هدنة الرسوم الجمركية تنعش حركة الصناعة والتصدير في الصين
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
بعد أسابيع من التباطؤ، عادت الحياة إلى المستودعات في مدينة قوانغتشو جنوب الصين، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد الهدنة التجارية مع بكين 90 يومًا، ما أتاح لشركات الشحن والتصدير التقاط أنفاسها واستعادة نشاطها.
شواي هانج، عامل تحميل الطرود البالغ من العمر 31 عامًا، أمضى أسبوعًا بلا عمل مطلع العام حين شلت الرسوم الأمريكية الباهظة حركة الصادرات.
أخبار متعلقة مواصلًا الضغط عليه.. ترامب قد يسمح برفع دعوى ضد جيروم باول"الطاقة الذرية": لا يوجد خطر إشعاعي بعد تصاعد دخان من محطة زابوريجياويقول: "الرسوم الجمركية تؤثر على حياتنا اليومية، إذا انخفضت قليلًا، وسنحصل على مزيد من الشحنات وبالتالي أجور أعلى".حرب تجارية محتدمةالهدنة التي جرى تمديدها حتى نوفمبر، جاءت بعد أشهر من حرب تجارية محتدمة قلبت موازين التجارة العالمية، وأثرت على شركات الخدمات اللوجستية التي تعتمد على السوق الأمريكية.
شركة "ويجيانج إنترناشونال" – حيث يعمل شواي – شهدت في مايو انخفاضًا بنسبة 20% في عمليات التسليم، وفق مؤسسها شيونج وي، لكن النشاط عاد للانتعاش منذ يوليو.
حاليًا، يغادر المستودع نحو 100 طن من الطرود يوميًا، عبر ما يصل إلى 70 شاحنة، متجهة في جزء كبير منها إلى عملاء شركة "تيمو" العملاقة في الولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يعلن تمديد الهدنة التجارية مع بكين 90 يومًا - وكالات
وداخل المستودع، تعلو هدير المراوح الصناعية بينما ينهمك العمال في فحص الحزم الصفراء والسوداء والخضراء قبل شحنها.عدم اليقين التجاريالمدير تشن وييان يرى في حالة عدم اليقين التجاري فرصة للشركات الأصغر لتوسيع حصتها في السوق، قائلًا: "لقد أُعيد خلط الأوراق". ويؤكد أن نحو 30% من الطرود تُرسل إلى مستودع آخر مملوك لشركة "بي دي دي" – الشركة الأم لـ"تيمو" – حيث يعاد تجهيزها للشحن عبر المحيط.
بالنسبة لشواي، الذي يعبئ من 3 إلى 4 أطنان يوميًا، فإن الاستقرار أهم من أي شيء آخر: "نحن الذين جئنا من مقاطعات بعيدة لا نريد توقفات متكررة في العمل، جميعنا نريد كسب المزيد".
ورغم أن المنافسة تحتدم، فإن المدير تشن يؤكد أن السوق الأمريكية ستظل هدفًا رئيسيًا: "لن نتخلى عن هذه السوق، الناس في أمريكا بحاجة إلى بضائعنا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات قوانجتشو الصين الهدنة التجارية الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأمريكية الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين
إقرأ أيضاً:
تايلند تفرض حظر تجول وتتهم كمبوديا باستهداف حدودها رغم هدنة ترامب
اتهمت وزارة الدفاع التايلندية، اليوم الأحد، القوات الكمبودية بمواصلة قصف المناطق الحدودية واستهداف المدنيين، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وقالت الوزارة إن الجيش رد على مصادر النيران وفرض حظر تجول في مقاطعتي سا كايو وترات بعد اتساع نطاق القتال ليشمل مناطق ساحلية، وأعلن الجيش التايلندي مقتل مدني يبلغ 63 عاما في أحدث الاشتباكات.
كما اتهم وزير الشؤون الخارجية التايلندي، سيهاساك فوانجكيتكيو كمبوديا بانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان بمنعها ما يصل إلى 7000 مواطن تايلندي في بلدة بويبيت الحدودية من العودة إلى ديارهم رغم اتفاق مسبق بإعادة فتح الحدود، وقال إن كمبوديا قررت تأجيل إعادة فتح الحدود بدون تقديم تفسير واضح.
نفي تايلنديوتأتي هذه التطورات في حين نفت بانكوك التوصل إلى أي وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن كمبوديا "تستهدف عمدا" مناطق مدنية في أعمال وصفها بيان للجيش بأنها "غير إنسانية". في المقابل، اتهمت كمبوديا القوات التايلندية بقصف بنية تحتية مدنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي، تجددت الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وأسفر النزاع الذي دخل أسبوعه الثاني حتى الآن عن مقتل 26 شخصا على الأقل ونزوح نحو 800 ألف من الجانبين، إضافة إلى تقطع السبل بآلاف التايلنديين في بلدة بويبيت الكمبودية بعد إغلاق المعابر الحدودية.
ويأتي التصعيد رغم اتفاق سلام رعاه ترامب في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط تحذيرات أميركية بمحاسبة الطرفين إذا لم يلتزما بوقف القتال.
ويعود الخلاف إلى نزاع طويل الأمد على مناطق حدودية تضم معابد تاريخية على امتداد نحو 800 كيلومتر، حيث شهدت المنطقة موجات عنف متكررة هذا العام رغم جهود وساطة دولية من الولايات المتحدة وماليزيا والصين.
إعلان