لماذا حقق إيلون ماسك زيادة كبرى في ثروته بعد فوز ترامب بالرئاسة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بعد إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة، ارتفعت ثروة الملياردير إيلون ماسك لأعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة 347.8 مليار دولار حتى الآن.
سبب ارتفاع قيمة ثروة إيلون ماسكوجاء ارتفاع قيمة ثروة ماسك بسبب الزيادة المستمرة على شراء أسهم شركة تسلا من قبل المستثمرين حول العالم، مدفوعا باستقرار سعر السهم المسجل في الأسواق المالية والبورصة الأمريكية.
وبحسب موقع «cnn»، فقد أعلن الموقع سبب الزيادة في ثروة رجل الأعمال الأشهر عالميا، إذ ساهمت جولاته التمويلية الجديدة التي قدرت قيمة شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI بواقع 50 مليار دولار، وأيضا أضاف ماسك 70 مليار دولار لثروته بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث صعدت أسهم تسلا بنسبة 3.8%، أمس الجمعة.
زيادة الثروة سببها التفاؤل المستمر بخطط ترامب المستقبليةعكست الزيادة في ثروة إيلون ماسك مؤخرا التفاؤل المستمر بأن خطط فريق ترامب لزيادة إنتاج وبيع السيارات ذاتية القيادة ودعمه للسيارات الكهربائية منخ شركة ماسك ميزة خاصة عن باقي الشركات المنافسة، نظرا لاستثماره فيها من قبل، بعد أن ارتفع السهم بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، وهو نفس اليوم السابق للانتخابات، حتى كسبت الشركة نحو 350 مليار دولار في قيمتها السوقية.
جدير بالذكر أنه في 2023 استعادت شركة تسلا الائتمان الضريبي كجزء من قانون خفض التضخم من قبل إدارة بايدن، بينما نجح رجل الأعمال في تشجيع إدارة ترامب على إنهاء الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، ما كان يتعارض ومصالح تسلا، لكنه كان بمثابة ضربة لشركات صناعة السيارات الكبرى الساعية للحصول على حصة من سوق السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ثروة إيلون ماسك شركة تسلا رجل الأعمال الذكاء الاصطناعي سهم تسلا الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
تواجه الشركات الأمريكية الصغيرة التي شكلت مصدرًا لأكثر من نصف فرص العمل الجديدة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة صعوبات متزايدة في الامتثال للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتعامل مع الضغوط المالية الناتجة عن ارتفاع تكاليف الواردات.
وجاءت الرسوم التي فُرضت الأسبوع الماضي، وتراوحت نسبها بين 10% و50% على أساس كل دولة على حدة، كضربة مزدوجة لهذه الشركات، إذ اقترنت بزيادة المتطلبات الإدارية من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، ورفع قيمة الضمانات الجمركية التي يجب على الشركات شراؤها من مزوّدي التأمين لضمان تحصيل الحكومة لإيرادات الرسوم والضرائب وأي غرامات محتملة، بحسب وكالة «بلومبرج» الأمريكية.
وعلى عكس الشركات الكبرى التي تملك موارد داخلية للتعامل مع هذه التغييرات الإدارية والتكاليف، تجد الشركات الصغيرة صعوبة في الامتثال والتخطيط في ظل النظام الجديد.
وقالت إيرين ويليامسون، نائبة رئيس قسم التخليص الجمركي الأمريكي في شركة «جيو ديس» الفرنسية للخدمات اللوجستية، إن هذه الشركات غالبًا لا تمتلك فرق امتثال داخلية أو بنية تحتية تمكنها من تحليل التأثير ووضع خطط للتكيف.
ووفق تقديرات غرفة التجارة الأمريكية، يبلغ عدد المستوردين الصغار في البلاد، أي الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 500 موظف، نحو 236 ألف شركة، بلغت قيمة وارداتها في 2023 أكثر من 868 مليار دولار، وتقدّر الغرفة أن الرسوم التي فرضها ترامب في 7 أغسطس ستكلف هذه الشركات مجتمعة 202 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 856 ألف دولار لكل شركة.
وأشار محللو بنك «جولدمان ساكس» الأمريكي إلى أن الشركات الصغيرة تحملت حتى يونيو أكثر من نصف تكلفة الرسوم الجمركية، بينما تكفّل المصدرون الأجانب والمستهلكون الأمريكيون بالباقي، متوقعين أن ترتفع حصة المستهلكين إلى 67% في الأشهر المقبلة مع تراجع العبء عن المستوردين.
وفي الوقت نفسه، حذّر الاتحاد الأمريكي لتجارة التجزئة من أن العديد من رواد الأعمال لن يتمكنوا من الصمود أمام خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي عبر الحواجز الجمركية، مشيرًا إلى أن «الشركات الصغيرة على وجه الخصوص تكافح من أجل البقاء».
ويتوقع تقرير «جلوبال بورت تراكر» للشحن الدولي، الصادر عن الاتحاد بالتعاون مع «هاكيت أسوشيتس»، انخفاضًا حادًا في واردات الولايات المتحدة بدءًا من سبتمبر بعد مكاسب النصف الأول من العام، نتيجة النهج المتقلب للإدارة الأمريكية بين فرض الرسوم وإيقافها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي، إن الشركات الأمريكية «تم تهميشها بشكل غير عادل عن الأسواق الخارجية لعقود بسبب اتفاقيات تجارة حرة أحادية الجانب»، مشيرًا إلى أن ترامب استخدم الرسوم «لإعادة كتابة قواعد التجارة العالمية وضمان وصول أكثر عدلًا لصادرات الولايات المتحدة إلى دول يبلغ إجمالي اقتصادها 32 تريليون دولار وتضم 1.2 مليار نسمة».
لكن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، جون دنتون، حذّر من أن المسألة لا تتعلق فقط بارتفاع الرسوم، بل أيضًا بـ«الاضطراب التشغيلي وحالة عدم اليقين التي قد تخلقها الإجراءات الجديدة»، مؤكدًا أن حتى الشركات متعددة الجنسيات تواجه صعوبة في تحديد التعريفة التي ستُطبق على الشحنات وسط شبكة معقدة من التدابير وقلة الوضوح حول آليات التنفيذ، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى تقديم "إرشادات أوضح" خصوصًا لضمان عدم إلحاق الضرر بالشركات الصغيرة بسبب البيروقراطية.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي يرفع حدود الإيداع لبطاقات الخصم المباشر عبر ماكينات الصراف الآلي لـ 100 ألف جنيه يوميا
تمويل 3 ملايين جنيه.. تفاصيل القرض الشخصي من البنك الأهلي للموظفين
تمويل حتى 10 ملايين جنيه.. تفاصيل قرض السيارة في بنك قناة السويس