الرئيس التنفيذي لـ ناس: المنافسة تدفع الشركة للابتكار وتوسع أسطولها إلى 160 طائرة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس، بندر المهنا، أن دخول منافسين جدد إلى السوق يعد دائمًا أمرًا مرحبًا به، مشيرًا إلى أن تواجد طيران الرياض والناقل الاقتصادي الجديد بقيادة العربية في الدمام يشكلان حافزًا قويًا لطيران ناس ويحفزانها على الابتكار.
وأوضح المهنا خلال حديثه لمجلة “فوربس”، أن الشركة منذ عام 2019 أطلقت 48 مسارًا في 19 دولة، منها وجهات لم تكن مخدومة سابقًا مثل كراكوف، والعلمين، وموسكو.
وأضاف أن مرونة العمليات التشغيلية لطيران ناس مكنتها من العودة للنمو خلال عام واحد فقط بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنهم لم يستغنوا عن أي موظف خلال الأزمة، مما ساعد على تعزيز ولاء العاملين للشركة.
كما أشار إلى أن طيران ناس تمتلك أكبر طلبية لطائرات جديدة في المملكة، وتتوقع مضاعفة حجم أسطولها ليصل إلى 160 طائرة بحلول عام 2030.
ويُذكر أن ناس هي شركة طيران اقتصادية تأسست عام 2010، ولديها أكبر أسطول بين شركات الطيران منخفض التكلفة بالمملكة، وخدمت نحو 14.7 مليون مسافر في 2024 بنمو سنوي 31%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطيران السعودي طيران طیران ناس
إقرأ أيضاً:
مراسل قطاع الأخبار من الرياض: ثقة الناخبين ارتفعت بعد تدخل الرئيس والهيئة الوطنية للانتخابات
قال جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، إنّ الإقبال في الساعات الأولى من اليوم الانتخابي كان منخفضاً نسبياً، إذ حضر عشرات من أبناء الدوائر الثلاثين التي تُعاد فيها العملية الانتخابية إلى مقر السفارة المصرية في الرياض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الساعات الأخيرة من اليوم شهدت توافد مجموعات أكبر من الناخبين مع انتهاء ساعات العمل الرسمية في المملكة، وهو ما يعكس طبيعة اليوم الذي يعد يوم عمل طبيعي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الكثافة في الفترات المسائية داخل السفارة وفي القنصلية العامة بجدة.
وأضاف الوصيف أنّ المشهد في هذه المرحلة يختلف تماماً عن المرحلة الأولى التي ألغيت، سواء من حيث عوامل التوقيت أو اختلاف ظروف الإجازات الرسمية أو عدد الدوائر المشاركة.
وتابع، أنّ معظم الناخبين الذين حضروا اليوم هم أنفسهم الذين شاركوا في المرحلة الأولى، مؤكداً أنّهم أعادوا مشاهد التواجد الجماعي في مقار الاقتراع خلال هذه الجولة.
وبيّن أنّ هناك ترابطاً واضحاً بين الناخبين ومرشحيهم، وأنّ الثقة التي عززها تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، خصوصاً إلغاء الجولة الأولى، جعلت الناخبين يشعرون بأن صوتهم مسموع وأن اختيارهم عبر الصندوق هو الفيصل.
وأشار الوصيف إلى أنّ المسافات بين المدن السعودية، التي قد تمتد مئات الكيلومترات، تستدعي تنسيقاً كبيراً بين ممثلي الجالية المصرية والسفارة والقنصليات، إضافة إلى الجهات الأمنية السعودية لتسهيل تنقل الناخبين.
وأوضح أنّ هذه التنسيقات تشمل إجراءات الدخول إلى الحي الدبلوماسي في الرياض، الذي توجد فيه السفارة، وكذلك التنسيق مع الأمن الدبلوماسي السعودي المختص بتأمين السفارة لضمان انسيابية حركة دخول وخروج الناخبين.