يعقد مجلس الوزراء عند الحادية عشرة ظهر اليوم، جلسة ماراتونية له في السراي الحكومي، يتوقع ان تمتد لساعات ما بعد الظهر، تتخللها استراحة غذاء ظهرا، مخصصة لبحث جدول اعمال عادي من 61 بندا، مواضيع اجتماعية واقتصادية عالقة، بمشاركة وزراء الثنائي الشيعي، من باب الحرص على تسيير أمور الناس كما تؤكد اوساطهم، عشية دخول مجلس الوزراء في عطلة قسرية لمدة أسبوعين .
وذكرت "نداء الوطن" أن جلسة مجلس الوزراء ستحصل بمشاركة الوزراء الشيعة الخمسة خصوصًا أن جدول الأعمال عادي ولن يتطرق إلى مسألة السلاح أو زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك المرتقبة للبنان في النصف الثاني من الشهر الجاري.
اضافت؛ من جهة ثانية ، لم يحصل أي تواصل رسمي بين الدولة و"حزب الله" وقناة التواصل الوحيدة تحصل عبر الرئيس بري الذي بدأ يتمايز بعض الشيء بمواقفه عن "الحزب". ولفتت الأوساط الوزارية إلى أن "الحزب" ومن خلفه إيران يؤكدان رفضهما تنفيذ القرارين الحكوميين وتمسكهما بالسلاح وفي الوقت ذاته يتمسك "الحزب" بالبقاء في الحكومة وعدم الاستقالة منها. وتقتصر ردود فعله حتى الآن على إعلان المواقف وتسيير مواكب الدراجات النارية ما يشير إلى أن الحزب وإيران في الموقع الدفاعي مقابل اتخاذ الدولة موقع الهجوم وسط غطاء دولي وعربي بدليل البيانات المرحبة بما صدر عن الحكومة. ولفتت الأوساط إلى أنه وبدءًا من التنفيذ الميداني العملاني لقرار السلاح في مطلع أيلول تصبح حركة "حزب الله" المسلحة غير شرعية وسيتعرض للملاحقة في حال مخالفته قرار الحكومة.
وتوقعت الأوساط ألّا تبقى الأمور على المنوال الحالي بل ستتطور إما بذهاب الدولة قدمًا في تنفيذ قرار السلاح وإما بأن يستبق "الحزب" الأمور بخطوات وإجراءات معينة.
وجاء في البناء": عشية جلسة مجلس الوزراء استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير العمل محمد حيدر الذي قال «تمّ البحث مع دولة الرئيس بري بالأوضاع السياسية الراهنة واستطلعنا رأيه بالمرحلة الحالية والمرحلة القادمة، وناقشنا الأمور بعمق، وتمّ الاتفاق على التواصل بشكل كامل للبحث بهذا الأمر بشكل عميق، وأؤكد أن كل الوزراء سيشاركون غداً في جلسة مجلس الوزراء لمناقشة البنود الموضوعة على جدول الأعمال».
أشار وزير العمل إلى أنّه من الوزراء الذين يمثلون الطائفة الشيعيّة، مؤكداً «مشاركتهم في جلسة الحكومة غداً خاصة وأنّها تتناول ملفات إداريّة مهمة».
وقال حيدر: «العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام جيدة والتواصل مستمرّ ونحن دائماً جاهزون لاتخاذ القرار الصائب لمصلحة البلد».
أضاف: «لن نقبل بتحويل المعركة مع العدو الإسرائيلي إلى الشارع أو الداخل اللبنانيّ».
وكتبت" الديار": مصادر وزارية مواكبة، اكدت ان رئيس الجمهورية يتابع تفاصيل الخطة التطبيقية التي تعمل قيادة الجيش على وضعها، مشيرة الى انه تم التطرق الى هذا الملف خلال زيارة عون الى وزارة الدفاع للتعزية بشهداء الجيش، ولقائه كل من وزير الدفاع وقائد الجيش، الذي اكد ان العمل جار لمحاولة انجاز المهمة قبل نهاية الشهر الحالي، مؤكدا أن «الجميع في لبنان لا يريد الصدام». مواضيع ذات صلة هل سيشارك "الوزراء الشيعة" في جلسة الحكومة غدًا؟ Lebanon 24 هل سيشارك "الوزراء الشيعة" في جلسة الحكومة غدًا؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جلسة مجلس الوزراء جلسة الحکومة حصریة السلاح إلیکم ما حصل فی جلسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تستعد لقضاء إجازة صيفية
تستعد الحكومة اللبنانية لقضاء "إجازة" صيفية لمدة أسبوعين قبل أن يعقد جلسة في نهاية آب / أغسطس الجاري لمناقشة خطة "حصرية السلاح" التي يفترض تطبيقها قبل نهاية العام الحالي فيما سيعقد مجلس الوزراء اللبناني، الأربعاء جلستين لإقرار بنود خدماتية.
اقرأ ايضاًمن جانبها، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدر وزاري أن "عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء لأسبوعين يأتي نزولاً عند رغبة أمينه العام محمود مكية، والمدير العام في القصر الجمهوري الدكتور أنطوان شقير؛ لتمضيتهما إجازة صيفية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سيعقد الأربعاء جلستين صباحية ومسائية".
وتتجنب الحكومة اللبنانية فتح نقاش بشأن "حصرية السلاح" إذ نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن جلستي الأربعاء ستخصصان لإقرار البنود المدرجة على جدول أعمالها ذات الطابع الخدماتي.
ويشكل قرار "حصرية السلاح"، مادة سياسية مشتعلة بين مؤيد ومعارض، إذ يرى المعارضون لها تتحفّظ عليها بذريعة افتقادها ضمانات إلزام إسرائيل الانسحاب من الجنوب.
إلى ذلك، أوضح المصدر أن مجلس الوزراء سيعاود عقد جلساته بعد وضع خطة لتطبيق "حصرية السلاح"، خاصة ليكون في وسع الوزراء مناقشتها وإبداء ما لديهم من ملاحظات.
وأكملت الصحيفة نقلا عن مصدرها الوزاري أن التشاور بين الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري مقطوع منذ انتهاء الجلسة الأخيرة بانسحاب وزراء منها قبل مناقشة ورقة الأفكار الخاصة بالوسيط الأميركي، توم براك، لمساعدة لبنان ووضع آلية لحصر السلاح والرد الرئاسي عليها.
اقرأ ايضاًهذا وأثار قرار الحكومة اللبنانية الأخير، جدلا واسعا بين مؤيد لـ "حصر السلاح" بيد الدولة وبين من يرى افتقار هذا القرار للضمانات الإسرائيلية بالانسحاب.
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن