الحرب الإسرائيلية الإيرانية القادمة.. هذا موعدها ومساراتها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
نشرت مجلة" فورين بوليسي" مقالا لنائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي للحوكمة الرشيدة، تريتا بارسي، تناول الحرب "القادمة" بين إيران وإسرائيل.
وقال بارسي، إن من المرجح أن تشن إسرائيل حربا أخرى على إيران قبل كانون الأول/ ديسمبر - وربما حتى أواخر آب/ أغسطس.
وأضاف، إن إيران تتوقع الهجوم وتستعد له، فلقد انتهجت استراتيجية طويلة المدى في الحرب الأولى، حيث رتّبت هجماتها الصاروخية بما يتوافق مع توقعها لصراع طويل الأمد.
أما في الجولة التالية، فمن المرجح أن تشن إيران هجوما حاسما منذ البداية، بهدف تبديد أي فكرة بإمكانية إخضاعها تحت الهيمنة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح، أنه من المرجح أن تكون الحرب القادمة أكثر دموية بكثير من الأولى. إذا رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغوط الإسرائيلية مرة أخرى وانضم إلى القتال، فقد تواجه الولايات المتحدة حربا شاملة مع إيران، مما سيجعل العراق يبدو سهلا بالمقارنة.
ولم تكن حرب إسرائيل في حزيران/ يونيو تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني فحسب، بل كانت تتعلق بتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، حيث تُعدّ القدرات النووية الإيرانية عاملا مهما ولكنه ليس حاسما.
وتابع، "لأكثر من عقدين، دفعت إسرائيل الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران لإضعافها واستعادة توازن إقليمي إيجابي - وهو ما لا تستطيع إسرائيل تحقيقه بمفردها".
وفي هذا السياق، كان لضربات إسرائيل ثلاثة أهداف رئيسية تتجاوز إضعاف البنية التحتية النووية الإيرانية.
وسعت إلى جر الولايات المتحدة إلى صراع عسكري مباشر مع إيران، وإضعاف النظام الإيراني، وتحويل البلاد إلى سوريا أو لبنان أخرى - دول يمكن لإسرائيل قصفها دون عقاب ودون أي تدخل أمريكي بحسب الكاتب.
وأوضح بارسي، أنه "لم يتحقق سوى هدف واحد من الأهداف الثلاثة. علاوة على ذلك، لم يقضِ ترامب على البرنامج النووي الإيراني، ولم يُعاد إلى نقطة يُمكن اعتبار القضية فيها محلولة".
وبعبارة أخرى، حققت إسرائيل بهجماتها في حزيران/ يونيو نصرا جزئيا في أحسن الأحوال. كانت النتيجة المفضلة لإسرائيل هي أن ينجر ترامب إلى التدخل الكامل، واستهداف القوات التقليدية الإيرانية والبنية التحتية الاقتصادية.
وأردف، "بينما يُفضل ترامب العمل العسكري السريع والحاسم، فإنه يخشى حربا شاملة. وهكذا، صُممت استراتيجيته في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية للحد من التصعيد بدلا من توسيعه".
وعلى المدى القصير، نجح ترامب ما أثار استياء إسرائيل ولكن على المدى البعيد، سمح لإسرائيل بحصره في دائرة تصعيدية، وكان رفضه التصعيد إلى ما هو أبعد من حملة قصف محدودة سببا رئيسيا لموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.
ومع استمرار الحرب، تكبدت إسرائيل خسائر فادحة: تدهورت دفاعاتها الجوية، وأصبحت إيران أكثر فعالية في اختراقها بصواريخها، وبينما كان من المرجح أن تواصل إسرائيل الصراع لو التزمت الولايات المتحدة التزاما كاملا، تغيرت الحسابات بمجرد أن اتضح أن ضربات ترامب كانت لمرة واحدة فيما نجحت إسرائيل في جر ترامب والولايات المتحدة إلى الحرب، لكنها فشلت في إبقائهما هناك.
ومع ذلك، كان الهدفان الآخران لإسرائيل إخفاقات واضحة. فعلى الرغم من النجاحات الاستخباراتية المبكرة - مثل قتل 30 من كبار القادة و19 عالما نوويا - إلا أنها لم تتمكن إلا من تعطيل القيادة والسيطرة الإيرانية مؤقتا. ف
وي غضون 18 ساعة، استبدلت إيران معظم هؤلاء القادة، إن لم يكن جميعهم، وأطلقت وابلا صاروخيا كثيفا، مُظهرة قدرتها على استيعاب خسائر فادحة وشن هجوم مضاد شرس.
ووفق الكاتب، فقد أمِلت إسرائيل أن تُثير ضرباتها الأولية الذعر داخل النظام الإيراني وتُعجّل بانهياره.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، اتصل عملاء الموساد، الذين يجيدون اللغة الفارسية، بكبار المسؤولين الإيرانيين على هواتفهم المحمولة، مُهددين بقتلهم وعائلاتهم ما لم يُصوّروا مقاطع فيديو تُدين النظام وتنشق عنه علنا.
وأُجريت أكثر من 20 مكالمة من هذا القبيل في الساعات الأولى من الحرب، عندما كانت النخبة الحاكمة في إيران لا تزال في حالة صدمة وتعاني من خسائر فادحة، ومع ذلك، لا يوجد دليل على استسلام أي جنرال إيراني للتهديدات، وظل تماسك النظام سليما.
وعلى عكس توقعات إسرائيل، لم يُؤدِّ مقتل كبار القادة من الحرس الثوري الإسلامي إلى احتجاجات جماهيرية أو انتفاضة ضد الجمهورية الإسلامية، وبدلا من ذلك، احتشد الإيرانيون من جميع الأطياف السياسية حول العلم، إن لم يكن حول النظام نفسه، مع تصاعد موجة القومية في جميع أنحاء البلاد.
وقال بارسي، إن إسرائيل لم تستطع استغلال عدم شعبية النظام الإيراني على نطاق واسع. فبعد ما يقرب من عامين من ارتكاب الفظائع في غزة وشن هجوم مخادع على إيران وسط المفاوضات النووية، لم ينظر إلى إسرائيل سوى شريحة صغيرة من الإيرانيين - معظمهم في الشتات – بإيجابية.
في الواقع، بدلا من حشد الشعب ضد النظام، تمكنت إسرائيل من إحياء خطاب الجمهورية الإسلامية، وبدلا من إدانة النظام لاستثماره في برنامج نووي وصواريخ وشبكة من الجهات الفاعلة غير الحكومية المتحالفة معه، يشعر العديد من الإيرانيين الآن بالغضب لأن عناصر الردع الإيرانية هذه أثبتت عدم كفايتها وفقا لكاتب المقال.
وقال فنان في طهران لنرجس باجوغلي، الأستاذة في جامعة جونز هوبكنز: "كنتُ من الذين يهتفون خلال الاحتجاجات ضد إرسال الأموال الإيرانية إلى لبنان أو فلسطين، ولكنني الآن أدرك أن القنابل التي نواجهها جميعا واحدة، وإذا لم تكن لدينا دفاعات قوية في جميع أنحاء المنطقة، فإن الحرب ستأتي إلينا".
وليس من الواضح ما إذا كان هذا التحول سيستمر. ولكن على المدى القصير، يبدو أن هجمات إسرائيل قد عززت، على نحو متناقض، النظام الإيراني - إذ عززت التماسك الداخلي وضيّقت الفجوة بين الدولة والمجتمع.
كما فشلت إسرائيل في تحويل إيران إلى سوريا ثانية، وفي إرساء هيمنة جوية مستدامة مستقلة عن الدعم الأمريكي، وبينما سيطرت إسرائيل على المجال الجوي الإيراني خلال الحرب، إلا أنها لم تتصرف دون عقاب. فقد ألحق رد إيران الصاروخي أضرارا جسيمة.
وأردف، أنه "لولا المساعدة الأمريكية الكبيرة - بما في ذلك استخدام 25% من أنظمة اعتراض صواريخ ثاد الأمريكية في 12 يوما فقط - لربما كانت إسرائيل غير قادرة على مواصلة الحرب".
وأشار إلى أن "هذا يجعل شنّ هجوم إسرائيلي جديد أمرا مرجحا، وقد أشار كلٌّ من وزير الدفاع إسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير إلى ذلك، كانت حرب حزيران/ يونيو مجرد المرحلة الأولى، وفقا لزامير، الذي أضاف أن إسرائيل "تدخل الآن فصلا جديدا" من الصراع".
وأردف، أنه بغض النظر عما إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، فإن إسرائيل عازمة على حرمانها من الوقت لتجديد ترسانتها الصاروخية، أو استعادة دفاعاتها الجوية، أو نشر أنظمة مُحسّنة.
وهذا المنطق محوري في استراتيجية إسرائيل "جز العشب": الضربات الوقائية والمتكررة لمنع الخصوم من تطوير قدرات قد تُشكّل تحديا للهيمنة العسكرية الإسرائيلية.
ووفق بارسي، فإن هذا يعني أنه مع إعادة إيران بناء مواردها العسكرية بالفعل، فإن لدى إسرائيل حافزا لشن هجوم عاجلا وليس آجلا، وعلاوة على ذلك، تُصبح الحسابات السياسية المتعلقة بهجوم آخر أكثر تعقيدا بكثير بمجرد دخول الولايات المتحدة موسم انتخابات التجديد النصفي، ونتيجة لذلك، من المُرجّح جدا أن تُشنّ ضربة خلال الأشهر المقبلة.
وتابع، أن "هذه، بالطبع، هي النتيجة التي يسعى القادة الإيرانيون إلى ردعها. لتبديد أي وهم بنجاح استراتيجية جز العشب الإسرائيلية، من المرجح أن تضرب إيران بقوة وسرعة مع بداية الحرب القادمة.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في الرد بطريقة أكثر حسما وبطريقة يستحيل التستر عليها".
ويعتقد القادة الإيرانيون أن التكلفة التي ستتكبدها إسرائيل لا بد أن تكون باهظة، وإلا فإنها ستؤدي تدريجيا إلى تآكل قدرات إيران الصاروخية وترك البلاد بلا دفاع.
وفي حين أن حرب حزيران/ يونيو انتهت بشكل غير حاسم، فإن نتيجة الحرب القادمة ستتوقف على أي جانب تعلم أكثر وتحرك بشكل أسرع: هل تستطيع إسرائيل تجديد صواريخها الاعتراضية أسرع من قدرة إيران على إعادة بناء منصات إطلاقها وإعادة تزويد ترسانتها الصاروخية؟ هل لا يزال للموساد وجود عميق داخل إيران، أم أن معظم أصوله استُنفدت في السعي لانهيار النظام خلال الحرب الأولى؟ هل اكتسبت إيران فهما أعمق لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر مما اكتسبته إسرائيل في سد ثغراتها؟ في الوقت الحالي، لا يستطيع أي من الجانبين الإجابة على هذه الأسئلة بثقة.
وأوضح، أن إيران لا تستطيع التأكد من أن ردا أقوى سيُحيّد استراتيجية إسرائيل، فمن المرجح أن تُعيد تقييم موقفها النووي - خاصة الآن بعد أن ثبت عدم كفاية ركائز ردعها الأخرى، بما في ذلك ما يُسمى بمحور المقاومة والغموض النووي.
وقد يكون رد ترامب على حرب إسرائيلية ثانية مع إيران حاسما. يبدو أنه غير راغب في الانخراط في صراع طويل الأمد. سياسيا، أشعلت ضرباته الأولية حربا أهلية داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وعسكريا، كشفت الحرب التي استمرت 12 يوما عن ثغرات حرجة في مخزون الصواريخ الأمريكي.
واستنفد كل من ترامب والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن جزءا كبيرا من أنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية الأمريكية في منطقة لا يعتبرها أي منهما حيوية للمصالح الأمريكية الأساسية.
ومع ذلك، بمنحه الضوء الأخضر للهجوم الأول، وقع ترامب في فخ إسرائيل - وليس من الواضح ما إذا كان سيجد مخرجا، خاصة إذا تمسك بوقف التخصيب تماما كأساس لاتفاق مع إيران.
ومن المرجح أن التدخل المحدود لم يعد خيارا. سيتعين على ترامب إما الانضمام الكامل إلى الحرب أو البقاء خارجها، ويتطلب البقاء خارجها أكثر من مجرد رفض لمرة واحدة، بل يتطلب مقاومة مستمرة للضغوط الإسرائيلية، وهو أمر لم يُبدِ حتى الآن الإرادة ولا القوة اللازمة للقيام به بحسب الكاتب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية إيران الحرب القادمة ترامب إيران الاحتلال ترامب الحرب القادمة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة النظام الإیرانی من المرجح أن المرجح أن ت إسرائیل فی مع إیران
إقرأ أيضاً:
جعجع: لماذا يُصرّ النظام الحالي في إيران على تخريب العلاقات مع لبنان؟
اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان أن "البعض دأب منذ صدور قرارَي مجلس الوزراء في 5 و7 آب والمتعلّقين بحصر السلاح كلّه بيد الجيش اللبناني، على القول إن هذين القرارين وكأنهما لم يكونا. إذا كان أصحاب هذه الأقوال يدرون ما يقولون، فإنهم ارتكبوا خطيئة كبيرة، وإذا كانوا لا يدرون، فخطيئتهم أعظم، لأن الحكومة اللبنانية التي أصدرت هذين القرارين هي حكومة شرعية وقانونية مئة في المئة، مكتملة الأوصاف، وكانت قد نالت ثقة المجلس النيابي مرتين متتاليتين: المرة الأولى إثر تأليفها في 26 شباط الماضي، والمرة الثانية في جلسة مناقشة سياساتها العامة بتاريخ 16 تموز الماضي. والمجلس النيابي الذي منح الحكومة الثقة هو مجلس شرعي وقانوني مئة في المئة، يمثّل الشعب اللبناني كلّه انطلاقًا من انتخابات 2022، التي كانت - بشهادة القاصي والداني - انتخابات حرة، نزيهة، وتمثيلية. كما أنّ العماد جوزاف عون انتُخب رئيسًا للجمهورية في 9 كانون الثاني بأكثرية 99 صوتًا، وقد ترأس الرئيس نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس وجلستي الثقة".
وقال:"إن أصحاب مقولة التعامل مع قرارات الحكومة في جلستي 5 و7 آب وكأنها لم تكن، ينفّذون انقلاباً واضح المعالم، ويتبيّن من أقوالهم أنهم لا يعترفون بالمؤسسات الشرعية ولا بقراراتها، واستطرادًا لا يعترفون بالدستور اللبناني، وبشكل أوضح لا يعترفون بوجود الدولة اللبنانية، وهذا أمر خطِرٌ جدًا".
تابع:"من جهة ثانية، دأب مسؤولون إيرانيون، من مختلف المستويات، خلال الأسبوع الماضي، على التطرّق إلى قرارات الحكومة اللبنانية ومهاجمتها، والأسوأ من ذلك كلّه إطلاق التهديدات والوعيد بأن ما صدر عن الحكومة لجهة نزع السلاح لن يمر. ولو اقتصرت مواقف المسؤولين الإيرانيين على مجرد إبداء الرأي في أحداث داخلية تحصل في بلد آخر، وبالطرق الديبلوماسية المعهودة، لكان الأمر مقبولًا ولو بحدّه الأدنى. لكن أن يذهب أصحاب هذه المواقف إلى حدّ الجزم بأن قرار الحكومة بنزع السلاح لن يمر، فهذا ينمّ عن تحريض من جهة، وتهديد بتدخّل عسكري ضد الحكومة اللبنانية من جهة أخرى، من أجل منعها من تنفيذ قراراتها. لذلك، على الحكومة أن تفكّر جديًا بدعوة مجلس جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى عقد جلسات طارئة لطرح مسألة التهديد الإيراني للبنان، وكذلك التقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي مفادها أن إيران تهدّد لبنان وتتوعّده، وصولًا إلى التهديد بالتدخّل العسكري المباشر. لم نتدخّل يومًا، كلبنانيين، في الشؤون الداخلية الإيرانية، ولم نسأل مثلًا إيران عن الازدواجية العسكرية على أرضها من خلال وجود جيش إيراني وحرس ثوري، وفي المقابل لا نقبل إطلاقًا أن تستمر إيران بالتدخل في شؤوننا الداخلية بعدما أدى تدخلها في الأعوام الأربعين الماضية إلى خراب لبنان وإعادته عشرات السنوات إلى الوراء".
ختم:"لقد جمعَت الشعب اللبناني والشعب الإيراني، عبر التاريخ، علاقات صداقة كانت دائمًا طيبة وجيدة، فلماذا يُصرّ النظام الحالي في إيران على تخريب هذه العلاقات التاريخية؟ المطلوب من هذا النظام أن يهتم بشؤونه فحسب، وان يترك شؤون اللبنانيين لهم ولدولتهم فحسب". مواضيع ذات صلة نتنياهو: ليست هناك فرصة للسلام مع النظام الحالي في إيران لكن مع الشعب وهم يريدون الإطاحة بالنظام Lebanon 24 نتنياهو: ليست هناك فرصة للسلام مع النظام الحالي في إيران لكن مع الشعب وهم يريدون الإطاحة بالنظام 11/08/2025 13:36:34 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئاسة الروسية: تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب التغلب على الجمود الحالي وقد يستغرق وقتا Lebanon 24 الرئاسة الروسية: تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب التغلب على الجمود الحالي وقد يستغرق وقتا
11/08/2025 13:36:34 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أكسيوس: عناصر من الموساد نفذت عمليات تخريب في عمق إيران لتدمير الدفاعات الجوية وقاذفات الصواريخ الباليستية Lebanon 24 أكسيوس: عناصر من الموساد نفذت عمليات تخريب في عمق إيران لتدمير الدفاعات الجوية وقاذفات الصواريخ الباليستية
11/08/2025 13:36:34 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ Lebanon 24 ترامب: إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟
11/08/2025 13:36:34 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
الايام المقبلة ستكون أقسى.. موجة الحرّ مستمرة وهذا موعد انحسارها
Lebanon 24 الايام المقبلة ستكون أقسى.. موجة الحرّ مستمرة وهذا موعد انحسارها
13:22 | 2025-08-11 11/08/2025 01:22:40 Lebanon 24 Lebanon 24 عن المنحة المالية.. بُشرى للعسكريين
Lebanon 24 عن المنحة المالية.. بُشرى للعسكريين
13:09 | 2025-08-11 11/08/2025 01:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله": نعبّر عن تضامننا الكامل مع الحكومة والشعب الفنزويليين
Lebanon 24 "حزب الله": نعبّر عن تضامننا الكامل مع الحكومة والشعب الفنزويليين
13:09 | 2025-08-11 11/08/2025 01:09:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميل زار سلام: على إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته
Lebanon 24 الجميل زار سلام: على إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته
13:05 | 2025-08-11 11/08/2025 01:05:11 Lebanon 24 Lebanon 24 حمدان عن الرئيس عون: ماضون في تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة
Lebanon 24 حمدان عن الرئيس عون: ماضون في تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة
13:04 | 2025-08-11 11/08/2025 01:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
21:23 | 2025-08-10 10/08/2025 09:23:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا فعلت الرطوبة والحرارة بالشبكة؟ بيان مهم من "كهرباء لبنان"
Lebanon 24 ماذا فعلت الرطوبة والحرارة بالشبكة؟ بيان مهم من "كهرباء لبنان"
18:19 | 2025-08-10 10/08/2025 06:19:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أبراج المراقبة البريطانية جنوباً: دعم أمني للجيش ورفض اسرائيلي؟
Lebanon 24 أبراج المراقبة البريطانية جنوباً: دعم أمني للجيش ورفض اسرائيلي؟
17:00 | 2025-08-10 10/08/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر به سكان لبنان.. زلزال قوي يضرب تركيا ويخلّف أضراراً وانهيار مبانٍ
Lebanon 24 شعر به سكان لبنان.. زلزال قوي يضرب تركيا ويخلّف أضراراً وانهيار مبانٍ
20:35 | 2025-08-10 10/08/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "هذا أكبر خطأ إسرائيليّ".. صحيفة في تل أبيب تعترف
Lebanon 24 "هذا أكبر خطأ إسرائيليّ".. صحيفة في تل أبيب تعترف
21:00 | 2025-08-10 10/08/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
13:22 | 2025-08-11 الايام المقبلة ستكون أقسى.. موجة الحرّ مستمرة وهذا موعد انحسارها 13:09 | 2025-08-11 عن المنحة المالية.. بُشرى للعسكريين 13:09 | 2025-08-11 "حزب الله": نعبّر عن تضامننا الكامل مع الحكومة والشعب الفنزويليين 13:05 | 2025-08-11 الجميل زار سلام: على إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته 13:04 | 2025-08-11 حمدان عن الرئيس عون: ماضون في تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة 13:00 | 2025-08-11 تسليم السلاح "انتحار".. أي خيارات أمام "حزب الله"؟ فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
07:34 | 2025-08-11 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
01:28 | 2025-08-11 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
11:00 | 2025-08-09 11/08/2025 13:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24