قانون الهيئات الشبابية يفتح آفاقًا واسعة للمشاركة المجتمعية والثقافية | تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
منح قانون الهيئات الشبابية الجديد، عددًا من الامتيازات التشريعية والإدارية التي تعزز دور هذه الهيئات كمحاضن حقيقية لبناء شخصية الشباب وصقل مهاراتهم، وتوسيع مشاركتهم في مختلف الأنشطة المجتمعية، والثقافية، والرياضية.
فوفقًا للمادة (27) من القانون، تُعد الهيئات الشبابية من الهيئات الخاصة ذات النفع العام، وتتمتع بحزمة من الإعفاءات والتسهيلات التي تمكّنها من أداء رسالتها بكفاءة، أبرزها: الإعفاء من الضرائب العقارية، والجمارك، وضريبة الملاهي، وتخفيضات في استهلاك المرافق وأجور النقل والسفر، إلى جانب حماية أصولها باعتبارها أموالًا عامة لا يجوز التعدي عليها.
كما يكفل القانون للهيئات الشبابية استقلالًا ماليًا وإداريًا، ويسمح لها بالاستيراد المعفي من الرسوم الجمركية للأدوات والمهمات اللازمة لأنشطتها، بشرط الالتزام بعدم التصرف فيها إلا بعد مرور خمس سنوات أو سداد ما يعادل قيمتها من الضرائب المستحقة.
وحدد القانون شروطًا واضحة لإشهار الهيئة الشبابية، أبرزها: توفر مقر ملائم للنشاط، وجود نظام أساسي معتمد، والحد الأدنى من الأعضاء، مما يعزز من ضمان الجدية والاستمرارية في تقديم خدمات فعالة للشباب.
ويأتي هذا القانون في إطار رؤية الدولة لتمكين الشباب من قيادة مسيرة التنمية عبر توفير بيئة داعمة ومتكاملة تتيح لهم الإبداع والمشاركة في بناء مستقبل البلاد على أسس من الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئات الشبابية الجديد الهيئات النفع العام الهیئات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «شبابنا ثروة».. إطلاق النسخة الأولى من جائزة التنمية الشبابية
تحت شعار "شبابنا ثروة"، انطلقت اليوم، النسخة الأولى من جائزة التنمية الشبابية، أحد مخرجات استراتيجية التنمية الشبابية التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مطلع عام 2024، وذلك بحضور عددٍ من القيادات والجهات المعنية.
ويأتي انطلاق الجائزة برعاية من مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي للشباب؛ بهدف تمكينهم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد الغامدي، حرص الوزارة على إشراك الشباب في صياغة التشريعات المنظمة لممارسات التنمية الشبابية باعتبارهم الثروة الحقيقية للمملكة، من خلال تنظيم أكثر من 35 ورشة عمل في مختلف مناطق المملكة، وإجراء استطلاعات رأي شارك فيها ما يزيد على 11 ألف شاب وفتاة لمعرفة تطلعاتهم وأولوياتهم وزيادة مشاركتهم في المجتمع، مشيرًا إلى أن إطلاق جائزة التنمية الشبابية تسهم في تعزيز جهود الأطر الشبابية وإبراز دورهم الحيوي في هذا الملف.
ودعا إلى مضاعفة الجهود الوطنية لتنمية الفرص والخيارات للشباب ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق التطلعات الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت النسخة الأولى من الجائزة تفاعلًا لافتًا، حيث استقبلت الوزارة أكثر من 300 مشاركة تأهل منها 15 مبادرة شبابية رائدة تم تكريمها خلال الحفل، تقديرًا لإسهاماتها في مجالات تنموية متنوعة.
الجدير بالذكر أن استراتيجية التنمية الشبابية جاءت بالمواءمة والتنسيق مع أكثر من (30) جهة حكومية وخاصة، وتمتد حتى عام 2030، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات في مجالات مختلفة، من أهمها الأنظمة والتشريعات للعمل الشبابي، وبناء قدرات العاملين مع الشباب، ورفع مشاركة الشباب في عملية صناعة القرار ومشاركتهم المجتمعية.
معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي يرعى حفل إطلاق النسخة الأولى من جائزة التنمية الشبابية.
???? || https://t.co/M0clx4Rdpm pic.twitter.com/NhtUM92LO1