البلاد ــ الرياض

أنهي وفد اتحاد الغرف السعودية زيارة ناجحة إلى كل من جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا استمرت (5) أيام في إطار سلسلة الزيارات الخارجية التي ينظمها الاتحاد لفتح أسواق إقليمية ودولية جديدة للمستثمرين السعوديين.

واستهل الوفد زيارته بالعاصمة البولندية وراسو التي التقي خلالها (6) وزراء ومسؤولين كبار بالدولة، كما عقد ملتقى الأعمال السعودي البولندي ومجلس الأعمال المشترك بمشاركة (400) شركة أبدت اهتمامًا ورغبةً قوية بالدخول للسوق السعودي.

وأسفرت زيارة الوفد إلى بولندا عن مخرجات ونتائج إيجابية عديدة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية وتدشين مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال وإطلاق مشاريع مشتركة في المجال الرقمي.

واستأنف وفد الأعمال السعودي زيارته في جمهورية سلوفاكيا حيث استقبله فخامة الرئيس بيتر بيليغريني، رئيس جمهورية سلوفاكيا، حيث جرى عقد ملتقى الأعمال السعودي السلوفاكي بمشاركة (200) شركة التي أبدت رغبتها في الدخول بالسوق السعودي، ولقاء عدد من كبار المسؤولين السلوفاكيين.

وكان من أبرز النتائج التي حققها وفد اتحاد الغرف السعودية في سلوفاكيا إعلان الرئيس السلوفاكي عن دعمه للمستثمرين السعوديين للاستثمار ببلاده، وتوقيع شراكات واتفاقيات تجارية مهمة بين الجانبين، والإعلان رسميًا عن تشكيل مجلس الأعمال السعودي السلوفاكي كمنصة مهمة لدعم علاقات التعاون الاقتصادي بين الدولتين، ووضع خطة عمل مشتركة بين القطاع الخاص السعودي والسلوفاكي.

وتركزت المباحثات التي أجرها وفد الاتحاد بالدولتين على التعاون في قطاعات اقتصادية حيوية مرتبطة برؤية المملكة 2030 من أبرزها الزراعة والأمن الغذائي والسياحة والرياضة والصناعة والتكنلوجيا والتقنية والطاقة والتعليم والابتكار وغيرها من القطاعات الأخرى المهمة.

الجدير بالذكر أن زيارة وفد اتحاد الغرف إلى جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا تأتي استكمالًا لسلسلة زيارات خارجية شملت مؤخرًا (10) دول، أسهمت في فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص السعودي وبناء شراكات قوية بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في تلك الدول.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأعمال السعودی

إقرأ أيضاً:

خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج

أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل تنفيذ الضربة الجوية تشير إلى أنه لا يسعى لتغيير النظام الإيراني، بل اكتفى بضربة محددة، وقال إنه "قضى على البرنامج النووي الإيراني"، وهي تصريحات وصفتها الخبيرة بـ"العبثية"، مضيفة: "هو فقط أراد توجيه ضربة ثم فتح باب الحديث عن المفاوضات".

وقالت هدى رؤوف، خلال لقاء لها لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة دخلت في مرحلة من الغموض الشديد يصعب فيها التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، مؤكدة أن تصريحات الأطراف المتورطة أصبحت متضاربة، والوضع يسير نحو تصعيد معقد ومتعدد الأطراف.

وتابعت الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج، ولذلك تجنبت خيار إغلاق مضيق هرمز رغم التهديدات، حيث قامت بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع أخرى، مما يشير إلى أنها لن تتجه نحو تصعيد شامل، بل ربما توجه ضربات مركزة نحو إسرائيل، دون استفزاز مباشر للولايات المتحدة.


أشارت "هدى رؤوف إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القضاء على البنية العسكرية للحوثيين رغم الضربات، وانتهى بها الأمر إلى دخول اتفاق مباشر معهم، مشيرة إلى أن هذا التفاهم تم بتشجيع أو تنسيق غير مباشر مع إيران.
 

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني المفاوضات

مقالات مشابهة

  • "استديو الشارقة" يخرج 19 شركة ناشئة من بين 2300 مترشح لدفعة 2024 ويؤهلها للتوسع الإقليمي والدولي
  • إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب مع إيران قبل نهاية الأسبوع الحالي
  • د. الربيعة يلتقي سفيرة المملكة لدى بولندا
  • وزير الطاقة: المملكة وروسيا تعملان لتوفير البيئة المناسبة لمن يرغب بالاستثمار داخل البلدين
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول للكتاب.. الثقافة السعودية تعزز حضورها عالمياً
  • خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج
  • 13 شركة ناشئة تستعرض مشاريعها ضمن مبادرة "بذرة" في جامعة الملك عبدالعزيز
  • أشاد بجهوده في تحفيز الاستثمار وتعزيز بيئة الأعمال.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية
  • السعودية: لم نسجل أي إشعاع نووي في المملكة أو الخليج بعد القصف الأميركي لإيران
  • موسم "صيف السعودية".. 2800 زيارة رقابية على الوجهات السياحية