الصاروخي تم إعلانها في جميع أنحاء منطقة بيلغورود، مذكرا بضرورة اتخاذ معايير السلامة اللازمة في مثل هذه الحالات.
كما أعلن حاكم منطقة ليبيتسك إيغور أرتاموتوف، عبر قناته على "تلغرام"، تعميم إنذار التأهب الجوي في جميع أنحاء ليبيتسك.ووافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على طلب كييف فلاديمير زيلينسكي، ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى في الـ18 من نوفمبر الجاري، في تحد واضح للتحذيرات الروسية، باعتبار السماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، تورطا مباشرا لـ"الناتو" في النزاع الأوكراني ضد روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسؤولون كورسك هجوم صاروخي كييف التأهب الجوي منطقة كورسك التأهب الجوی
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.